مخترعون بين طموح المُوهبة.. وخذلان تلفظ أنفاسها الأخيرة

2013-10-07 12:21:18 أخبار اليوم

الأمم ينهض بها علماؤها وسواعدها الفتية الطموحة، والدول المتقدمة التي قطعت شوطاً بعيداً في مجالات التقدم والتكنولوجيا بدأت من الصفر لكنها دعمت وشجعت العلماء والمخترعين وسخرت الأموال لدعم مبادراتهم وتحويل الأفكار إلى مخترعات وابتكارات غيرت وجه الحياة.
أما في عالمنا العربي فإن العلماء والمخترعين العرب ممن ساعدتهم الظروف اضطروا إلى الهجرة إلى الدول المتقدمة بحثاً عن فرص أفضل، بينما تقبع الدول العربية في ذيل القائمة فيما يتعلق بالتطور العلمي والصناعي والتقني، ومن بقي من الموهوبين من المخترعين العرب يعاني فيما يتعلق بتسجيل براءة اختراع أو إنتاج نموذج أولي لاختراعه أو الحصول على دعم يعينه على استكمال تطوير فكرة واعدة.."هموم الناس" تسلط الضوء على معاناة المخترعين وتجارب يمنية واعدة ومبشرة بالخير..

يرى المخترع/عبدالحكيم قائد محمد حسن الصياد أن ما نفتقده في الدول العربية بشكل عام وبلدنا على وجه الخصوص عدم وجود جهة تعنى بما بعد الفوز بالاختراع التي يعتبرها مرحلة مهمة ومكملة لمرحلة ما قبل وأثناء الفوز، ويقول: تقدمت بفكرة علمية فيما يخص توليد طاقة كهربائية بدون وقود ،في عام 2009 وحتى الآن لم أجد من يتبنى اختراعي الذي يقول عنه الصياد بأنه الحل الأمثل لمشاكلنا في الوطن وما نعانيه من تدهور في خدمة الكهرباء ،ويضيف من خلال متابعتي لمن سبقني من الشباب الذين حققوا إنجازات علمية عبر اختراعاتهم والتي أصبحت مجرد ملفات محفوظة لم يعد يشجع أحد في المشاركة أو الحلم بالإرتقاء بهذا الوطن ومبدعوه ؛ لأننا أصبحنا نعرف النهاية الحتمية للاختراع..سرعان ما تنطفئ فرحة الفوز بالاختراعات؛ وهذا هو الوضع القائم في عالمنا العربي ، حيث يتم الاحتفال بالكثير من المخترعين ، ولكن أين هذه الاختراعات؟؟ لماذا اختفت؟ ولماذا لا يتم التعامل معها مثل ما يتم التعامل في مختلف دول العالم؟
تكمن المشكلة في أن المخترع الذي يريد أن يستثمر اختراعه وتحويله إلى شركة منتجة عليه أن يتعامل مع عدة جهات ووزارات ويدخل في روتين طويل لا ينتهي وعراقيل، ومن المفروض أن لا تكون مسؤولية صاحب الاختراع تحويل الاختراع إلى بضاعة وتسويقها، لا بد من وجود هيئة مخترعين تحتضن هؤلاء المبدعين.
ويلفت عبد الحكيم إلى أن هناك جهات ترعى المواهب ولكن ماذا عن إكمال مسيرة النجاح للمخترع.. وهنا يكمن دور هيئة مستقلة تعد الخطط والسياسات لتنفيذ الاختراعات وتطبيقها بما يعود علينا بالفائدة والنفع. مؤكداً أن مثل هذا التوجه سيشجع العديد من الشباب المبدعين على تقديم اختراعاتهم كما هو الحال في الدول المتقدمة. .باعتبار أن براءات الاختراع تحتوي على العديد من الفوائد من بينها تعزيز الاقتصاد وامتلاك الأشخاص ابتكاراتهم، جلب عدداً من الاستثمارات الأجنبية وتحفيز العلماء والمخترعين المبدعين على جلب الفائدة للجميع، كما تعزز المنافسة التكنولوجية التجارية وتفتح باب المنافسة بين الشباب لتقديم أفضل الإبداعات والابتكارات.
ولا بد من تبني الاختراعات كي لا يذهب مجهود المبدع سدىً ؛ لأن وجود جهة تحتضن الاختراع يدفع لتقديم اختراعات أخرى خاصة عندما يتم تنفيذها وتطبيقها وطرحها للتسويق،كذلك الحال بالدعم المعنوي والمادي يمنح المبدع الثقة وروح المثابرة والمنافسة والإبداع، وهذا من واقع معايشتي طوال السنوات الماضية.
تجاهل وإهمال
حقاً لو لم يهاجر العالم المصري الدكتور «أحمد زويل» من بلده إلى الولايات المتحدة هل كان سيحصل على جائزة « نوبل»؟.. سؤال طُرح بقوة في الأوساط العربية عقب الإعلان عن فوز الدكتور أحمد زويل بجائزة « نوبل» في الكيمياء عام 1999 . ومنبع هذا السؤال هو الواقع المتردي الذي يشهده البحث العلمي في العالم العربي والإهمال الذي يعانيه المبتكرون والباحثون العرب الأمر الذي أدى إلى هجرة المئات من العقول العربية وهو الواقع نفسه الذي يعيشه المئات، بل الآلاف من العلماء والباحثين العرب الذين يحلمون بنوبل ولكنهم يفتقدون من يرشدهم إلى طريقها.
مشكلة التسويق
وإذا كان الحصول على براءة اختراع مشكلة يعاني منها المبتكرون ممن لم يواصلو تعليمهم فإن المشكلة الأكبر هي تبني الاختراع وتسويقه وهي المشكلة التي واجهت مخترعين كثر في هذا الوطن ،الذي فيه عدة مخترعين في مجال العلمي الحديث وهم في أمس الحاجة إلى من يدفع بهم إلى الأمام ويرعاهم ويهتم بجهودهم وبحوثهم العلمية، لكن على ما يبدو أن المعنيين بالقرار ليس في أجندتهم النظر بعين الاعتبار لهؤلاء المخترعين ولا يعطون لهم أدنى اهتمام؛ وهم بلا شك يتجاهلون بأن الاختراع أصبح اليوم ركناً أساسياً في تقدم أية دولة وسر قوتها الاقتصادية وحضارتها. ولعل المخترع اليمني يعاني من عدم وجود جهة محددة تهتم بابتكاره ويظل يبحث عن وثيقة لبراءة اختراع كي يحفظ اختراعه من السرقة لكنه لا يستطيع الحصول على شيء غير عدم المبالاة لما يقدمه.
رفض في الوطن وسجل في فرنسا
فيما يروي المهندس محمد العفيفي الحاصل على براءة اختراع لجهازه من فرنسا كيف أن بلده رفض أن يسجل اختراعه أو يمحنه براءة اختراع حينها معللاً ذلك بالقول إن قيمة التسجيل لبراءة الاختراع كانت مكلفة وأن هناك من هو أحق بالمبلغ يقول: جهازي عبارة عن كاشف للحالات النفسية والعصبية للأجسام البشرية عن بعد، ومهامه يقوم بالتقاط التيارات الكهرومغناطيسية الصادرة عن جسم الإنسان ويحولها إلى جهود كهربائية ومن خلالها نعرف فيما إذا كان الإنسان عايش في المستوى الطبيعي أو لا، عندما يكون متفائلاً تكون قوة الحث المغناطيسي في جسمه كبيرة وبالتالي هو يعمل تمايزاً بين الشخص الطبيعي وغير الطبيعي من الناحية النفسية والعصبية، وهذا العمل الذي استغرق مني وقتاً طويلًا وجهداً لم يلق أي اهتمام، وعندما طلبت من الحكومة مساعدتي في تسجيل اختراعاتي باسم البلد أحرجوني حينها وقالوا إن تكلفة علاج مريض أحق من التسجيل لبراءة اختراع.
جهاز بنظام بصمة العين
وما زال فهد الرازحي يحلم أن يحقق ابتكاره نجاحاً على أرض الواقع ويحظى بنوع من الاهتمام والقبول فقال: اختراعي عبارة عن جهاز شديد الحساسية للأشياء الغريبة يضع على الباب ويستطيع التعرف بشكل تلقائي على أصحاب المنزل؛ وذلك بوجود شفرة يتم برمجتها بنظام البصمة أو العين، وعندما يصل صاحب المنزل يفتح الباب تلقائياً مما يعني لا داعي لحارس فهذا الجهاز يقوم بواجب الحارس فعندما يقترب شخص غريب يطلق الجهاز صفارة الإنذار، لكن للأسف إبداعي مجرد حبر على ورق مجرد بحث يحتاج للدعم وليد المساعدة مادياً كي يرى إبداعي حيز الواقع.
مهندس يمني أخر يخترع محركاً كهرومغناطيسياً غير تقليدي
ابتكر مهندس الالكترونيات (منصور على عبدالله سعيد الأنسي)، ضابط متقاعد
محركاً كهروميكانيكياً يحمل صفات المحرك التقليدي ويعمل على أربع اسطوانات، ويمكنه
العمل على أية آلة كالمركبات والحافلات والمحركات الكهربائية، وكذلك مضخات مياه،
والمحرك الجديد صديق بالبيئة فلا ينتج عنه أية عوادم ولا ضجيج والمحرك يعمل بنفس صفات المحرك ذي الاحتراق ويعتمد في طاقته الأساسية للتشغيل على الكهرباء التي ينتجها أثناء الدورات التي تصل إلى 120 فولت DC، المحرك يعمل على الزيت لتنعيم الحركة الميكانيكية، كما أنه مزود بجهاز لضبط الطاقة، كما زود المحرك بجهاز لتحويل الطاقة من تيار متغير AC إلى تيار مستمر DC، ويعتمد نظام التغذية على تيار مستمر من 24 فولت إلى 90 فولت
ويعمل كمحرك لإنتاج الطاقة الكهربائية يستخدم لضخ المياه من الآبار، والكثير من الأعمال
يمكنه العمل عليها بعد تعديلات بسيطة تجرى عليه ولا يحتاج لأي طاقة خارجية ويمكنه
العمل في جميع الظروف .. ويعمل على النظام الميكانيكي بواسطة نبضات كهرومغناطيسية
لجزء من الثانية لتوليد النبضات وتعتمد على قوة ضغط لتولد الطاقة الحركية ومنها تقوم
الحركة الميكانيكية بإنعاش الطاقة وتوليدها عبر الدوران الميكانيكي الذى يستغني على
المسطر الأساسي للتشغيل ،أما ما يتعلق بإمكانية التنفيذ فيؤكد أن الاختراع سوف يكون منافس قوي لمماثله سواء في تكلفة الإنتاج أو الأداء
المضخات
ابتكر مخترع يمني أخر ، نموذج جديد من المضخات المستخدمة في محطات الصرف الصحي المعروفة باسم المضخات العمودية المحورية المتماثلة ( دي . في . سي . بي ) .الابتكار هو الثاني له الاختراع يهدف إلى معالجة السلبيات والشوائب الموجودة في منظومة التشغيل التي تستخدم المضخات العمودية" ..ويتضمن الاختراع الجديد استخدام المحرك الكهربائي للمضخة العمودية في التقنية الراهنة في تشغيل مضختين عموديتين متجاورتين باستخدام وحدة التماثل (DEFFERINCIAL UNIT) وتتكون وحدة التماثل من وحدة التماثل الرئيسية وجزأين آخرين فرعيين" ..و الاستفادة من الاختراع يتمثل في خفض الطاقة المستهلكة وارتفاع الطاقة الإنتاجية للمضخة وبالتالي للمحطة ، وكذا سهولة الصيانة وسرعتها ، حيث يمكن فصل المضخة وإعادتها للتشغيل دون الحاجة لفصل أجزاء أخرى ..ويتميز بخفض الأثر البيئي.
ويعد المخترع والبحث اليمني سمير سيف حنوني أحد كوادر مؤسسة المياه والصرف الصحي بمحافظة عدن ..حصل على عدة جوائز من أهمها حصوله على ميدالية (جينيس) الذهبية من الاتحاد الأوربي للاختراع أثناء مشاركته في معرض (الجينيوس الأوروبي) الدولي السابع للاختراعات الذي عقد في العاصمة المجرية بودابست..كما حصل المخترع اليمني على الميدالية الفضية في المعرض الدولي للابتكار 2010 الذي عقد في مدينة جدة السعودية ، وذلك تقديرا لجهوده في مجال الابتكار والاختراع.
الجدير بالذكر أن المخترع اليمني حنوني ابتكر عام 2007 اختراعه الأول المسجل رسمياً في وزارة الصناعة والتجارة ، والمتمثل في نموذج جديد عن المضخات المستخدمة في محطات الصرف الصحي المعروفة باسم المضخات العائمة.
كابينة الحياة
حصل ستة مخترعين يمنيين من محافظة حضرموت على الجائزة الفضية في معرض ألمانيا الدولي للاختراعات أكتوبر 2011م المقام بمدينة نورمبرج الألمانية بمشاركة 700 مخترع من جميع أنحاء العالم وبمشاركة دولتين عربيتين فقط هي اليمن والمملكة العربية السعودية.
وأوضح المخترع هاني محمد باجعالة حينها لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه وزملائه المخترعين الخمسة فهد عبدالله باعشن وعلي عبدالرحمن باعقيل ومحمد أحمد باعقيل وسالم سعيد باحمران وسالم أنيس عبدالعزيز قد فازوا بالجائزة الفضية عن اختراعهم المسمى (كابينة الحياة) وهو اختراع يرفع نسبة نجاة ركاب الطيران المدني أثناء حوادث وكوارث الطائرات وذلك بتصميم كبائن داخل الطائرة تحمل كل واحدة اثنا عشر راكباً تنفصل تلقائياً أثناء حوادث حريق الطائرات لتصل إلى الأرض بسلاسة وسهولة وبشكل طبيعي لتكون بمثابة قوارب النجاة في البواخر والسفن.ولهم العديد من الإختراعات الأخرى.
وهناك الكثيرين ممن هم أشقياء بإنجازاتهم العلمية..كعبد السلام الشعيبي وقصته مع أهرامات مصر.
المسرة
عباس هاشم مغلس، مهندس يمني توصل عام 2002م، إلى ابتكار رياضي اسماه (المسرة 1)، ابتكاره قاعدة رياضية جديدة لاستخراج الخطوط المقوسة عبر عملية حسابية لم يسبقه إليها أحد.
وقد ألهمت الطبيعة اليمنية هذا الباحث ابتكار طريقته الرياضية بما فيها من أشكال بنائية متعرجة، إضافة إلى المدرجات الزراعية في الجبال التي تأخذ أشكالاَ وأنماطاَ طبوغرافية متعددة..ظل مغلس ثلاثون شهراَ متفرغاَ في أبحاثه ليثبت صحة نظريته، انتقل خلالها بين القرى اليمنية، ولمواصلة أبحاثه الميدانية أضطر لبيع قطعة الأرض التي يملكها وبعض من مقتنياته الشخصية؛ ليعود بنظرية رياضية جديدة كلفته أرضه ومدخراته؛ لكنها – حسب وصفه- وضعت حلولاَ لمسائل حسابية معقدة.
السينبار
يحيى الشرفي الذي تناقلت قصته الكثير من الصحف اليمنية، وبدأت حكايتة باكتشافه مادة (السينبار) في محافظة " ريمة " ، وهي مادة تصاحب المواد الشمعة كـ " اليورانيوم " ، وقد سجل الشرفي اكتشافه لدى الجهات الرسمية ، إلا أن قوى خفية – بحسب شكاواه التي عرضتها الصحف حينها - أوقفت تسجيل اكتشافه ليبقى الأمر طي السرية..ومطالباته المستمرة بحقوق اكتشافه ألبت عليه العديد من الويلات، ابتداء بفصله من العمل، وسجنه ومن ثم اختطاف ولديه ونهب منزله، ليتشرد الرجل بعدها في شوارع صنعاء حاملاً معه ملفًا مثخنًا بالوثائق التي لا يمل من تمريرها بين صحيفة وأخرى.
مؤسس استخراج الذهب
الحالة الأشهر في صراعها مع وزارة النفط، هو البروفيسور محمد الصلوي، وهو باحث في علم طبقات الأرض من منتسبي الوزارة، إلا أنه دخل في صراع مع قيادتها انتهى به في الشارع مع حالة نفسية مستعصية..سيحدثك البروفيسور عن الأنبياء والرسالات بجمل غير مفهومة مارًا في حديثه بشتم الحالة اليمنية الراهنة، لكنك إن سألته عن قضيته مع الوزارة فإن حديثه سيكون مرتبًا وقابل للفهم وهو يقول لك إنه شرع في تأسيس مشروع استخراج الذهب، قبل أن يستولي على الفكرة نافذين بالوزارة ويصبح رجل الفكرة الأساس مجرد مراجع لدى الجهات الرسمية للمطالبة بمستحقاته ورواتبه بعد أن أقصي عن عمله وقبل أن يتطور به الوضع ليدخل في أزمة نفسية تجول به شوارع العاصمة.
قمر صناعي
7 مخترعين يمنيين يخترعون قمراً اصطناعياً...والحكومة تعجز عن اطلاقه للفضاء
ذلك ما أنجزه 7طلاب هم1- أبو بكر عبد الرحيم الزبيدي .2- طالب احمد بن طالب .3- عبدلله عبدالرحمن باجبير.4- عيظة احمد بن رقعان.5- محمد برك الزبيدي .6- محمد عثمان الزبيدي .7- محمد سقاف بن عقيل
 من كلية الهندسة بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا في مشروع تصميم قمر اصطناعي تحت إشراف المخترعين هاني محمد باجعاله وفهد باعشن ، والمشرف الخاص مجدي سالم مرعي ..المشروع الابتكاري والإبداعي فكرة لعدد من خريجي كلية الهندسة والبترول بجامعة حضرموت للعام 20120-2013م ، ويأتي كمشروع كبير قدمه هؤلاء الطلاب ورفعوا به البلد واسم جامعة حضرموت إلى مصاف الجامعات المتقدمة.
السخان الشمسي
باحث يمني أخرنجح في تطوير صناعة السخان الشمسي في العام 2007حيث تمكن الباحث محمد عبدالرحيم المنصوب ـخريج من كلية العلوم بمدينة التربة في محافظة تعز من التوصل إلى نموذج جديد من السخانات الشمسية..يستند على استخدام مادة الفحم المطحون كمادة ماصة للأشعة الشمسية بدلاً عن مادة الإسفلت المستخدمة حالياً في صناعة السخانات..ويعمل على توفير المياه الساخنة بوقت وكلفة أقل وبمواد تقليدية تستخدم في صناعة خزانات المياه..

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد