ساعات من التصعيد يسد شهية التوسع الحوثي

الجنوب اليمني على صفيح ساخن

2015-02-17 12:40:16 تقرير خاص/ وليد عبد الواسع

ساعات من التصعيد والعنف المترافقة مع أحداث سياسية شهدتها محافظات الجنوب اليمني, عدت الأولى من نوعها منذ انطلاق الاحتجاجات المطالبة بالانفصال في الرابع عشر من أكتوبر العام المنصرم..

تصعيد مسلح نفذته لجان شعبية شهدته محافظات الجنوب أسفر عن قتلى وجرحى والاستيلاء على عدد من المرافق الحكومية كردة فعل على ما أسماه الحراكيون واللجان استفزازت سلطوية..

لكن استغلال جماعة الحوثي للحدث المتصاعد لتنفيذ أول مشروع إسقاطي للجنوب اليمني, وهي توجه شهيتها الفواحة نحو محافظات الجنوب بدا غير ممكن أوساط مجتمع يرفض كما لا يؤمن بفكر حركة الاصطفاء الآلهي على طريق مسيرة الحركة الإجرامية..

أمس الاثنين شهدت محافظة عدن أحداثا غير مسبوقة منذ التصعيد الذي بدأه الحراكيون الجنوبيون في الرابع عشر من أكتوبر العام المنصرم.. وسيطر مسلحو اللجان الشعبية على مبنى الإذاعة والتلفزيون و مبنى الأمن السياسي ومبنى شرطة المعلا و معسكر النصر التابع للامن العام في عدن جنوب اليمن.

وأكد سكان محليون وشهود عيان " أن مواجهات عنيفة تواصلت منذ أكثر من ساعتين بين اللجان الشعبية وقوات الأمن، حيث سيطر مسلحو اللجان الشعبية على مبنى تلفزيون عدن في مديرية التواهي ومبنى الاستخبارات "الأمن السياسي" القريب منه، في حين انتشرت أعداد كبيرة من مسلحي اللجان الشعبية في عدد من مديريات محافظة عدن.

وأفادت الأنباء عن سيطرة اللجان الشعبية بالكامل على مبنى الإذاعة والتلفزيون بعد اشتباكات مع جنود من الأمن المركزي. وفي خور مكسر أسفرت المواجهات عن سقوط قتيل من اللجان وجرح جنديين. وأضافت المصادر أن مسلحي اللجان سيطروا على مبنى السلطة المحلية في مديرية دار سعد, كذا محطة الحسوة.

تضارب الاتهامات

نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن مصادر محلية إفادتها أن مسلحي اللجان الشعبية بجنوب اليمن سيطروا على مقر التلفزيون الحكومي (قناة عدن الفضائية) الواقع في مدينة التواهي بمحافظة عدن دون مواجهة مع حراسة المقر.

وأضافت المصادر إن "المسلحين سيطروا أيضا على مقر السلطة المحلية في مدينة دار سعد بمحافظة عدن وقاموا باحتجاز عدد من جنود الحراسة". وتابعت: "مسلحو اللجان الشعبية قاموا بالسيطرة على محطة الحسوة الكهربائية التي تزود محافظة عدن بالتيار الكهربائي وأجبروا قوات الشرطة المكلفة بحراستها على الانسحاب منها".

في حين ذهبت وكالة رويترز إلى أن مقاتلين موالين للرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي سيطروا على مبان حكومية في مدينة عدن الجنوبية يوم الاثنين بعد قتال استمر خمس ساعات في تصعيد لصراع أهلي ينذر بتقسيم البلاد إلى نصفين. وأضافت إن المقاتلين الذين يؤيدون هادي انتزعوا السيطرة على عدة مبان بالمدينة من قوات الأمن المتحالفة مع جماعة الحوثي.

فشل

وبحسب المعلومات فقد فشلت كل مساعي احتواء الوضع بين اللجان الشعبية وقوات الأمن المركزي بعدن. وقال مصدر لموقع هنا عدن أن اللجنة الأمنية في إقليم عدن وضعت اتفاق تضمن أبعاد الأمن المركزي واللجان الشعبية من حماية المؤسسات وتسليم مهمة الحماية إلي وحدات الجيش والشرطة العسكرية وتشكيل لجنة تقصي الحقائق فيما حدث يوم أمس إلا أن اللجان الشعبية طلبت مهلة لدراسة هذه المعالجات وهو ما يؤكد فشل الاحتواء وإفراز تداعيات خطيرة بالمدينة.

نتائج الاحتكاكات- بحسب الموقع- قتيلان من الأمن المركزي وقتيلان من اللجان وخمسة محتجزين من اللجان لدى الأمن مع سيارتهم بعد أن انقلبوا في منطقة القلوعة بينما تنفي اللجان وجود محتجزين لديها من الأمن.. فضلاً عن الاستيلاء على مبنى التلفزيون والإذاعة وعربتين وطقم.. وقد تعرض مبنى السلطة المحلية بدار سعد للسلب والنهب من قبل المواطنين بعد رحيل اللجان منه من بعد سيطرتهم عليه.. ومن ضمن التداعيات قامت اللجان بالسيطرة على معسكر الأمن المركزي بأبين.. وقد تم إيقاف أي تدفق من أبين إلى عدن من عناصر اللجان أو الخروج من عدن إلى أبين أثناء الاشتباكات.

معلومات السلطة المحلية

مصادر محلية بمحافظة عدن جنوب اليمن أفادت سيطرة مسلحو «اللجان الشعبية» الجنوبية صباح الاثنين على مؤسسات حكومية مهمة في المحافظة.

وقالت مصادر محلية إن مسلحي اللجان الشعبية سيطروا على مقر التلفزيون الحكومي «قناة عدن الفضائية» الواقع في مدينة التواهي بمحافظة عدن دون مواجهة مع حراسة المقر.

وأضافت المصادر إن المسلحين سيطروا أيضا على مقر السلطة المحلية في مدينة دار سعد بمحافظة عدن وقاموا باحتجاز عدد من جنود الحراسة، موضحة أن مسلحي اللجان الشعبية قاموا بالسيطرة على محطة الحسوة الكهربائية التي تزود محافظة عدن بالتيار الكهربائي وأجبروا قوات الشرطة المكلفة بحراستها بالانسحاب منها.

في غضون ذلك نفى محافظ عدن سيطرة اللجان الشعبية التابعة للحراك الجنوبي على مقرات أمنية وحكومية مشدداً على أن الوضع في المدينة تحت السيطرة.

وكانت مصادر محلية أكدت اندلاع اشتباكات عنيفة منذ فجر الاثنين بين عناصر اللجان الشعبية الجنوبية وقوات الأمن الخاصة في عدن جنوبي اليمن، أسفرت عن مقتل 3 من اللجان الشعبية الجنوبية و2 من الجنود وسقوط عدد من الجرحى وأسر نحو 20 جنديا.

مصدر عسكري في محافظة عدن قال إن قائد حراسة مبنى التلفزيون قتل، جراء المواجهات التي اندلعت بين الأمن واللجان الشعبية بالمدينة، صباح الاثنين. وأضاف المصدر لوكالة "خبر" أن قائد الحراسة التابعة لمبنى التلفزيون, أصيب بجراح خطيرة، وتوفي متأثراً بها أثناء محاولة إسعافه.


حديث الصورة

أظهرت صور نشرتها مواقع إخبارية قيام اللجان الشعبية بإغلاق مديريات التواهي والمعلا وحالة استنفار قصوى. وقالت الأنباء إن مديريات المعلا والتواهي بمحافظة عدن عاشت حالة من الاستنفار تقوم بها اللجان الشعبية بعد ليلة رعب وتخوف عاشتها محافظة عدن.

وأفادت المصادر إن مديريتي المعلا والتواهي أغلقتا تماماً من قبل مسلحي اللجان الشعبية تحسباً لقدوم أي تعزيزات أمنية لفك الحصار المفروض على التلفزيون والأمن السياسي. وأتى هذا الإغلاق للشوارع بالمعلا والتواهي تزامناً مع عصيان مدني ينفذه الحراك الجنوبي كل يوم اثنين.

مناطق سيطرت عليها اللجان الشعبية بعدن

تناقلت مواقع إخبارية عن الأماكن التي سيطرت عليها اللجان الشعبية بعدن بعد يوم رعب بين قوات الأمن المركزي ومسلحي اللجان الشعبية، وهي:

- مبنى الإذاعة والتلفزيون

- مبنى جهاز الأمن السياسي

- مؤسسة مواني خليج عدن

- المؤسسة العامة للكهرباء

- شركة النفط اليمنية

- مطابع الكتاب المدرسي

- على مداخل المحافظة الشمالي والغربي

- على نقاط الامن المركزي في العلم ودار سعد

- سيطرتهم على محطة الحسوة الكهرو حرارية

- مبنى المجلس المحلي بدار سعد إلى جانب مناطق أخرى، في حين تم إخلاء عدد من المباني الحكومية من جنود الأمن المركزي ومنها مبنى فرع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بعدن.

أطقم قوات الأمن الخاصة ترفع شعارات الحوثي

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للأطقم التابعة لقوات الأمن الخاصة- الأمن المركزي سابقاً- وذلك بعد تمكن اللجان الشعبية الجنوبية من السيطرة عليها، إثر اشتباكات عنيفة شهدتها محافظة عدن الجنوبية فجر أمس.

وأظهرت الصور رفع الأطقم العسكرية لشعارات جماعة الحوثي، حيث تتهم اللجان الشعبية قوات الأمن الخاصة بتعاونها مع جماعة الحوثي، والتي تسيطر على القيادة المركزية للقوات في العاصمة صنعاء.

الجدير ذكره أن مدينة عدن شهدت- خلال الساعات الأولى من فجر أمس- اشتباكات عنيفة بين اللجان الشعبية الجنوبية وقوات الأمن الخاصة، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.


معالجة وتقصي

عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن اجتماعاً لها الاثنين، بعد مواجهات اندلعت بين قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً" ومسلحي اللجان الشعبية، وخرج اللقاء باتفاق على رفع مسلحي اللجان، وقوات الأمن من جميع مؤسسات الدولة، وإحلال قوات الجيش، والشرطة العسكرية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، وتسليم تقريرها، إلى محافظ عدن الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور.

مصدر أمني قال- في تصريح نشر الاثنين- إن اجتماعاً عقده محافظو عدن ولحج وأبين، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن الدكتور ناصر عبدربه الطاهري ووكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي لمحافظات (عدن - لحج -ابين) اللواء ناصر منصور هادي وأركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح علي حسن والقائم بأعمال مدير عام الشرطة العميد محمد مساعد قاسم ونائب مدير الأمن السياسي محافظة عدن العميد أحمد المصعبي وأركان قوات الأمن الخاصة بمحافظة عدن العميد/ احمد المغني ومدير عمليات المنطقة العسكرية الرابعة ومدير الاستخبارات العسكرية محافظة عدن.. عقدوا اجتماعا خاصا لهم تم فيه الوقوف أمام المستجدات الأمنية بالمحافظة وعلى وجه الخصوص ما حصل مساء الأحد وصباح الاثنين في محافظة عدن من اشتباكات وإطلاق نار بين أفراد من اللجان الشعبية وأفراد من قوات الأمن الخاصة بمحافظة عدن.

وعبّر المجتمعون عن أسفهم الشديد لما حصل من مواجهات بين أخوة السلاح من اللجان الشعبية وفرع قوات الأمن الخاصة محافظة عدن. وأكدوا حرصهم الشديد على عدم تكرار ذلك مستقبلا, مشيرين إلى مقتل المساعد هارون الحاج علي الجباري من قوات الأمن الخاصة المكلفة بحراسة مبنى الإذاعة والتلفزيون وإصابة الجنود شمسان القحيم ورشاد حفظ الله محمد منصور ومحمد ناصر ابو سالم وحجز 20 فردا من نقطة العلم جميعهم من قوات الأمن الخاصة.

فيما من اللجان الشعبية تم إصابة ثلاثة أفراد هم صدام محمد علي وعادل محمد عوض المسعودي وحسين قاسم سعيد واحتجاز 11 فردا جميعهم من اللجان الشعبية بمعسكر النصر.

وأقر المحافظون واللجنة الأمنية بمحافظة عدن تكليف لجنتين لمعالجة ذلك على النحو التالي التالي, اللجنة الأولى تكونت من: وكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي عدن لحج أبين اللواء ناصر منصور هادي, محافظ محافظة أبين جمال العاقل, قائد فرع قوات الأمن الخاصة بمحافظة عدن العميد عبد الحافظ السقاف, قائد اللجان الشعبية عبداللطيف السيد وتتولى هذه اللجنة متابعة إطلاق المحتجزين من اللجان الشعبية الموجودين لدى فرع قوات الأمن الخاصة بمحافظة عدن وكذا إطلاق المحتجزين من فرع قوات الأمن الخاصة بمحافظة عدن الموجودين لدى اللجان الشعبية مع كافة الأسلحة والأمانات التي تم أخذها من نقطة العلم.

أما اللجنة الثانية فقد ضمت: القائم بأعمال مدير عام شرطة عدن العميد محمد مساعد قاسم- أركان فرع قوات الأمن الخاصة بمحافظة عدن- العميد احمد المغني- نائب مدير الأمن السياسي بمحافظة عدن- العميد احمد المصعبي- مدير الاستخبارات العسكرية بالمنطقة العسكرية الرابعة- العقيد مهيوب محسن, احمد الميسري المشرف والمسؤول المباشر عن اللجان الشعبية بمحافظة عدن.

 وتتولى هذه اللجنة تقصي الحقائق ومعرفة ملابسات وأسباب إطلاق النار والاشتباكات التي حدثت بين اللجان الشعبية وقوات الأمن الخاصة مساء الأحد وصباح يوم الاثنين ومعرفة الجهة التي بدأت بإطلاق النار والتي كانت بداية لما حصل من مستجدات مؤسفة.. على أن ترفع اللجنتان نتائج عملهما إلى الأخوة محافظي محافظات" عدن ولحج وأبين" واللجنة الأمنية بمحافظة عدن. وبهذا الصدد يؤكد الأخوة محافظو محافظات عدن ولحج وأبين واللجنة الأمنية بمحافظة عدن أن الأوضاع في محافظة عدن مستقرة وآمنة على الرغم من هذه المستجدات المؤسفة والتي تم احتواؤها من قبل محافظ المحافظة واللجنة الأمنية، وتدعو الجميع إلى ضبط النفس وتحكيم العقل والمنطقة والتعاون الأخوي في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

إلى ذلك قال محافظ عدن الدكتور عبدالعزيز حبتور لـ«عكاظ»: إن أبناء اليمن يرفضون حكم الميليشيات الحوثية الانقلابية، ويتمسكون بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته.

وأضاف رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة، إن أبناء اليمن من الأقاليم الخمسة الذين اجتمعوا في عدن، اتفقوا على عدم الاعتراف بالانقلاب الحوثي كون الشرعية لا تزال ممثلة بالرئيس هادي وحكومة رئيس الوزراء خالد بحاح.

وأشار إلى أن المجتمعين نوهوا بمواقف دول الخليج وبيانها الأخير، واتفقوا على تدارس مقترح نقل العاصمة من صنعاء إلى عدن. وشدد على أن عدن ترفض أي وجود للميليشيات المسلحة ولن تسمح للحوثي بالدخول إليها.

الضالع: إصابة جندي وقطاع قبلي في دمت

أصيب جندي، الاثنين، إثر اشتباكات اندلعت بعد قيام مسلحين من مديرية الضالع (وسط اليمن)، بمهاجمة أحد أصحاب الشاحنات بمدينة قعطبة.

وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر" للأنباء، أن الجندي محمد الأشول أصيب بجروح، بعد أن تدخل شباب من مدينة قعطبة وبعض الجنود لإيقاف المسلحين المعتدين على صاحب الشاحنة والذي يبلغ من العمر أكثر من 70 عاماً، ونشوب اشتباكات بين المسلحين وشباب قعطبة.

وأشار إلى أنه أسفر عن الاشتباكات إصابة الجندي الأشول، في حين فرّ المسلحون الذين كانوا يعتزمون نهب الشاحنة من مدينة قعطبة، وما زال العشرات من شباب قعطبة يتجمعون بأسلحتهم لمنع أي اعتداء متوقع من أي مجاميع مسلحة من خارج المنطقة.

إلى ذلك تحدثت الأنباء عن نصب مسلحين قبليين- من أبناء منطقة الرياشية بدمت في محافظة الضالع- الاثنين قطاعا قبليا لأبناء منطقة الحبيلين في محافظة لحج وذلك ردا على ما يصفونه قيام مسلحين يتبعون الحراك الجنوبي باستهداف شخص من أبناء المنطقة بإطلاق النار على سيارته والتقطع له مساء أول من أمس في منطقة الحبيلين أثناء عودته من مدينة عدن.

ووفقا لشهود عيان لـ"الصحوة نت" فإن مسلحين يقودهم المدعو/ "جمال برمان" نصبوا قطاعا قبليا منذ صباح الاثنين على مدخل مدينة دمت الجنوبي واحتجزوا خلاله عددا من المركبات شوهدت وهي متوقفة بجانبي الطريق أمام مسجد الفردوس.

وقال مصدر قضائي إن من ضمن المحتجزين القاضي/ جلال المفردي- رئيس نيابة استئناف الضالع- وأن المسلحين قاموا باحتجاز بطاقته القضائية بعد عرضها عليهم.

يأتي ذلك في وقت لزمت السلطات المحلية الصمت إزاء قطاع قبلي.. يقول أبناء المديرية أنه لا مبرر منطقي له ، فضلا عن كون هذا القطاع يسيء لأبناء دمت ويتنافى مع أخلاقياتهم وتقاليدهم الرافضة لكل أساليب العنف والفوضى وأعمال التقطع للمركبات حد قولهم.

وفشلت جهود رأسها "سعد الزقري" رئيس غرفة تجارة الضالع ووجاهات اجتماعية وسياسية من أبناء مخلاف الرياشية لإقناع المسلحين بالعدول عن ممارساتهم غير القانونية؛ جراء الرفض القاطع الذي أبداه "جمال برمان" وجماعته وتعاطيهم السلبي مع تلك التحركات والمساعي لوجهاء المديرية ومقترحاتهم برفع القطاع واللجوء لخيارات قانونية وحضارية أخرى إن كان هناك مظلومية بعينها يتحجج بها القائمون عليه .

وعزا مراقبون هذا التصرف لدوافع سياسية لا تخدم سوى الانقلاب الحوثي على الشرعية وحلفائهم وعدوه عملا ممنهجا يصب في اتجاه إفشال تحركات السلطات المحلية بإقليم عدن وحضرموت الرامية لرفض الانقلاب الحوثي على الشرعية في العاصمة صنعاء.

ولاقت الواقعة حالة استياء ورفض واسعين في الأوساط الشعبية بالمديرية واعتبرته سلوك فردي شاذ لا يعبر عن أبناء المديرية، بقدر ما هو سلوك فردي مشبوه.


قبائل حضرموت وشبوة والمهرة تحتشد لمواجهة الحوثي

احتشدت قبائل حضرموت وشبوة والمهرة الاثنين، استعداداً لمواجهة أي جماعات مسلحة تستهدف إقليم حضرموت.

ودعت القبائل المجتمعة كل أبناء الإقليم للدفاع عن أرضهم، مؤكدةً أنهم لن يسمحوا لأي جماعة مسلحة، وخاصة جماعة الحوثي، بالدخول إلى الإقليم.

وأكدت القبائل المجتمعة أنها لن تسمح بزعزعة أمن واستقرار الإقليم، وأوضحت أنها ترفض أي أوامر تأتي من صنعاء باعتبارها محتلة من قبل الحوثي.

إصابة أحد أفراد اللجان الشعبية الجنوبية بردفان

أصيب أحد أفراد اللجان الشعبية الجنوبية بردفان بطلق ناري في رجله بينما كان مرابطا في احد النطاق على مداخل مدينة الحبيلين.

وقال مصدر طبي بمستشفى ردفان العام إن الشاب" صالح احمد سلمان" وصل إلى مستشفى ردفان صباح أمس إثر تعرضه لإطلاق نار في منطقة الفخذين بالأرجل, موضحا أن حالته مستقرة لكن تم نقله إلى مستشفيات الضالع. وقالت مصادر في اللجان إن المصاب صالح سلمان تعرض لطلق ناري عن طريق الخطاء من أحد زملائه في النقطة.

توقيف 60 حوثيا بكرش لحج من دخول عدن

أوقفت اللجان الشعبية الجنوبية والتابعة للحراك الجنوبي في كرش لحج ما يقارب من ستين حوثيا من صعدة وحجة وعمران كانوا يعتزمون الدخول إلى عدن على متن سيارات وباصات.

وقال حبيب أحمد سالم الصبيحي إن قيادة اللجنة الأمنية للحراك كرش أقرت التفتيش بالبطائق حرصا على منع أي تهرب للجنوب واكتشفوا بهذه الطريقة أن كل الجماعة من منطقه واحدة, ودعت لجنة الحراك الأمنية كل وسائل النقل والمواصلات إلى عدم قبول أي ركاب ليس لهم هوية.

 وعبّرت لجان الحراك في كرش عن اعتذارها الشديد لشركات النقل الدولية عن تفتيش باصات وحافلات النقل الجماعي الكبيرة لأن مكاتبها أصبحت تخضع للحوثيين.

وبحسب المصادر فقد تحفظت لجان الحراك عن بعض معلومات تخص تحركات الحوثيين باتجاه الجنوب تم كشفها من خلال التحقيقات مع بعض من تم منعهم الدخول إلى عدن.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد