حقق فريق شباب الجيل انتصارا جديرا ومستحقا على ضيفه الرشيد تعز بهدفين دون رد سجلهما المتألق خالد قايد في الشوط الأول للمباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الشهيد العلفي بالحديدة ضمن مباريات الأسبوع السابع عشر من الدوري العام لكرة القدم وقد أكرم فريق شباب الجيل ضيفه الرشيد وعمق جراحه في هذا اللقاء ليزيد من معاناته في مؤخرة الجدول العام لفرق الدوري واستطاع نجوم الكتيبة الزرقاء أن يصولوا ويجولوا وكانت لهم الكلمة الأولى في شوط المباراة الأول الذي شهد تسجيل هدفي اللقاء ليرفع الأزرق الجيلاوي بهذا الفوز رصيده إلى 24 نقطة معتليا المركز الخامس فيما بقي رشيد الحالمة في نفس رصيده السابق 16نقطة في المركز العاشر.
مجريات الشوط الأول تفوق فيه شباب الجيل لعبآ ونتيجة وكانت مجريات اللقاء من طرف واحد هو صاحب الأرض والجمهور حيث شكل الفريق الأزرق ضغطا مستمرا في منتصف ملعب الرشيد وفتح اللعب عبر الأطراف خصوصا الجبهة اليسرى والتي كانت أكثر نشاطا وتحركا للجيلاوية وتألق فيها الدولي خالد بلعيد وزميله خالد قايد وتحركات المزعج النيجيري الذي أزعج دفاع الضيوف بتحركه السريع بالكرة وبدون كرة، ومع دخول هذا الشوط دقيقته العاشرة تحصل الجيل على ركلة جزاء صحيحة بعد عرقلة المحترف النيجري الذي توغل داخل خط الـ18 وتعرض للإعاقة من لم يتردد حكم اللقاء في احتسابها لينفذها بنجاح خالد قايد ليضع فريقه في المقدمة ويرسم البسمة على شفاه جماهير فريقه، هذا الهدف فتح شهية لاعبي شباب الجيل لتسجيل وتعزيز النتيجة مستغلين تراجع الرشيد وانكماشه في ملعبه واعتماده على المرتدات الخجولة والتي لم تشكل أي إزعاج أو قلق على حارس شباب الجيل فيما واصل الجيلاوية سيطرتهم وشنوا عددا من الهجمات ومن هجمة منظمة في الدقيقة 30 قادها النيجري الذي كان رجل المباراة توغل بكرة من الناحية اليسرى ومررها على طبق من ذهب إلى زميله المتابع خالد قايد الذي سجل هدفه الشخصي الثاني للفريق ولم تشهد بقية الدقائق سوى تواصل الضغط الجيلاوي على مرمى الرشيد الذي استبسل دفاعيا في التصدي لهذه الهجمات لينتهي الشوط الاول بتقدم الجيل بهدفين دون رد.
الشوط الثاني شوط المدربين كان مغايرا جملة وتفصيلا عن سابقه وظهر شباب الجيل بصورة مغايرة تماما عن الشوط الأول حيث تأثر الفريق بخروج المهاجم النيجيري مصابا وإثر الشاكلة التكتيكية للفريق لم يكن البديل بالمستوى المطلوب هذا التغيير الاضطراري جعل فريق الرشيد يتجرأ ويبدأ في مجاراة الجيل في الهجمات والخروج من مواقعه الدفاعية ولكن الرشيد لم يمتلك في هذه المباراة المخالب التي يستطيع من خلالها أن يجرح شباك مضيفه فالمخضرم الأثيوبي يوردانوس يلعب بإسمه الذي صنعه مع فريقه السابق الصقر وأضحى مستواه ضعيفا للغاية وحتى المحترف النيجيري حكيم لم يقدم المساعدة المطلوبة لتسجيل بعض الفرص التي أهدرت أمام مرمى شباب الجيل ونستطيع القول بأن هذا الشوط كانت الكفة متعادلة ولولا ضعف خط هجوم الرشيد لتمكن من العودة إلى أجواء اللقاء نظرا لتراجع وانكماش الجيل الذي ظهر في هذا الشوط بصورة باهتة وأكتفى بالهجمات المرتدة عبر زكريا مهيوب والماس والذين كانوا يسلموا معظم الكرات التي حصلوا عليها إلى دفاع وحارس الرشيد ولم تسفر دقائق الشوط الثاني عن أي تغيير في النتيجة لتنتهي أحداث اللقاء بفوز شباب الجيل بهدفين دون رد.
أدار المباراة في الساحة سامي التيس بمعية حميد عثمان ومصطفى عنان وإبراهيم رحيمي رابعا وراقبها اداريا عبدالله العتاشي وفنيا صالح جوبان ومن الفرع عصام عايش.
تختتم اليوم منافسات الجولة السابعة عشر بلقاءين يستضيف في الأول حامل اللقب اليرموك ضيفه اتحاد اب على ملعب 22 مايو بمنطقة سعوان بصنعاء فيما يحل في الثاني اهلي تعز ضيفا على شعب صنعاء بملعبه بمنطقة مذبح بصنعاء.
