يشن الحراك الجنوبي المشارك في الحوار حملة إعلامية ضد الشخصيات الجنوبية المؤيدة للوحدة اليمنية, حيث اتهم أحد ممثلي الحراك، احمد بن دغر، وزير الاتصالات في حكومة الوفاق وعضو اللجنة المصغرة بفريق القضية الجنوبية والوزير السابق يحيى الشعيبي، واتهمهما بالوقوف وراء محاولات إعاقة استعادة الجنوبيين لحقوقهم.
وفي السياق قال د. نزار باصهيب - في تصريح متلفز بثته منظمة مراقبون للإعلام المستقل، على قناتها باليوتيوب – ان الأمم المتحدة لن تسمح لابن دغر والشعيبي في الاستمرار بعرقلة سير الحوار والوقوف أمام مطالب الشعب الجنوبي باعتبارهما اليوم أهم عائقين أمام استرداد الجنوبيين لحقوقهم وابرز معرقلين لأي إجماع جنوبي في اللجنة ، لحل القضية الجنوبية.
وقال الدكتور باصهيب إن بن دغر والشعيبي يطعنا الجنوبيين من الخلف وانهما كأهم معرقلين لأبناء الجنوب داخل مؤتمر الحوار في الانتصار لحق الشعب الجنوبي", معبرا عن أسفه أن تأتي الخيانة لأبناء الجنوب من الجنوبيين أنفسهم وليس من الطرف الآخر .
وأشار إلى أن بن دغر والشعيبي يعتبران أكبر معيقين أمام كل الجهود الجنوبية المبذولة بمؤتمر الحوار من اجل استرداد الحقوق, منوهاً إلى ان مؤتمر الحوار سيتمدد اذا ما بقيت عرقلتهم لأي إجماع جنوبي لحل القضية الجنوبية، وحينها ستمارس الأمم المتحدة ضغوطاً عليهما لإيقاف عرقلتهما ولن تسمح لهما بمواصلة عراقيلهما للحوار ولحل القضية الجنوبية .