ناشد العريف/ عاصم عبدالله الأكحلي ـ وزير الداخلية بالنظر إلى وضعه القديم بعد أن أصبح عاجزاً عن فعل أي شيء.. وأفاد الأكحلي بأنه أحد أفراد ووزارة الداخلية وكان يعمل بأمن محافظة مأرب وأصيب أثناء أدائه للواجب بتاريخ 8/11/2008م أثناء إطلاق للنار على دوريتهم الأمنية نتج عن ذلك سقوط عاصم عن الطقم وتعرضه للإصابة في الركبة اليمنى وتضاعفت حالته مما تسبب ف التهابات في مفصل ركبته وعجزه شبه الكلي بعد عمليتين أجريتا له في صنعاء وفشلتا وقد قرر الأطباء تسفير للخارج حتى لا تتطور حالته في العجز المتواصل والذي قد يوصله إلى مرحلة الشلل.
وأشار العريف/ عاصم بأن الأطباء بعد أن عبثوا به هو الآن على كرسي لا يستطيع الحركة وتصلبت أعصاب قدميه..
وقال الأكحلي بأن روتين المعاملات في الوزارة قد طالت لأشهر.
وتفيد التقارير بأنه يحتاج الآن إلى زراعة أعصاب في مركز متخصص بالخارج.
وحمل العريف ـ وزير الداخلية التقصير والمضاعفات الحاصلة لحالته.. وأشار بأنه يعول أسرته وخواته وأمه.. بعد وفاة والده.. وأفاد أيضاً بأنه وحيد أسرة ونظراً للمعيشة والظروف الصعبة أمام أسرته تم تجنيده.. وطالب الأكحلي بسرعة صرف تذاكر ومساعدته للعلاج بالخارج.. وقال عاصم بأنه أمانة في عنق وزير الداخلية الذي لا يطلب منه سوى فعل ما يرضيه ضميره الإنساني والوطني تجاه أفراد وزارته.