قهر اتحاد اب مضيفه فريق 22 مايو بهدفين دون لحساب الجولة 23 من الدوري في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب 22 مايو بصنعاء، سجل هدفي الأتحاد خالد السهمي وجونيور ليرفع الاتحاد رصيده بهذا الفوز رصيده إلى 36 نقطة في المركز الرابع فيما ظل رصيد مايو على ما هو عليه 13 نقطة في ذيل القائمة.

جاء الشوط الأول من المباراة سلبي الأداء والنتيجة من كلا الفريقين باستثناء بعض المناوشات والهجمات الخجولة التي تنتهي عند أرجل المدافعين ولاحت أول الفرص لمايو برأسية وضاح العامري تكفل بإبعادها القائم وبعدها ضغط مايو على مرمى الأتحاد مستغلين تراجع الضيوف إلى الخلف كثيراً وتركوا الوسط للاعبي مايو الذي لم يحسنوا ولم يتعاملوا مع الكرة بالطريقة السليمة او قد يعود هذا التوهان لعدم وجود المشاكس ناصر جعمول للإيقاف، وفي الدقيقة 14 تحصل لاعب الاتحاد محمد المنتصر على كرة سدها ناحية المرمى ويستقبلها الحارس باسم الدقيل ثم عاد عبد الأله شريان ليمارس الضغط على مرمى أنور العوج ولكن كانت معظم كراته طائشة، ومن مرتدة للاتحاد تحصل ماجد الجراني على كرة من الناحية اليمنى لمرمى باسم الدقيل راوغ بها المدافعين ومررها لشاذلي جمال الذي سدها في جسم الحارس لتخرج إلى ركنية وتحصل ينوف البليط على كرة من على خط 18 سددها لتعتلي العارضة لينتهي الشوط الاول سلبي الأداء والنتيجة.

بدأ الشوط الثاني بأفضلية اتحادية بعد اشراك الكبير فكري الحبيشي بديلاً لبلال راجح ليتحسن اداء الأتحاد كثيراً واستحوذ على الكرة في أكثر من مناسبة وتحصلوا على فرص كثيرة أثر الجمل التكتيكية التي اجادوها في وسط الملعب وعلى الاطراف حتى جاءت أحدى هذه الفرص بهدف التقدم أثر ضربة حرة مباشرة من خالد السهمي إلى رأس لاعب مايو الذي بدوره سجلها بالخطأ في مرماه كهدف السبق وبنيران صديقة ثم تحصل منتصر الاتحاد على فرصة أخرى ولكن الانانية احرمته مفعولها وكان بالإمكان ارسالها ناحية المنفرد فكري الحبيشي ومرة أخرى فرصة للاتحاد وهذه المرة من أقدام الجراني الذي لم يحضر في هذا الشوط سوى بالصراخ، الدقيقة 69 جاءت حاملة معها الهدف الثاني من أقدام جونيور من تمريرة جميلة من محمد المنتصر ليرسلها على يمين حارس المرمى بسهولة ثم أضاع سليمان حزام كرة هدف ثالث أثر تمريرة مقشرة من الكبير فكري الحبيشي وفي نهاية اللقاء اضاع مطلق الصايدي هدف التقليص من كرة جميلة ولكن الرعونة جعلته يرسلها فوق العارضة لينتهي اللقاء بفوز صريح للاتحاد بهدفين دون رد.