وصل إلى مقر الصحيفة الحاج/ أحمد ناصر الشعفلي برفقة زوجته الطاعنة في السن وبناته الاثنتين وولده المتبقي له بعد أن غيب السجن لثمان سنوات أبنائه الثلاثة ناصر وحسين وعلي بتهمة قتل وقعت في عام 2006.. يحملون يافطة ورقية كتبوا عليها مناشدتهم إلى أعضاء مؤتمر الحوار ورئيس الجمهورية يناشدونهم فيها بالنظر إلى قضيتهم.. والتي أفاد فيها منطوقا الحكمين الابتدائي والاستئنافي بالحبس ثمان سنوات من تاريخ القبض عليهم وإلزامهم بتسليم حوالي أربعة ملايين ومائتين ألف مخاسير تقاضي لأولياء الدم..
إلا أن المذكورين معسرون ولم يستطيعوا تسليم ذلك وقد تقدموا- حد قولهم- بحكم إعسار لعدم تمكنهم من دفع الحق الخاص للنائب العام، الذي وعدهم بإصدار توجيهاته لشعبة السجون لإدراجهم ضمن المساعدات المقدمة للمعسرين, طالما توفرت الشروط, وإتمام المدة والتي انتهت بحسب الحكم.
وناشدوا النائب العام الإيفاء بوعده لهم والإفراج عنهم, كونهم قد أنهوا مدة الحبس وليس للأسرة عائل ووالدهم طاعن في السن وقد هده الدهر وهو يتابع أبنائه لثمان سنوات.