ناشد ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ/ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺜﻨﻰ ﺍﻟﻴﺒﺎﺭﻱ، 23 ﻋﺎﻣﺎً، ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺏ، ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩ - ﻗﺮﻳﺔ ﻇﻔﺎﺭ ﺍﻟﻌﺬﺍﺭﺏ، ﺭؤساء ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ وﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ وﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﻭﺯﻳﺮﺓ ﺣﻘﻮﻕ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ وﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﺭأﺳﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﺪﺍﺷﻲ, ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍلإﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﻭﺀﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻋﺔ للنظر وﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻈﻠﻢ عنه ﻭإﻳﻘﺎف ﺣﻜﻢ الإﻋﺪﺍﻡ ﺑﺤقه، حيث ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺣﻴن ﺃﻋﺘﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪته ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭﺇﺟﻬﺎﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻭﻻﺩ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻨﻴﻔﻲ، ﺑﻞ ﻭﺗﻌﺪﻯ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺮﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ، ﻭﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ ﻭﻣﺴﻤﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻓﺎﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ،ﺣﻴﻦ ﺃﺳﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﻟﻴﻨﻘﺬ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ، ﻭﺣﺼﻞ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ، ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﺸﺠﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺴﺠﻴﻦ اﺑن ﻟﺸﺨﺺ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻌﺎﻫﺔ ﻭﺇﻋﺎﻗﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﻤﺔ ﻫﻮ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﻣﺤﻤﺪ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﻢ ﻭﺍﻟﺒﻜﻢ.
ﻭقال ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺷﺪﺗﻪ ﻟــ "ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ" ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ، ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺃسرﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ، ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻌﺔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺣﻜﻤﻬﺎ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﻮﻥ ﺳﻮﻯ ﻋﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻮﻧﻜﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤوﻦ، ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﺃﺳﺮﺗﻪ، ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ.
ﻭﻳﻨﺎﺷﺪ ﺍﻟﺴﺠﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻴﺒﺎﺭﻱ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺨﻮﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﺓ ﻭﻣﺤﺎﻣﻴﻦ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ المجتمع المدني ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻣﺸﺎﻳﺦ ﻭﻭﺟﻬﺎء، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻭﻭﺟﻬﺎء ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺑﻌﺪﺍﻥ وجميع الشرفاء والأحرار أصاحب النخوة والغيرة والعروبة وأهل النجدة والكرامة ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻬﻤﻪ ﺍﻷﻣﺮ، ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺘﻪ، ﻭﺇﻋﺘﺎﻕ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻤﺸﻨﻘﺔ، ﻛﻮﻧﻪ ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ وعرضها وشرفها.