طالبت أسرة المقتول التاجر/ عبده سيف محمد الزريقي, رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بسرعة إلزام إدارة أمن تعز لضبط الجناة الفارين من وجه العدالة وضبط قتلة الزريقي الذي قتل في 20/7 من قبل مسلحين كانوا يستقلون باص قيل بأنهم جنوداً ومطلوبين لدى الجهات الأمنية وقدر عددهم ب 8 أشخاص أطلقوا النار عليه بعد خروجه من محله وصعوده سيارته مما أدى إلى وفاته وقام المسلحين بنهب 10 مليون ريال كانت بحوزته.
وكذا مطالبة الجهات سالفة الذكر للقيام بواجبها لما للحادثة من تبعات على الصعيد الأمني..
وعلى نفس الصعيد طالبت الغرفة التجارية والصناعية بتعز الجهات المعنية بسرعة ضبط الجناة وإحالتهم للقضاء.
وأفادت أسرة القتيل بأن الجهات الأمنية بتعز لم تتجاوب وأنها لا تقوم بواجبها كما ينبغي.. وأشاروا إلى أنهم سيلجأون إلى تصعيد احتجاجاتهم إن لم تستجب تلك الجهات لمطالبهم من أجل التسريع في إجراءات التحقيق دون مماطلة.. وطالبوا رئيس الجمهورية بتوجيه أوامره إلى وزير الداخلية بإصداره أوامره الصريحة إلى أجهزة أمن المحافظة لإنصافهم بمقتل ابنهم الزريقي.