في دراسة حديثة تنفرد " أخبار اليوم الاقتصادي : بنشر أهم ما ورد فيها حول الموازنات العام للأقاليم في ظل الدولة الاتحادية والموارد والنفقات وحصة الفرد في كل إقليم من الموارد والنفقات وحجم الدين العام الخارجي وغير ذلك ورد أن حصة كل إقليم من الدين العام الخارجي تفوق بكثير عن حجم الموارد وتشكل عقبة أمام أحداث أي نهوض تنموي.

وذكرت الدراسة التي نفذها الصحفي نبيل الشرعبي أن إقليم تهامة يأتي في المرتبة الأولى في الحصة المتوجبة عليه من الدين الخارج بمبلغ (6.939.288.000) ستة مليارات وتسعمائة وتسعة وثلاثون مليون ومائتين وثمانية وثمانون ألف دولار ويعادل بالريال اليمني (            1.491.946.920.000 ) تريليون وأربعمائة وواحد وتسعون مليار وتسعمائة وستون وأربعون مليون وتسعمائة وعشرون ألف ريال، يليه إقليم الجند بملغ ( 6.439.320.000)ستة مليارات وأربعمائة وتسعة وثلاثون مليون وثلاثمائة وعشرون ألف دولار، وتعادل ( 1.384.453.800.000 ) تريليون وثلاثمائة وأربعة وثمانون مليار وأربعمائة وثلاثة وخمسون مليون وثمانمائة ألف ريال.

ويأتي في المرتبة الثالثة إقليم آزال بمبلغ (      5.537.592.000  ) خمسة مليار وخمسمائة وسبعة وثلاثون مليون وخمسمائة واثنين وتسعون ألف دولار ويساوي ( 1.190.582.280.000 ) تريليون ومائة وتسعون مليار وخمسمائة واثنين وثمانون مليون ومائتين وثمانون ألف ريال، ثم إقليم عدن بملغ (  3.377.016.000 ) ثلاثة مليار وثلاثمائة وسبعة وسبعين مليون وستة عشر ألف دولار أي ( 726.058.440.000 ) سبعمائة وستة وعشرون مليار وثمانية وخمسون مليون وأربعمائة وأربعون ألف ريال، وجاءت أمانة العاصمة في المرتبة الخامسة بمبلغ ( 3.298.896.000 ) ثلاثة مليار ومائتين وثمانية وتسعون مليون وثمانمائة وستة وتسعون ألف دولا ر وتساوي ( 709.262.640.000 ) سبعمائة وتسعة مليار ومائتين واثنين وستين مليون وستمائة وأربعين ألف ريال.

وجاء الإقليم الشرقي ـ حضرموت في المرتبة السادسة بمبلغ ( 2.401.632.000 ) مليارين وأربعمائة وواحد مليون وستمائة واثنين وثلاثين ألف دولار وتعادل ( 516.350.880.000 ) خمسمائة وستة عشر مليار وثلاثمائة وخمسون مليون وثمانمائة وثمانون ألف ريال وأخيراً إقليم سبأ بمبلغ ( 1.861.488.000) مليار وثمانمائة وواحد وستين مليون وأربعمائة وثمانية وثمانون ألف دولار ما يعادل ( 400.219.920.000 ) أربعمائة مليار ومائتين وتسعة عشر مليون وتسعمائة وعشرين ألف ريال.

وأوضحت الدراسة أن حصة ألفرد في كل إقليم من إجمالي الدين الخارجي تبلغ (1116) ألف ومائة وستة عشر دولار ما يعادل ( 240.000 ) مائتين وأربعين ألف ريال وهي حصة كبيرة للغاية مقارنة بحجم حصة الفرد من الموارد في كل إقليم، سواء في ظل بقاء الأوضاع كما هي أو تحسن الاستفادة من الموارد والقضاء على الفساد.

وارتكزت الدراسة على سيناريوهين لموازنات الأقاليم السيناريو الأول متشائم, والثاني متفائل وهما سيناريوهين وضعهما الخبير الاقتصادي الدكتور/ محمد علي جبران وفي السيناريو الأول ـ المتشائم ـ ستكون موارد إقليم تهامة 299 مليار ريال يمني ما يعادل ( 1.390.967.674 ) مليار دولار، حصة الفرد من الموارد ( 48.086 ) ألف ريال وتعادل 224 دولار.

وموارد إقليم الجند في السيناريو المتشائم، 227 مليار ريال وتعادل ( 1.055.813.953 ) مليار دولار وحصة الفرد ( 39.341 ) ألف أي 183 دولار، وفي إقليم آزال إجمالي الموارد 215 مليار ريال وتساوي مليار دولار، وحصة الفرد43.329 ألف ريال وتوازي 202 دولار وفي إقليم عدن الموارد 117 مليار ريال وتعادل مبلغ (544.186.046   ) مليون دولار حصة الفرد ( 38.665 ) وتساوي 180 دولار.

وفي أمانة العاصمة قدرت الموارد بمبلغ 112 مليار ريال وتعادل ( 520.930.233 ) مليون دولار حصة الفرد ( 37.889 ) ألف ريال أو 176 دولار وفي الإقليم الشرقي ـ حضرموت ـ تمثل الموارد أعلى نسبة وتقدر بمبلغ 326 مليار ريال.

وتعادل ( 1.516.279.070 ) مليار دولار حصة الفرد ( 151.486  ) ألف ريال تعاد ل 705 دولار وتعد الحصة الأكبر على مستوى كل الأقاليم وفي إقليم سبأ قدرت الموارد بـ ( 184   ) مليار ريال، وتعادل ( 855.813.953 ) مليون دولار حصة الفرد ( 110.312 ) ألف ريال ، أي (  513) دولار وتأتي في المرتبة الثانية بعد الإقليم الشرقي وذلك في حصص الأفراد من الموارد فيما جاءت حصة الفرد في إقليم تهامة بالمرتبة الثالثة ( 224 ) دولار، والرابعة آزال 202 دولار، ثم الجند 183 دولار يليه عدن 180 دولار والعاصمة الأخيرة 176 دولار.

وحول الإنفاق على مستوى كل إقليم في إطار السيناريو المتشائم أكدت الدراسة التي تحمل عنوان ( مؤشرات الثروة والإنفاق نصبب الفرد في كل إقليم) أن الإنفاق يفوق الموارد في أربعة أقاليم هي: تهامة والجند وآزال وعدن إضافة إلى أمانة العاصمة فيما الإقليم الشرق ـ حضرموت ـ وسبأ سيحققان فائضاً.

وقدرت الدراسة مستوى الإنفاق في إقليم تهامة ( 354 ) مليار ريال وتعادل ( 1.646.516.628  ) مليار دولار ويبلغ صافي عجز الإنفاق مقارنة بالموارد ( 55) مليار ريال وتساوي ( 255.813.953 ) مليون دولار ونصيب الفرد من إجمالي الإنفاق في الإقليم ( 56.931 ) ألف ريال ويوازي 265 دولار، وذلك بنقص 8871 ألف ريال أو 41 دولار، عن نصيب الفرد المورد.

وفي إقليم الجند في اطار السيناريو المتشائم قدرت النفقات بمبلغ 329 مليار ريال وتعادل (  1.530.232.558 ) مليار دولار، بعجز صافي عن الموارد بمبلغ 102 مليار ريال أو ( 474.418605 ) دولار ونصيب الفرد من الإنفاق ( 57.019 ) ألف ريال بنقص عن النصيب من الموارد بمبلغ ( 17.678  ) ألف ريال وفي إقليم آزال النفقات 303 مليارات ريال وصافي عجز 88 مليار ريال ونصيب الفرد في الإنفاق والعجز على التوالي ( 61.064 ـــــــ 17.678).

وفي إقليم عدن وأمانة العاصمة الإنفاق على التوالي ( 204 / 150  ) مليار ريال وصافي عجز ( 67 /38  ) مليار ونصيب الفرد من الإنفاق على التوالي ( 67.415 / 50.744 ) ألف ريال والعجز (    28.716 / 12.855    ) ألف ريال وفي الإقليم الشرقي وإقليم سبأ النفقات حسب الترتيب ( 267 / 170 ) مليار ريال وفائض ( 56 / 14 ) مليار ريال ونصيب الفرد من الإنفاق ( 124.071 / 101.918 ) ألف ريال وزيادة من الإنفاق على التوالي ( 27.520 / 8.394 ) ألف ريال.

وفي السيناريو المتفائل ستحقق كافة الأقاليم فائضاً في الموارد عن إجمالي النفقات بما فيها أمانة العاصمة عدا إقليم الجند الذي ستتساوى الموارد والإنفاق وسيرافق ذلك تحسن في نصيب الفرد من الموارد وفي الإنفاق عدا إقليم عدن نصيب سيعاني عجزاً وفي هذا السيناريو ستكون الموارد حسب ترتيب الأقاليم وأمانة العاصمة هي: تهامة، الجند ، آزال ، عدن ، أمانة العاصمة ، الإقليم الشرق ـ حضرموت ، سبأ كالتالي : ـ ( 438/329/310/186/260/485/174 ) مليار ريال.

وسيحقق الإقليم الشرق أعلى نسبة موارد يليه إقليم تهامة ثم الجند يليه آزال وبعده سبأ ثم عدن وأخيرا أمانة العاصمة وسيكون الفائض للأقاليم حسب الترتيب تهامة ، الجند ، آزال ، عدن ، أمانة العاصمة ، الإقليم الشرقي ـ حضرموت ـ سبأ (  84/0/7/18/24/218/90  ) مليار ريال وبالدولار (  390.697.674/0/32.558.139/83.720.930/111627.907/1.013.953.488/418.604.651 ) دولار.

وحصة الفرد من الموارد في السيناريو المتفائل على التوالي (  70.440/57.019/62.475/61.467/58.863/225.372/104.316 ) ألف ريال وبالدولار ( 328/265/290/286/274/1048/485 ) دولار، والنفقات ( 56.931/0/61.064/67.416/50.744/124.071/101.918 ) ريال والفائض (13.509/0/2210/0/45949/8170/101.265/2398  ) دولار.

وفيما يخص مقارنة نصيب الفرد من الموارد والدين العام الخارجي أظهرت الدراسة وجود عجز في مجال الموارد بالمقارنة مع الدين الخارجي في كل الأقاليم بنسب متفاوتة حيث سيبلغ نصيب أو حصة الفرد في كل إقليم من الدين الخارجي (1116) دولار أو 240 ألف ريال.

وفارق العجز في الموارد إلى الدين الخارجي في الأقاليم وفق السيناريو المتشائم حسب الترتيب ( تهامة ، الجند ، آزال ، عدن ، أمانة العاصمة ، عدن الإقليم الشرقي ـ حضرموت ـ سبأ (  892/933/914/936/940/411/603   ) وفي السيناريو المتفائل (  ) دولار وفي السيناريوهين حصة الفرد المتبقية من الدين الخارجي حصة في الإقليم الشرقي الأقل يليها إقليم سبأ ثم تهامة ، وآزال بعدها

ثم إقليم عدن فالعاصمة وأخيراً الجند ، وحجم الزيادة في الدين الخارجي إلى الموارد في السيناريو الأول على التوالي (  5.554/5.16/4.54/2.83/278 مليار/885 مليون/1.776) مليار دولار وفي السيناريو الثاني ( 4.902/4.901/4.098/2.511/488 مليار/146 مليون/1.051 ) مليار دولار.