2024-10-14 03:09:27
حارة المنصور- الواقعة بمنطقة دارس والتابعة لمديرية بني الحارث يحدها شرقاً شارع السائلة وغرباً شارع المطار وتمتد من جولة الجمنة جنوباً إلى جولة دارس شمالاً، وأهم ما يميزها وجود العديد من المباني الأثرية المبنية من الطين التي تسحر المشاهد لروعتها وجمالها، بل إن الزائر لها يلاحظ الهدوء والسكون البعيد عن الضوضاء والإزعاج الذي غالباً ما يكتنف المدينة، بل إننا لا ننسى كم من الشعراء والأدباء الذين تغنوا بجمال هذه الأحياء..
ظل أهالي الحارة يتطلعون لمشروع حيوي هو سفلتة شوارعها بل كانت الفرحة غامرة عندما بدأ العمل في المشروع قبل سبعة أشهر ولكن هذه الفرحة لم تكتمل بعد بل باستطاعتنا القول لقد تحولت إلى كابوس يؤرقهم وذلك بسبب ظهور الكثير من العراقيل والعقبات التي أعاقت اكتمال المشروع، وذلك لما قد ينتج من مخاطر إذا استمر الوضع على ماهو عليه, حيث أن الكثير من المنازل معرضة للخطر بسبب سيول الأمطار ولكي تتضح الصورة بشكل أفضل ودقيق كان لابد من رصد هذه المعاناة عن قرب وذلك بالنزول والالتقاء بالعديد من الأهالي من عقال ووجهاء ومخاطبة المسؤولين القائمين على هذا المشروع..
المشروع حلم أهالي تلك الحارة منذ سنوات عندما بدأوا يتابعونه, بدأ العمل فيه, فجأة توقف ووقفت أمامه العديد من العراقيل، وأهمها أن خط سير الشوارع لم يكتمل, حيث أن بعض الأسر المالكة للأراضي وقفت حجر عثرة أمام تنفيذ هذا المشروع بحجة المطالبة بالتعويضات رغم أن العديد من هذه الشوارع مخططة ضمن مخططات البلدية وهذا الأمر قد يكون سبباً في غرق البيوت بالسيول المنحدرة من شارع المطار ومن شوارع الحارة ذاتها مع العلم أنه لا توجد قنوات لتصريف المياه في تلك المنطقة.
الجهات المسؤولة، خاطبها المواطنون بدءاً من المجلس المحلي الذي لم يتجاوب معهم حتى الآن، وكذلك تواصلهم مع مدير عام المديرية الذي قيل بأنه وعدهم بالنزول الميداني مع مكتب الأشغال والتواصل إلا أنه وللأسف لم يتم النزول ولا يعرفون الأسباب حتى الآن!!
وقد خاطبوا كذلك أحد وكلاء الأمانة بل والتقاه وجهاء المنطقة ووعدهم شفهياً حد قولهم بالنزول بيد أنه الآخر لم ينزل حتى الآن.
ورسائل ساكني حارة المنصور القريبة من مطار صنعاء الدولي كثيرة، أولاً لأصحاب الأملاك بأن يتركوا طمعهم ويسمحوا بإكمال سفلتة الشوارع، والأخرى رسالتين لأمين العاصمة اللواء «عبد القادر هلال» ووكيل أمانة للجهة الشمالية لإكمال جميلهما واستكمال مشاريعهم بنزولهما الميداني وفتح الشوارع المغلقة, فلن تكتمل الفرحة إلاّ باكتمال المشروع..
وأضافوا- في مناشداتهم- وحتى لا ننسى مشروع الإنارة الخاص بالحي وتحسين شبكة الكهرباء حيث وأن الربط الحالي عشوائي.
مشروع سفلتة حارة المنصور هو مشروع بتمويل حكومي وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع «235» مليوناً ومدة التنفيذ المقررة هي ثمانية أشهر..
وأهم العراقيل التي تواجه المشروع, عدم اكتمال تنفيذ العديد من الشوارع رغم أهميتها، ابتداءً من الشارع الذي بعد جولة الجمنة والذي يرتبط بشارع المطار، فقد قام مالكو الأرض بمنع المقاول بحجة أنه ليس في المخطط, مطالبين بالتعويضات مع العلم أن هذا الشارع له أكثر من عشرين سنة والمجاري منفذة فيه، وكذلك شارع عشرة المرتبط بشارع المطار لم يتم استكمال مساره لكي يرتبط بشارع السائلة وظل مقطوعاً، وكذلك شارع عشرة القريب من السائلة والذي سيكون موازياً لها وكلا الشارعين مهمان وذلك بسبب أن السيول ستعبر عن طريق الشارعين، مع العلم أن حارة المنصور وبحكم موقعها المنخفض من شارعي المطار والسائلة سيجعل مسار سيول الأمطار عن طريق الحارة وفي حال استمر الشارعان مقطوعان كما هو قائم حالياً فإن هذا ينذر بكارثة حقيقية على أصحاب البيوت بل الحي بشكل عام، مع العلم انه لا توجد هناك قنوات تصريف للمياه، وكذلك تم منع المقاول من استكمال العمل في الشارع القريب من شارع المطار، وكذلك الشارع القريب من جامع المنصور القريب من دارس تم أيضاً منع المقاول من استكمال تنفيذ الشارع، أما عن المتسببين في ذلك فهم بعض الأسر المالكة للأراضي التي قامت بمنع العمل بحجة المطالبة بالتعويضات.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
2024-10-14 03:09:27
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، يتحول الأمل إلى يأس، والحياة إلى عذاب، حيث يتعرض آلاف الأبرياء لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات. تقرير جديد يكشف عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الأسرى والمختطفون في اليمن، حيث مشاهدة المزيد