ناشد الناشط في شباب الثورة السلمية بمحافظة إب منصور العواضي كلاً من وزير الداخلية والنائب العام التدخل في القبض على من قاموا بإطلاق النار عليه بالتعاون مع قسم الشهيد الحافي بإب, وتلقيه تهديدات من داخل زنزانة القسم من قبل من تم القبض عليهم.
وحمل مدير أمن إب المسئولية عن حياته, كما طالب بإلقاء القبض على بقية الأشخاص عقب اكتشافه لمالكي محلات بحارة أحوال رمضان بمديرية الظهار بمحافظة إب الشارع الخلفي لإدارة أمن المحافظة سابقاً, من خلال قيامهم بمضايقات طالبات المدارس ومحاولة خطف طفلة ولرفضه مبلغ اثنين مليون ريال لتهدئة الوضع والإفراج عنهم وإنهاء القضية وكأن شيئاً لم يحدث.. وبسبب رفضه تعرض لإطلاق ناركما قال من أشخاص يعدون من أرباب السوابق وبمعرفة أفراد قسم الشهيد الحافي.
وقال في مناشدته إلى النائب العام ووزير الداخلية ومحافظ محافظة اب ورؤساء المحاكم والنيابات ومدير أمن المحافظة: (عرضوا علي مبلغ 2 مليون ورفضت واليوم أرسلوا لي أحد المجرمين الذي عليه أحكام غيابية تربص بي عقب صلاة الجمعة الماضية أمام مسجد الحشاش .. واسم هذا المجرم "ي - هـ" وهو شخص معروف جداً لكل ضابط أو عسكري في محافظة إب وبعد أن قام بالهجوم علي بسلاح كان مخفي خلف ظهره قمت بإطلاق عيار في الجو لتهديده ولكنه استمر بالتقدم.. وحصل اطلاق ناري باتجاهي لم اعرف من أين. وكل ما حدث كان أمام مرأى ومسمع عدد من عساكر القسم ،الذين يتهموني الآن أنني قمت بجريمة شروع بالقتل على ذلك المجرم.. أرجو التحرك بسرعة من مدير أمن المحافظة, وأنا أحمل العميد فواد العطاب أي محاولة لتصفيتي أو الاعتداء علي.. وأن مدير الأمن هو غريمي الوحيد إذا حصل لي أي مكروه).
وأضاف العواضي في مناشدته أن سبب ذلك مستأجرون في حارة أحوال رمضان بمديرية الظهار حاولوا آخر مرة اختطاف طفلة, فقمنا بإغلاق محلاتهم وحبسهم ومنهم من الهروب وأعطوني مبلغ 2 مليون قابل للزيادة عشان أهدي أهل الحارة وأرجعهم محلاتهم ورفضت ذلك العرض إيماناً مني بقضيتي الإنسانية, بل وفضحتهم, واليوم يريدون تصفيتي وعقب أن فضحتهم الطفلة تكلموا كل أطفال ونساء الحارة من اعتداءات وتقطعات في الشارع وملاحقات حتى خرج الجميع عن صمتهم, واتحدى أهالي الحارة بعد أن سمعوا من أطفالهم ونسائهم أشياء لا تصدق من أناس عشنا معهم واكلنا معهم- حسب حديثه ومناشدته.