كشفت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية حقيقة الأنباء التي أكدت بأن نجم فريق برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي سينتقل إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي خلال الأسبوعين المقبلين.

المجلة نفت صحة تلك الأخبار ونفت وجود أي نية من فريق باريس سان جيرمان لشراء ميسي، وذلك لأنه لا يملك ميزانية تسمح له حتى بدفع ربع قيمة النجم الأرجنتيني.

ووفقاً لما نشرته المجلة فإن باريس سان جيرمان لن يكون قادراً على إنفاق أكثر من 50 مليون يورو هذا الصيف إلا في حال تمكن من بيع بعض من لاعبيه، وذلك بسبب العقوبة التي فرضها الاتحاد الأوروبي عليه والتي على إثرها اضطر النادي إلى دفع 80 مليون يورو كغرامة لعدم التزامه بقوانين اللعب النظيف في الموسم الماضي.

كما أكدت فرانس فوتبول بأن باريس سان جيرمان لن يكون قادراً على تحمل غرامة مادية أخرى في حال نجح مثلاً بانتداب ميسي، حيث أن قيمة ميسي حينها لن تكون 250 مليون يورو فقط بل سيضاف عليها الغرامة المادية التي قد تكون مضاعفة وتصل إلى 150 مليون، أي أن صفقة ميسي ستكلف النادي 400 مليون يورو وهو ضرب من الخيال.

واستدلت المجلة الفرنسية في تأكيداتها على عدم قدرة سان جيرمان على دفع الـ60 مليون يورو التي يطلبها الريال من أجل أنخيل دي ماريا، ويقوم حالياً بمساومة النادي الاسباني بعدد من لاعبيه لتخفيض قيمة دي ماريا.