المؤتمر الجنوبي الأول في المكلا يختار ناصر رئيسا والعطاس وعبيد نائبين
يبدو أن انعقاد المؤتمر الجنوبي الجامع لكل فصائل الحراك ومكوناته في الداخل مع توافق جامع لقيادات الخارج ما يزال بعيداً وعلى العكس من التفاؤل الذي ساد الساحات الجنوبية مطلع الأسبوع بلقاء ثلاثي لأبرز القادة ( الرئيس البيض ـ الرئيس علي ناصر ـ الزعيم باعوم) ولكن وبعد أن صدر بيان عن الثلاثة في اليوم الأول صدر أيضاً بيانا في اليوم التالي عن البيض وباعوم فقط , الأمر الذي أثار الاندهاش بعد أن تسربت أنباء عن انعقاد مؤتمر جنوبي جامع لقيادات الخارج كان مزمعا انعقاده اليوم الثلاثاء 25/2/2014م إلا أنه لم يتم وفق ما كشف يوم امس الرئيس العطاس في كلمته التي وجهها من الخارج إلى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجنوبي الأول بالمكلا.
ويستمر الحديث عن اختراق السلطة للحراك بسبب التشتت والمزايدة وفق تعبير الرئيس العطاس ويتضح أيضاً أن تمسك الرئيس البيض بما يدعي من القيادة الشرعية الوحيدة من جهه وايضا تمسكه بالانفصال ( فك الارتباط) تمثل ابرز الخلافات كما يظهر أن الوزير الاصنج رئيس تكتل الجنوبيين جاء رده واضحا بمراسلة الرئيس هادي عبر وسائل الإعلام وأيضاً ما يزال مؤتمر شعب الجنوب بقيادة محمد علي احمد خارج سياق الاتصالات الأخيرة فيما المنشقين عن مؤتمر شعب الجنوب باتوا وبكل وضوح في صف السلطة ونظام الرئيس هادي..
أخبار اليوم تستعرض المشهد الجنوبي الراهن داخلياً وخارجياً من خلال رصد الحراك السياسي في المشهد الجنوبي وخرجت بالحصيلة التالية:

ناصر رئيساً والعطاس وعبيد نائبين
ووسط تلبد المشهد الجنوبي انهى يوم أمس المؤتمر الجنوبي الأول أعماله في مدينة المكلا بانتخاب الرئيس علي ناصر محمد رئيسا والرئيس حيدر العطاس نائبا أول والوزير العميد / صالح عبيد احمد نائب ثانيا, كما انتخب المؤتمر هيئة رئاسة تضم 22 قياديا بما فيهم الرئيس ونائبيه ولجنة تنفيذية من 4 أشخاص يمثلون الأمانة العامة وينوب عن الأمين العام 5 أشخاص آخرين, كما تم انتخاب أحد عشر شخصاً كرؤساء للمكاتب والفروع و 19 شخصاً لجنة الرقابة والتفتيش.
البيان السياسي والقرارات والتوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة التنفيذية للمؤتمر الجنوبي الأول
" وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ" صدق الله العظيم
تحت شعار: معاً من أجل حق تقرير المصير لشعب الجنوب واستعادة دولته وفي لحظة تاريخية فارقة تفرضها الوقائع والأحداث المتسارعة على شعبنا المكافح العظيم ووسط تزايد العنف والإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات الاحتلال على طول وعرض الساحة الجنوبية، وابتكار طرق جديدة للقتل خارج القانون واستخدام جميع الأسلحة في قمع الاعتصامات السلمية والعقاب الجماعي لشعب الجنوب وارتكاب المجازر وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة انعقد الاجتماع الانتخابي للجنة التنفيذية للمؤتمر الجنوبي الأول في المكلا حاضرة حضرموت عمق الجنوب الاستراتيجي خلال الفترة من 23-24فبراير 2014م وذلك تجسيدا ومواصلة لقرارات ومخرجات المؤتمر الجنوبي الأول المنعقد في القاهرة من 20-22نوفمبر 2011م.
اجتماع تاريخي و مرحلة مفصلية:
وأوضح البيان السياسي للجنة التنفيذية للمؤتمر الجنوبي الأول أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي وفي هذه المرحلة المفصلية والدقيقة في تاريخ شعبنا وقضيته العادلة وفي حضرموت الأبية له مدلولات بالغة وأهمية خاصة لما تحتله حضرموت من مكانة ومعزه في أفئدة ومشاعر كل أبناء الجنوب الأحرار من حوف إلى باب المندب وما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي وثقافي واجتماعي وتاريخي كما انه يعبر عن التضامن الكامل واللامحدود مع حضرموت ودعمها للهبة الشعبية المباركة التي دعا لها حلف قبائل حضرموت رداً على جريمة الاغتيال الغادر للشهيد سعد بن حبريش مقدم قبائل الحموم ورئيس حلف قبائل حضرموت وتأييداً لمطالبهم وتقديراً واحتراما لحضرموت وأهلها من قبل المؤتمر الجنوبي وقياداته في الداخل والخارج وتأكيداً صريحا بان الجنوب وحدة سياسية وجغرافية وتاريخية واحدة غير قابلة للتقسيم والتجزئة حسب ما يخطط له المحتل.
حملة لرص الصفوف:
وأشار البيان أنه وفي هذا السياق فإن اللجنة التنفيذية إذ تحيي بحرارة جماهير شعبنا الجنوبي المكافح على صموده الأسطوري واستبساله في وجه آلة الحرب والدمار لقوات الاحتلال الهمجي.. تتوجه اللجنة التنفيذية إلى كافة القوى والفعاليات الحية في الجنوب وتدعو إلى أوسع حملة لرص الصفوف وتوحيد الجهود على قاعدة التصدي للاحتلال والمسؤولية الوطنية والصد الحازم والكف الفوري عن كافة الممارسات السلبية التي من شأنها كسر صمود شعبنا.
هزيمة الرصاص والمجنزرات:
ونوه بيان اللجنة التنفيذية للمؤتمر الجنوبي قائلاً : كما يحيي الاجتماع الجماهير التي شاركت في مليونية الحسم في العاصمة عدن يومي 20-21فبراير الجاري التي استطاعت أن تهزم لغة الرصاص وهدير المجنزرات وكسر جميع الحواجز الأمنية التي فرضت في العاصمة عدن وأوصلت رسالتها إلى المجتمع الدولي والإقليمي.
إن اجتماعنا هذا ينعقد في ظل مرحلة استثنائية ووضع استثنائي يمر به شعبنا الجنوبي الآبي وفي ظل معطيات جديدة فرضتها عليه ما يسمى بمخرجات الحوار الوطني الشامل والتي لا تلبي طموحاته وتتناقض مع مطالبه وأهدافه في استعادة دولته وحريته واستقلاله وتكرس الوضع القائم بل وتعمق تقسيم الجنوب ومشاكله وتتامر في مضمونها على كيانه ووحدته وهويته وسط صمت مؤسف دولي وإقليمي. وهذا يجعلنا أمام مسئولية كبيرة ومضاعفة للتصدي لها وإفشالها ورفضها من خلال وحدة الصف والكلمة والصمود والصبر.
الصمت الدولي..
ولفت البيان إلى ما وصفه بالصمت الدولي قائلاً : وفي ظل هذه المعطيات يبدى المجتمعون استغرابهم لهذا الصمت الدولي والإقليمي أمام ما يتعرض له شعبنا من تنكيل وتهجير وقتل وانتهاكات للقانون الدولي والإنساني. فليتوقف الصمت الدولي على جرائم الاحتلال وليتحمل مسئوليته الإنسانية والأخلاقية تجاه معاناة شعب الجنوب. وأمام هذه التحديات فان الواجب يدعونا وبالضرورة إلى رص الصفوف وحشد الطاقات المادية والبشرية لتأمين وديمومة ثورتنا السلمية الظافرة.
وفي نفس الوقت يعبر المجتمعون عن ارتياحهم البالغ للقاء بيروت للقادة الجنوبيين وندعوهم إلى عقد لقاء جنوبي للقيادات والمكونات الجنوبية دون استثناء وممارسة التصالح والتسامح فيما بينهم قولاً وفعلاً.
يحيي المجتمعون أرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بدمائهم من اجل تحرير واستقلال شعبنا، رحلوا عنا في عز شبابهم قتلوا غدراً وعدواناً من قبل قوات الاحتلال وواجهوه بصدور عارية، وتعهد المجتمعون بالعمل على رعاية اثرهم وهذا اقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الأبطال، كما يحيي الجرحى وتمنى لهم الشفاء العاجل وللمعتقلين الحرية.
عن جلسات المؤتمر:
وفي الجلسة الافتتاحية التي حضرها العديد من الشخصيات الاجتماعية وممثلو مكونات الحراك الجنوبي والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني التي بدأت بتلاوة مباركة لآيات بينات من القران الكريم وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار من أبناء الجنوب الذين ضحوا بأرواحهم فداء لتراب الجنوب في الضالع وعدن وحضرموت وكل مناطق الجنوب
وألقيت فيها كلمة اللجنة التحضيرية للاجتماع من قبل الأستاذ المناضل عبدالمجيد وحدين رئيس مجلس حضرموت للمؤتمر الجنوبي وكلمة منظمات المجتمع المدني ألقتها الأستاذة نور مبارك بأسمرة واكد المتحدثون على أهمية انعقاد هذا الاجتماع وشدد على ضرورة وحدة الصف الجنوبي لمواجهة التحديات وانتصاراً للجنوب وقضيته العادلة.
وقد القى الرئيس علي ناصر محمد كلمة إلى الاجتماع قال فيها: لقد اظهر شعبنا بنضاله السلمي قضيته على كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ونال بجدارة شرف المبادرة للنضال السلمي الحراكي, فكانت طريقاً سلكته شعوبنا العربية في ثورات الربيع العربي
الرئيس ناصر يتحدث عن (همجية نظام هادي):
وأضاف أن ما يجري اليوم من ممارسات قمعية وملاحقات أمنية وعسكرة الحياة المدنية واستهداف المواطنين الآمنين في الضالع الباسلة وعدن التاريخ والحضارة وبقية المحافظات الأخرى إلا دليلاً واضحاً وصارخاً على همجية النظام بل أن ما تتعرض له المؤسسات الإعلامية والصحفيون من انتهاكات وعدوان يعد ارتداداً إلى عهود ماضوية وانقلاباً على الالتزامات المعلنة للداخل والخارج وآخر ذلك ما تعرضت له صحيفة عدن الغد من انتهاكات مزدوجة ونحن هنا نندد بهذه التصرفات الهوجاء وغير المسؤولة
وأكد إن الجنوب لكل أبنائه وسينتصر بهم وسيبني مستقبله الآمن والمتطور بهم أيضاً، فمن يعيق وحدة مسارهم إنما يعيق ويؤخر انتصار, شعبنا لكنه لن يمنعه طويلاً فسينتصر بخطى ثابته غير مرتعشة تؤسس كل خطوة للخطوة اللاحقة ليشاد البناء على قواعد متينة تقيه الهزات وتصدعات الزمن.
الرئيس العطاس: الجنوب يمر بمرحلة خطيرة
كما وجه الرئيس حيدر بوبكر العطاس كلمة إلى الاجتماع عبر الهاتف حيّا من خلالها نضال الشعب الجنوبي وتضحياته وأكد على أهمية هذا الاجتماع لتعزيز دور المؤتمر الجنوبي في وحدة الصف من خلال التنسيق مع جميع المكونات في الساحة الجنوبية دون استثناء وقال إن الجنوب يمر بمرحلة خطيرة بمهام عميقة تدشن لمرحلة شديدة الحساسية والخطورة وأكد أن القاعدة التي ستمكننا من الانتصار هي وحدة الجنوبيين ونحن نسعى منذ سنوات لتحقيق ذلك وان الجنوب فقط سينتصر بجميع أبناءه وطالب مخاطباً المجتمعين: عليكم أن تعملوا بصبر وتستنبطوا وسائل جديدة لنضالكم.
القرارات والتوصيات:
وقد وقفت اللجنة التنفيذية أمام التقرير السياسي المقدم من القيادة المؤقتة وأمام جملة من القضايا التنظيمية والسياسية واللوائح الداخلية وانتخاب الهيئات القيادية وخرجت بالقرارات والتوصيات التالية :
1-  يقر الاجتماع التقرير السياسي المقدم من القيادة المؤقتة مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات الواردة عليه ويقر تكليف الأمانة لإعادة صياغته.
2-  يقر الاجتماع النظام الأساسي للمؤتمر الجنوبي وأطره وهيئاته ومؤسساته مع الملاحظات الواردة عليه.
3-  يقر الاجتماع النظام الأساسي للصندوق المالي لدعم القضية الجنوبية وحراكها السلمي مع الملاحظات الواردة عليه.
4-  يقر الاجتماع اللائحة المالية التنفيذية للصندوق المالي مع الملاحظات الواردة عليه.
5-  يقر الاجتماع الهيكل القيادي للمؤتمر الجنوبي على النحو التالي :
هيئة رئاسة المجلس ويتكون من (22) شخصاً وهم:
1)علي ناصر محمد رئيساً
2)حيدر أبو بكر العطاس نائباً أول.
3)صالح عبيد احمد نائباً ثاني.
4)مصطفى زين العيدروس عضواً.
5)عبدالله عيسى بن عفرار عضواً.
6)عبدالواحد محمد سعيد الواحدي عضواً.
7)محسن علي باصرة عضواً.
8)عبدالعزيز عبدالحميد المفلحي عضواً.
9)الخضر قاسم الشعوي عضواً.
10)الدكتور/صالح محسن الحاج عضواً.
11)محمد صالح ناشر عضواً.
12)عبدالمجيد سعيد وحدين رئيس اللجنة التنفيذية عضواً.
13)الدكتور/سيف علي حسن الجحافي أمين عام اللجنة التنفيذية عضواً.
14)سعيد محمد سعدان رئيس مجلس محافظة المهرة عضواً.
15)حسن خميس البريكي رئيس مجلس محافظة شبوة عضواً.
16)عبدالله مهدي سعيد رئيس مجلس محافظة لحج عضواً.
17)محمد عبدالله باشراحيل رئيس مجلس محافظة عدن عضواً.
18)رئيس مجلس محافظة ابين عضواً.
19)رئيس مجلس محافظة حضرموت عضواً.
20)رئيس هيئة الرقابة عضوا
21)عمر سالم بامحرز رئيس مجلس إدارة الصندوق عضواً.
22)حسين الفضلي سكرتير هيئة الرئاسة عضواً.
كما تم انتخاب رئاسة اللجنة التنفيذية والأمانة العامة على النحو التالي :
1)  عبدالمجيد سعيد وحدين رئيس اللجنة التنفيذية
2)  عصام عبده علي نائب رئيس اللجنة التنفيذية في الداخل.
3)  علي فضل بن هرهرة نائب رئيس اللجنة التنفيذية في الخارج.
4)  الدكتور سيف علي حسن الجحافي امين عام الجنة التنفيذية.
كما تم انتخاب نواب للأمين العام وهم :
1)دكتور سالم القميري.
2)احمد عوض الحني.
3)حسين عوض عبد القوي.
4)سالم منصور دافق.
5)عبدالله ناصر رشيد.
رؤساء المكاتب وعددهم (11) وهم:
1.   إياد علوي حسين رئيس مكتب الاتصال الخارجي.
2.   د. فؤاد بن الشيخ أبو بكر رئيس مكتب الإعلام والثقافة.
3.   علي محفوظ جعفر رئيس مكتب الحقوق والحريات والتوثيق القانوني.
4.   مساعد هادي رئيس مكتب الشئون الاجتماعية ورعاية اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين.
5.   كلثوم محمود ناصر رئيسة مكتب شئون المرأة والطفل.
6.   حسن عبدالله حنشل رئيس مكتب الشباب والطلاب.
7.   هشام محسن باحميد رئيس مكتب الشؤون المالية.
8. احمد علوان ثابت رئيس مكتب الحماية الشعبية.
9.   د.جعفر محمد الشلالي رئيس مكتب البحوث والدراسات.
10. مكتب تنسيق نشاط الجاليات الجنوبية في الخارج.
11. صالح يسلم صالح رئيس مكتب الشؤون الدينية والإفتاء.
كما تم انتخاب لجنة رقابة من التالية أسمائهم :
1-  صالح علي بلال.
2-  سعيد علي القميري.
3-  ناصر محمد علي الشحيري.
4-  علي خميس الصويل.
5-  سالم عبدالله علي سنبور
6-  عضو عن محافظة عدن.
7-  عضوان عن الخارج.
6-  تكلف اللجنة التنفيذية هيئة الرئاسة بمراجعة وتحديث الرؤية السياسية لمؤتمر القاهرة بما يلبي طموحات شعبنا في تقرير مصيره واستعادة دولته.
7-  تكلف اللجنة التنفيذية هيئة الرئاسة بالنظر بمقترحات أعضاء اللجنة التنفيذية الخاصة بتسمية المكون بما يتناسب والمرحلة الراهنة.
8-  يكلف الاجتماع هيئة الرئاسة بسرعة عقد اجتماع لها للوقوف أمام قرارات اللجنة التنفيذية وكيفية تنفيذها.
9-  يكلف الاجتماع هيئة الرئاسة بوضع التدابير اللازمة لإيجاد قناة فضائية ومواقع إلكترونية وصحيفة ورقية.
10- يؤكد الاجتماع على ضرورة الالتزام بالعمل المؤسسي واحترام قرارات الهيئات.
11- يؤكد الاجتماع على ضرورة العمل مع كل المكونات والفعاليات السياسية على الساحة الجنوبية من أجل وحدة الصف الجنوبي باعتباره مهمة أساسية لانتصار قضيتنا.
12-  يؤكد الاجتماع على رعاية اسر الشهداء ومعالجة الجرحى وفتح صناديق مالية لذلك.
13- يؤكد الاجتماع على رفضه لمخرجات ما يسمى بالحوار الوطني الشامل كون مكونات الحراك الجنوبي لم تشارك في الحوار بل رفضته من البداية وبالتالي فأن مخرجاته غير ملزمة لنا.
14- يؤكد الاجتماع على التمسك بمبدأ التصالح والتسامح قولاً وفعلاً.
15- يدعو الاجتماع كافة مكونات الحراك لتحمل مسئوليتها تجاه وحدة الصف الجنوبي.
16- نناشد قوى الحداثة في الشمال بالوقوف ضد تقسيم الجنوب إلى أقاليم.
17- ندين إغلاق الصحف الجنوبية وملاحقة الصحفيين الجنوبيين والذي يمثل إرهاباً فكرياً من قبل الاحتلال تجاه صحيفة الأيام وعدن الغد وصحيفة الجنوبية.
18- يدين الاجتماع الجرائم المرتكبة في كل من الضالع وحضرموت وعدن وجميع مدن الجنوب ونؤكد تضامننا معهم.
19- يطالب المجتمعون بإطلاق سراح المناضل احمد عمر المرقشي الذي يقبع ظلما في سجون صنعاء.
المجد للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين
صادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية للمؤتمر الجنوبي الأول
المكلا
24 فبراير 2014م
الرئيس علي ناصر الجنوب لا يقبل القسمة وصمود الحراك سيمكن الشعب من الانتصار

نص كلمة الرئيس علي ناصر محمد التي ألقاها يوم أمس في الجلسة الختامية في المؤتمر الجنوبي الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه افضل الصلاة وأتم التسليم.
الأخوة الأعزاء أعضاء اللجنة التنفيذية
الضيوف الكرام
تحية خالصة لكم ومن خلالكم لشعب حضرموت التاريخ والحضارة التى تحتضن عاصمتها المكلا الجميلة بدفء شواطئها كدفىء قلوب أهلها الطيبين اجتماعكم المبارك هذا متمنيين لكم النجاح والتوفيق والسداد من الله سبحانه وتعالى، واسمحوا لي أيضاً ومن خلالكم أن أوجه تحية لجماهير شعبنا المناضلة والصامدة والمرابطة على الحق، والمنتصرة به إن شاء الله.
الأخوة الكرام...
لقد أظهر شعبنا بنضاله السلمي قضيته على كل المستويات المحلية والاقليمية والدولية، ونال بجدارة شرف المبادرة للنضال السلمي الحراكي فكانت طريقاً سلكته شعوبنا العربية في ثورات الربيع العربي حتى جاء دور انطلاقة ثورة الشباب التغييرية بتعز وصنعاء التي ألهمت بقية محافظات الشمال.
إننا على ثقة بأن صمود الشباب في ثورة التغيير ستمكنهم من تحقيق أهدافهم، كما أن صمود الحراك الجنوبي السلمي الواعي سيمكن شعبنا في الجنوب من الانتصار لقضيته العادلة، ومع الأسف أنه جرى الالتفاف على هذه الانتفاضة المباركة في اليمن شمالاً وجنوباً من قبل بعض القوى المتنفذة عسكريا وقبلياً والتي تمثل امتداداً لنظام الحكم السابق فمن لا تدل عليه أسماؤه تدل عليه أفعاله، وما يجري اليوم من ممارسات قمعية وملاحقات أمنية وعسكرة الحياة المدنية واستهداف المواطنين الأمنين في الضالع الباسلة وعدن التاريخ والحضارة وبقية المحافظات الأخرى إلا دليلاً واضحاً وصارخاً على همجية النظام وضرب مكتسبات الثورة التي انطلقت ضد الظلم الطغيان والفساد، بل إن ما تتعرض له المؤسسات الإعلامية والصحفيون من انتهاكات وعدوان يعد ارتداداً إلى عهود ماضوية وانقلابا على الالتزامات المعلنة للداخل والخارج وآخر ذلك ما تعرضت له صحيفة عدن الغد من انتهاكات مزدوجة ونحن هنا نندد بهذه التصرفات الهوجاء وغير المسؤولة ونعلن تضامننا الكامل مع ناشرها الصحفي فتحي بن لزرق وطاقم الصحيفة والموقع وهو امتداد لما جرى لصحيفة الأيام وناشريها الشرفاء، ونشد على أيادي حملة الأقلام لأن يستمروا في نضالهم السلمي بالكلمة الحرة والهادفة حتى تأتي واحة الديمقراطية التي ينشدونها لا تلك التي تتشدق بها السلطات والقوى المتنفذة وتمارس نقيضها على الواقع 
الأخوة الأعزاء:
لقد عقدنا المؤتمر الجنوبي الأول في نوفمبر من العام 2011م وحضره طيف من مختلف الانتماءات والتيارات جسد الوحدة الوطنية في المحافظات الجنوبية من الداخل والخارج، وخرج بقرارات هامة بشأن مستقبل شعبنا ووطننا وبحث في شكل الدولة واقترح الفيدرالية من إقليمين كحل منطقي لمشاكل اليمن شمالاً وجنوباً، ووجه دعوة صادقة لبقية القوى الجنوبية التي لم تشارك من اجل عقد مؤتمر وطني شامل للخروج برؤية سياسية ومرجعية سياسية توافقية وقد بذلنا منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم سلسلة من اللقاءات والاجتماعات في مصر ولبنان والإمارات ولازلنا نواصل جهودنا حتى اليوم وآخرها لقائنا في بيروت مع الأخ علي سالم البيض والأخ حسن باعوم، وقبلها لقائي بالمسؤولين في لجنة إدارة الأزمات وقد التقينا مع الأخ صالح بن فريد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع ودعونا إلى لقاء عاجل في بيروت للقيادات الجنوبية ولم نستثن أحداً منها من اجل التشاور بشأن عقد مؤتمر وطني شامل وجامع لكل الجنوبيين وسوف نواصل اتصالاتنا من اجل تحقيق هذا الهدف.
لقد أشرت في كلمتي لاجتماع الهيئات التنفيذية (القاهرة 18 يناير 2012) إلى ضرورة التعاطي الإيجابي مع التطورات المتسارعة وتحديد الأولويات وموقفنا الواضح منها ولئن حددنا التطورات وقتذاك بـأنها كانت متمثلة في جملة محددات منها : الموقف من المبادرة الخليجية وآليات تنفيذها وحكومة الوفاق الوطني، و الموقف من الانتخابات البرلمانية وانتخاب الرئيس.. فإننا نجد اليوم إرهاصات تلك المحددات، قد أفرزت جملة من التطورات التي لا يمكن مقاربة مستقبلها ومدى تأثيرها على القضية الجنوبية إلا باستقراء شديد وقراءة واعية مستفيدة من معطيات الراهن بمختلف تحولاته وكذلك أخطاء وعثرات الماضي ولعل أبرز المحددات اليوم تكمن في أن الفراغ المعبر عنه بأكثر من حالة في صنعاء يريد أن يجتاح الجنوب وهذه نظرية معاكسة لسنن الطبيعة فهي محكومة بالفشل حتماً ويأتي ذلك في ظل ما تشهده الساحة اليمنية من تحولات ملحوظة في مراكز النفوذ ومستوياتها وعليه فإننا معنيون اليوم أكثر من أي وقت مضى للانتقال من مرحلة الانفعالات إلى مرحلة الأفعال، وأن تكون أفعالنا مدروسة وقادرة على استيعاب الموقف الراهن والمتغيرات في مراكز صنع القرار والتعاطي الايجابي والمنفتح سياسياً والذي يخدم القضية الجنوبية ويهيئ طريق الانتصار لها.
يكتسب اجتماعكم اليوم أهمية كبيرة ويأتي في مرحلة غاية في الأهمية، وبقدر ما نحثكم على توخي المسؤولية وعظمتها في ظل هذه الظروف الاستثنائية ننصح كل قوى الحراك أن تنفتح على بعضها وتتخلى عن القوقعة التي أوصلتها إلى الأنا الذاتية المدمرة للذات أولا ثم العاجزة عن صيانة الأهداف النبيلة لشعبنا وإيصاله إلى مرفأه الأمن من أجل بناء غد مستقر آمن ومزدهر.
إن الجنوب لكل أبنائه وسينتصر بهم وسيبنى مستقبله الآمن والمتطور بهم أيضاً، فمن يعيق وحدة مسارهم إنما يعيق ويؤخر انتصار شعبنا لكنه لن يمنعه طويلاً فسينتصر بخطى ثابته غير مرتعشة تؤسس كل خطوة للخطوة اللاحقة ليشاد البناء على قواعد متينة تقيه الهزات وتصدعات الزمن.
أيها الأخوة..
مرة أخرى نتمنى لأعمالكم النجاح والتوفيق، وأن تكون من حضرموت التي تجتمعون فيها هبة للنصر تُسمع أرجاء الجنوب كله.. الجنوب الموحد والذي لا يقبل القسمة على أي رقم من أرقامهم التي تحاول عبثاً إنكار حقائق التاريخ والجغرافيا فتتحول أصفاراً لا قيمة لها.
النصر للشعب والخلود للشهداء الأبرار اللذين ضحوا من اجل مستقبل أجيالهم، نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان
وندعو للجرحى والمعاقين الشفاء العاجل
والحرية للمعتقلين ..
و" قل اعملوا فسيرى الله أعمالكم ورسوله والمؤمنون".. صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأصنج يناشد هادي: تشكيل حكومة جديدة بالمناصفة بين الشمال والجنوب
وجه السياسي المعروف عبد الله بن عبد المجيد الاصنج وزير خارجية اليمن الأسبق، رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين, رساله هامة للرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية قال فيها : لم أكن لأحمل على عاتقي مهمة معاودة الكتابة إليكم لو لا قلقي من احتمال وقوع ردود أفعال لإجراءات غير متوازنة تأخذ طابع ممارسة عنف مفرط من قوى الأمن عند التعامل مع مظاهرات سلمية طابعها سياسي إجتماعي في الأيام القليلة الماضية في مديريات محافظات جنوبية أذكر منها عدن (المعلا وخور مكسر) ولحج (الضالع وردفان).
مضيفاً: أناشدكم كأخ يثق في قدراتكم على تخطي كل العراقيل والصعوبات والتحديات وعلي عزمكم الأكيد لتحرير من حولكم من مواصلة الإلتحاف بجلباب المخلوع و عصبة أعداء الشعب من أهل الفساد و الإفساد أن تبادروا بإعلان تشكيل حكومة جديدة برئاستكم دون التقيد بمناصفة انتهازية لأطراف هي مصدر الشقاء و المعاناة في الشمال و الجنوب.
فيما يلي نص رسالة الأستاذ "الاصنج" :
بسم الله الرحمن الرحيم
سيادة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي       حفظه الله
رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة – صنعاء
السلام عليكم ورحمة الله:
لم أكن لأحمل على عاتقي مهمة معاودة الكتابة إليكم لو لا قلقي من إحتمال وقوع ردود أفعال لإجراءات غير متوازنة تأخذ طابع ممارسة عنف مفرط من قوى الأمن عند التعامل مع مظاهرات سلمية طابعها سياسي إجتماعي في الأيام القليلة الماضية في مديريات محافظات جنوبية أذكر منها عدن (المعلا وخورمكسر) ولحج (الضالع وردفان).
وأنتم يا سيادة الرئيس تستحقون كل التقدير على التزامكم أسلوب التعامل الأمني السلمي مع ساحات ومكونات سياسية في مديريات شمالية يحتفظ القائمون عليها بترسانة مدافع وصواريخ وبوازيك ومدرعات ودوشكا كما هو الحال في صعدة وحرف سفيان وحجة والجوف، ويتم التعامل مع تلك المكونات بتوجيهاتكم الحكيمة بالحسنى والصبر وبالحوار بدون كلل أو ملل. وهذا ما أتمنى أن يكون عليه تصرف قوى الأمن وقادة الوحدات العسكرية في الجنوب.
وحرصاً على صون مكانتكم كرئيس للجمهورية وقائداً أعلى يتمنى له المحبون من الشمال و الجنوب أن يحالفه التوفيق لتحقيق آمال وأماني جماهير أهل المعاناة في الجنوب و الشمال بعد طول انتظار.
و في هذا السياق أناشدكم كأخ يثق في قدراتكم على تخطي كل العراقيل والصعوبات والتحديات وعلي عزمكم الأكيد لتحرير من حولكم من مواصلة الإلتحاف بجلباب المخلوع و عصبة أعداء الشعب من أهل الفساد و الإفساد أن تبادروا بإعلان تشكيل حكومة جديدة برئاستكم دون التقيد بمناصفة إنتهازية لأطراف هي مصدر الشقاء و المعاناة في الشمال و الجنوب. ولا حاجة ولا موجب لمشاركة من لا خير فيهم من مكونات سياسية واهية الشكل والمضمون حتي لا يزداد الناس في اليمن السعيد خبالاً وتكونوا الملومين.
فاليوم يتكرس الاعتقاد السائد على كافة الأصعدة بأن لا حاجة لحكومة مناصفة تجمع بين مكونات لم تعد تجسد الأماني و الرغبات الحقيقية للجماهير في الشمال و في الجنوب. وفي واقع الحال فإن الحاجة تدعو لسرعة تمكين حكومة إنتقالية تتشكل بعدد متساوٍ من الشباب المؤهل في الشمال و الجنوب. وليكن اختيار القضاة وقادة الأمن والمحافظين من خيرة العناصر. وأن تنظروا بأهمية خاصة لحق المرأة اليمنية في أن تكون شريكاً فاعلاً حيث أمكن حسب المؤهل والقدرة.
والله أسأل أن يسدد على طريق الخير خطاكم.
أخوكم: عبد الله الاصنج
رويترز.. البيض يجدد رفضه للأقاليم و يؤكد أن شعب الجنوب قادر على إحباط تقسيم الجنوب
قالت وكالة أنباء عالمية إن علي سالم البيض الرئيس السابق لليمن الجنوبي المقيم في لبنان، رفض الاقتراح بتقسيم اليمن الجنوبي إلى إقليمين جملة وتفصيلاً.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد مساعدي الرئيس البيض قوله "إن شعب الجنوب سيستمر في كفاحه السلمي وإنه يملك القدرة على إحباط كل خطط الاتحادية". في حين أكدت أن مسؤولين جنوبيين آخرين يعيشون في اليمن رفضوا الخطة.ونقلت الوكالة عن عبد الغني الإرياني، أستاذ العلوم السياسية اليمني قوله إنه "لا يمكن استبعاد رد فعل عنيف من أبناء الجنوب".
وقال إنه إذا تقرر تحدي رفض الجنوبيين بالقوة فستنتشر الفوضى. وأضاف أن "أكثر الفصائل التابعة لسالم البيض تشدداً قالت مراراً إنها ستلجأ للعنف لتحقيق أهدافها وإن خطر حدوث ذلك أمر له مصداقيته.
وأشار مسؤولون يمنيون إلى أن "الحكومة مستعدة لتغيير حدود الأقاليم الستة ولكن ليس دمج الجنوب في إقليم واحد بدلاً من إقليمين".
السفيرة البريطانية : لن يكون اليمن آمناً أبداً والإرادة السياسية هي التحدي الأكبر
أكدت "جين ماريوت" السفيرة البريطانية في اليمن أن خطة تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم اتحادية غير مرضية للجميع في اليمن على الإطلاق، وأن هناك ما قد يفشل تلك الخطة. في وقت اعتبرت فيه الإرادة السياسية هو التحدي الأكبر أمام اليمن الاتحادي.
ونقلت وكالة رويترز عن ماريوت قولها: "لم تكن الخطة الاتحادية لترضي الجميع على الإطلاق.. هناك الكثير من الأمور التي قد تفشل. ووفقا لما رأيناه حتى الآن في اليمن هناك الكثيرون الذين يحاولون إنجاح هذا الأمر.
وأكدت السفيرة البريطانية "أن التحدي الكبير هو الإرادة السياسية فلا يزال هناك أناس لهم جدول أعمال خاص بهم ولا يركزون بالضرورة على مصالح اليمن."
وقالت ماريوت التي استعمرت بلادها عدن وباقي الجنوب حتى الاستقلال عام 1967 :"إن الآمال تنعقد على الخطة الاتحادية لتبديد هذا الخطر.
وأشارت المسؤولة البريطانية إلى أن "من المهم أن تمتد سيطرة حكومة اليمن وتتم السيطرة على الأمن.
وقالت :""لن يكون هذا البلد آمناً بشكل كامل أبداً لكن (المهم) هو السيطرة على معدلات انعدام الأمن والقضاء على المساحة التي يمكن للقاعدة الانطلاق منها.""