فرض منتخب الشباب الوطني لكرة القدم التعادل السلبي على مضيفه منتخب ميانمار في مفتتح نهائيات كأس آسيا للشباب تحت سن 19 عاما ضمن المجموعة الأولى للبطولة التي انطلقت امس بميانمار بمشاركة 16 منتخبا آسيويا.

وقدم منتخبا اليمن وميانمار صاحب الأرض والجمهور الكبير, أداءً دون المتوسط وخصوصا في الشوط الأول الذي كان الأداء فيه يحمل طابع الحذر الزائد من الفريقين , فيما بذل المنتخب اليمني خلال الشوط الثاني مجهودا أفضل شن من خلاله عدة محاولات ووصل لمرمى الفريق المضيف دون أن يتمكن من التسجيل .. وبالمقابل نجح الدفاع اليمني من إبطال كل المحاولات للنيل من المرمى قبل أن ينهي حكم اللقاء الياباني اللقاء بصافرة النهاية دون أن يتمكن أحد الفريقين من التسجيل, ليحصد كل منهما نقطة واحدة ويتقاسمان المركز الثاني للمجموعة خلف منتخب تايلاند الذي فاز في نفس الجولة على منتخب إيران بهدفين لهدف.

وفرض منتخبنا التعادل السلبي على مضيفه في المباراة التي اقيمت على ملعب مركز الشباب في مباراة يمكن وصفها بأنها مباراة جيدة المستوى من الفريقين حيث بدأ اللعب محصورا مع أول عشر دقائق في منتصف الملعب قبل أن يتحرر الفريقين من رهبة المباراة تدريجيا إلى أن الدقيقة العاشرة عندما حملت أولى محاولات منتخبنا الوطني عبر سليمان حزام الذي حول الكرة ساقطة باتحاه محمد الداحي إلا أنها كانت ضعيفة في متناول حارس مرمى ماينمار، ليواصل المنتخب الشاب محاولاته في الدقيقة 13 عندما واجه سليمان حزام مرمى ماينمار إلا أنه تباطئ بها ليحول مدافع مانيمار الكرة إلى ركنية بعد أن وضع قدمه أمام تسديدة حزام، ليقابل المنتخب مانيمار بمحاولة أولى في الدقيقة الـ17 عندما سدد يين شاه أوه قوية زاحفة على يمين الحارس ياسر مناجي حولها ببراعة إلى ركنية لتتواصل محاولات منتخب مانيمار في الدقيقة 22 ، 25 الأولى من ركنية تعامل معها مناجي بذكاء وإخراجها لركنية والثانية من عكسية خطرة مرت أمام مرمى مناجي بسلام تلاه تسديدة من ضربة حرة مباشرة سددها تيج أو مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 35 قابلها محاولة محمد الداحي في الدقيقة 37 من الناحية اليسرى لدفاعات ماينمار اصطدمت بالقائم الأيمن قبل أن تعود للملعب ويشتتها الدفاع، وكاد المنتخب ماينمار أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 44 من تسديدة من داخل خط الستة للاعب ميو كيو تن أنقذها مجددا مناجي، لينتهي الشوط بلا أهداف.

الشوط الثاني بدأه المنتخب الوطني عبر كرة أسامة عنبر الذي حولها عكسية من ضربة حرة غير مباشرة لعلي حفيظ في الدقيقة 46 الذي اضاعها بغرابة من داخل خط الـ18 جوار القائم الأيمن تلاها تسديدة الداحي في الدقيقة 47 من كرة عادت من دفاع الخصم سددها فوق العارضة.

وسجل محمد الداحي هدفا في الدقيقة 70 ولكن الحكم ألغاه بسبب التسلل، ليتواصل الشوط من كرات مقطوعة من الفريقين دون إنهاء الهجمة أبرزها الهجمة المرتدة التي قادها محمد الداحي في الدقيقة 84 مرت من أمام مرمى حارس مانيمار بسلام لينتهي اللقاء سلبيا بلا أهداف.

وسيخوض منتخب الشباب الوطني مواجهته المقبلة أمام المنتخب الايراني الجريح غد السبت بهدف انتزاع الفوز والاقتراب من بلوغ الدور الثاني للبطولة لأول مرة في تاريخه, فيما يختتم مباريات الدور الأول دور المجموعات الاثنين القادم أمام منتخب تايلاند، وشارك منتخبنا ثلاث مرات سابقة في النهائيات الآسيوية للشباب دون تحقيق أي فوز في تسع مباريات.

المؤتمر الصحفي عقب المباراة:

في المؤتمر الصحفي عقب المباراة أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الكابتن احمد علي قاسم أن نتيجة المباراة لم ترض الفريقين حيث سعى كلا الفريقان إلى خطف الفوز لكنها في النهاية خرجت بالتعادل باعتبار النتيجة ليست في مصلحة الفريقين ومع هذا يمكن القول أن هناك أيضا فريق خاسر وأخر فائز في المباراة الأمر الذي يستلزم على المنتخب اليمني أن يبذل جهده فيما تبقى من المباريات بنفس الوتيرة للحصول على الفوز، خاصة أن المباراة القادمة ستكون أمام المنتخب الإيراني الذي يسعى لتعويض خسارته أمام تايلند مما يدفعنا أيضا إلى بذل المزيد في سبيل الخروج بنتيجة طيبة والفوز بنقاط المباراة، وعبر عن ثقته بأبناء اللاعبين وبما يمتلكونه من فنيات في جميع المباريات متى أرادوا أن يحققوا الفوز.

من جهته قال غريد زيس مدرب منتخب ميانمار: كانت المباراة جيدة وقد سيطرنا على الكرة لفترات طويلة ولكنني لا أستطيع تسجيل الأهداف للاعبين من على مقاعد الاحتياط، لم يكن اونغ ثو محظوظا اليوم، فمنذ تعرضه للإصابة في بروناي وهو لم يصل للمستوى الذي نريده.

وأضاف: كل الفرق العربية تمتلك خبرة أكبر منا ويمتازون بالصلابة والقوة البدنية، أحيانا لا يمتلكون السرعة الكافية وهم يرتكبون المخالفات.