تصوير / عصام الكمالي

حقق فريق شعب إب فوزاً ثميناً على ضيفه شعب المكلا بهدف نجمه المخضرم رضوان عبد الجبار صعد به للمركز الثامن في اللقاء الذي جمع الفريقين في استاد 22 مايو الدولي بإب والذي جاء ختاما لمباريات الجولة الثالثة والعشرين لدوري اندية الدرجة الاولى لكرة القدم ليرفع العنيد رصيده النقاطي إلى 29 نقطة في المركز الثامن وبقي فريق شعب حضرموت على رصيده السابق 28 نقطة متراجعا بها للمركز التاسع.

أمتلك لاعبوا العنيد زمام المباراة من الدقيقة الاولى والتي بدأت بجس نبض وحذر شديد من كلا الفريقين وسيطروا على منطقة الوسط حيث تألق رضوان عبد الجبار وصلاح الحبيشي ومحمد ناجي كثيراً وعملوا على تموين خط الهجوم المكون من المحترفين النيجيريين ساهيد آيسولا وديفيد كينجسلي وقادوا الهجمات خطيرة شكلت خطورة على مدافعي شعب حضرموت حيث تحمل دينيس أجوي وعماد الخامر وأحمد العطاس أبوبكر وماجد عبد الله عبء الهجمات الخضراء والتي أكدت رغبة لاعبي العنيد على الفوز ولا سواه وعاب هجمات العنيد التسرع والتسديد العشوائي من خارج منطقة الجزاء وهو ما دفع مدرب الفريق الجديد السوداني مهدي مهداوي على معالجة هذا العيب في الشوط الثاني وفي الوقت الذي سيطر العنيد على الشوط الأول وبغير فاعلية كان شعب حضرموت يلعب بحذر عبر تنظيف المنطقة أولاً بأول ونجحوا فيه إلى حد بعيد وبطريقة دلت على أن هدفهم العودة بنقطة والتعادل على أقل تقدير لينتهي الشوط الاول بتعادل الفريقين سلباً.

تحسن أداء شعب حضرموت كثيراً في الشوط الثاني واعتمد لاعبوه على الهجمات المرتدة السريعة ووصلوا لمرمى العنيد كثيراً وكان لنزول النيجيري يوسف تيستر في بداية الشوط الثاني أثر كبير في ذلك، فيما أشرك مهداوي العنيد المهاجم فواز الرصاص ورياض أبوبكر عشة بدلاً عن محمد ناجي والنيجيري ديفيد كينجسلي وبالفعل تحسنت جميع خطوط الفريقين وزادت الخطورة على المرميين، وفي الوقت الذي كان شعب حضرموت يدافع بقوة ويقود هجماته الخاطفة عبر المرتدات السريعة كان لاعبو العنيد يهاجمون وحالهم يتحسن مع مرور الوقت وقادوا هجمات منظمة وفي غاية الخطورة عبر فواز الرصاص وسليمان الكدهي وساهيد آيسولا ولأن الضغط يولد الانفجار فقد كان العنيد يشن هجمات قوية وحاصروا بها لاعبو شعب حضرموت في الثلث الأخير من ملعبهم حتى جاءت الدقيقة التاسعة والثلاثين ومن هجمة منظمة بدأها سليمان الكدهي وأنهاها وسام إلى رضوان عبد الجبار والذي بدوره سدد قذيفة كروية مذهلة من على بعد ثلاثين ياردة من خارج منطقة الجزاء لتسكن الكرة على يمين الحارس أحمد كرامة وبر كهدف لا يصد ولا يرد محرزاً هدف العنيد وهدف المباراة الوحيد ليحاول بعدها لاعبو شعب حضرموت العودة للمباراة وكادوا أن يفعلوها في أكثر من مناسبة حيث أضاع يوسف تيستر ومحسن باقادر وهاني مبروك وأحمد العطاس فرص لا تضيع حيث وقف الحظ في البعض منها وتألق الحارس بايعشوت في التصدي لثلاث فرص قوية وفي غاية الخطورة لينتهي اللقاء بفوز العنيد وبشق الأنفس بهدف مقابل لا شيء لسميه شعب حضرموت.

أدار المباراة الحكم الدولي نادر شخص وساعده الدولي حميد عثمان وعبد الله البجيري وجميل المعلامة رابعاً وراقبها اداريا عبد القادر الشريف وفنياً أحمد الشريف ومن الفرع عبد الحكيم الموفق.

مدرب شعب حضرموت وبعض إداريي الفريق قاموا بافتعال المشاكل مع احد رجال الهلال الاحمر بإب والاعتداء على أحد براعم العنيد بحجة تأخيرهم للكرة وهم الذين كانوا يطالبون لاعبيهم بإضاعة الوقت عندما كان التعادل سائداً ..وهذا عيب يا كابتن أديب وقائد الفريق علي عبود العمقي الذي رافق الفريق أشتاط غضباً على أحد لاعبي فريقه عندما قام بإخراج الكرة لعلاج أحد لاعبي العنيد وما هكذا عهدناك أيها الخلوق علي العمقي.