موت..حصار..نزوح..تهجير قسري..ومأساة إنسانية تتجاهلها المنظمات

الوجع الإنساني القادم من الصلو

2016-11-03 12:14:56 تقرير/ وليد عبد الواسع

"حتى أحذيتنا تركناها ولم نستطع حملها معنا".. بهذه العبارة تحدث أحد المهجرين من مديرية الصلو، جنوب غربي تعز.. وزاد:" منذ شهرين ونحن بلارواتب.. وجاء النزوح يكمل ماتبقى".

نزوح وتشريد وتهجير قسري وموت محقق.. مأساة جديدة قادمة من الصلو، تضمها تعز إلى قائمة أوجاعها المتعددة.. "النزوح من الموت إلى الموت" هذا هو الوصف الذي يلخص به أحد السكان المحليين الوضع المأساوي هناك..

في الصلو لاصوت يعلو صوت المدفعية.. ومشاهد النازحين والمهجرين قسرياً نتيجة القصف الذي تقوم به المليشيا الانقلابية على مناطق المديرية..

مأساة مريعة

أسر لم يكن يخطر على بالها أن تجد نفسها بين يوم وليلة في العراء بلا حول ولاقوة، مأساة إنسانية تعيشها المنطقة في ظل تجاهل وصمت المنظمات الإنسانية والحقوقية لها..

تفيد الناشطة الحقوقية/ إشراق فضل المقطري بأن عشرات الأسر قابلها راصدين وإعلاميين مؤخراً وهي تبيع مواشيها بأبخس الأثمان وتنزح من منازلها، وكل أسرة إلى وجهة غير محددة.

وكان عدد من أبناء الصلو قد نزحوا بشكل جماعي من مناطق "الصيار والصعيد والقابلة ونجد الشرف"؛ جراء القصف الذي تقوم به المليشيا الانقلابية على مناطق المديرية.

وتكشف المصادر عن نزوح جماعي للمواطنين من قرى الذنيب والخرف المعبران والبطنة وقحفة المشارعة ، هروباً من نيران المليشيا التي طالت منازل الآمنين في تلك القرى إثر قذائف عشوائية بين الحين والأخر..

وبحسب المعلومات فقد نزح عدد كبير من المدنيين وهم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة من مخيمات إيوائية ومواد غذائية وصحية.

تصف المقطري الواقع هناك: مأساة مريعة يعيشها النازحين تزامناً وتهجير قسري، في ظل قساوة برد تلك المديرية المرتفعة. أسر وجدت نفسها بين يوم وليلة في العراء..

موت ووجع

في تلخيص الإعلامي محمد القدسي للمشهد هناك فـ"الصلو.. موت ووجع.. لا صوت يعلو فوق صوت المدفعية.. أصوات الأسلحة الخفيفة اختفت بين فوهات المدافع التي تهز الأرض من تحت الأقدام"..

يقول القدسي:" في الصلو الحياة أشبه بموت محقق.. إن لم تمت بقذيفة فبصوتها الذي تجاوز مداه ليصل إلى عمق المواسط ويرج الأرض فيها"..

بحسب مصدر عسكري هناك لم تشهد مختلف جبهات تعز مواجهات بهذا الشكل والاستمرار وصلت إلى الاشتباك بالمدفعية، فيما المليشيات الانقلابية تعزز كل يوم في محاولة اختراق لصفوف الجيش الوطني.

معارك ومواجهات بين الجيش الوطني بقيادة اللواء 35مدرع من جهة والمليشيات الانقلابية من جهة أخرى لأكثر من خمسة أيام لم يوقفها إلا ساعة جوع أو تحليق طائرة التحالف في سماء المنطقة.. صمود وإصرار كبير للطرفين في محاولة التقدم خطوة نحو الآخر...

يضيف القدسي:" الصلو أو القرية الملعونة التي وصفها أحد زائريها بالأمس بعد مغادرته لها بساعات أصبحت بعض القرى فيها أشبه بمنازل أشباح أو ثكنات للموت".

يشير محمد القدسي إلى أن تهجير المواطنين فيها إحدى أدوات المليشيا في حال شعرت بنفس مؤيد للجيش الوطني أو المقاومة وتحويل بعض منازلها متارس قنص للأبرياء قبل أبطال الجيش الوطني... لتؤكد على أن المسيرة الشيطانية مرت من هنا.

نزوح كبير وغير مسبوق من الصلو، في ظل غياب للمنظمات الإنسانية، وانتشار حالة الفقر بين المواطنين الذين لم يكن يفكر أحدهم بأنه سيترك بيته ذات يوم.. وقرى الصيار والصيرتين وماحولها خير شاهد على ذلك.

يصعب وصف المشهد الإنساني المرير الذي يعيشه أهالي المنطقة، وفقاً للقدسي محمد، الذي يقول:" الوضع مأساوي هناك، ومعاناة زادت أوجاعها أخطاء طيران التحالف العربي".

"في الصلو انتهى موسم أمطار الرحمة وبدأ موسم قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا التي تطلقها المليشيا على قرى المواطنين وبشكل عشوائي": يضيف محمد..

أمام هكذا وضع يوجه القدسي دعوة إلى كل المنظمات الإنسانية لزيارة أماكن النزوح وتقديم يد العون لهم، فتضاريس المنطقة لا ترحم، ومع البرد القارس تزداد أوجاع البسطاء أكثر وأكثر، حد تأكيده.

قوافل الخوف

"في الصلو أينما التفت وجدت قصة خوف وقافلة أخرى من قوافل الأحزان": هكذا يصف الناشط محمد الصلوي المشهد.

ويضيف:"في الصلو مأساة أخرى تضاف لهذه الحرب القذرة، قوافل النازحين الهاربين من جحيم تجار الحرب. لا يدرون إلى أين المسير؟!"..

بحسب الصلوي، ليس هناك أي مناطق أو مخيمات تم تجهيزها لمئات الأسر..

إحدى النازحات من قرية (حمدة) وهي تبكي بحرقة قالت بان أبنها مسافر في السعودية ولا يوجد أحد معها هنا غير ابنتها وزوجة ابنها الحامل..

ومنذ بداية المواجهات في قريتها، وعلى الرغم من كل الأخطار وكل الخوف والرعب الذي كان يحيط بهم، إلا أنها لم تهرب وأصرت على البقاء.

لكن وبعد اشتداد المواجهات وفرار كل أهالي قريتها وازدياد الخطر قررت أن تترك بيتها هي وبنتها وزوجة ابنها..

ولكن لم تعرف إلى أين يمكنها الفرار ولا كيف ستتصرف بأبقارها وأغنامها. ورحلت إلى أحد القرى المجاورة واستقبلتها إحدى الأسر هناك وانضمت إلى خمس أسر أخرى هربت من نفس قريتها ليعيشوا جميعا في نفس المنزل.

وفقاً لرواية الصلوي، تقول النازحة أن المواجهات تقترب منهم وأصبحوا جميعا لا يدرون ماذا يفعلون ولا إلى أين يمكنهم النزوح في إصرار طرفي الحرب على عدم تجنيب المدنيين والقرى ويلات حربهم القذرة.

يشير محمد إلى أن النازحة حدثته أيضاً عن قصص مأساوية حصلت هناك في قريتها أثناء المواجهات التي شهدتها وكانت ذروتها نهاية الأسبوع الماضي، ولا زالت تشهد اشتباكات متقطعة حتى هذه اللحظة.

تهجير بيت القاضي

في الخامس والعشرين من أكتوبر المنفرط أقدمت مليشيا الحوثي والمخلوع على جريمة تهجير جماعي بطرد أكثر من 100 أسرة من سكان قرية بيت القاضي بمديرية الصلو محافظة تعز.

مصادر محلية قالت إن المليشيا طردت تلك الأسر بحجة أن قريتهم قد أصبحت منطقة عسكرية وتمهيداً للقيام بعمليات عسكرية على مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية الصلو.

أتت عملية التهجير بعد أن حذرت مليشيا الحوثي والمخلوع سكان قرية بيت القاضي من أنها ستقوم بقصف منزلة في حال عدم إخلائه.

ونقل الموقع بوست عن مصادر محلية إفادتها بأن قرابة مائة أسرة من سكان قرية بيت القاضي قد أجبروا جميعاً على إخلاء منطقتهم بشكل جماعي بعد أن منحتهم مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية مهلة لساعات فقط لإخلائها بشكل كامل..

وهو ما اضطر الأهالي إلى الخروج منها مصطحبين معهم ما تيسر من متاع مما يملكون من مواشي وأغنام، وفقاً للمصادر.

المصادر أشارت إلى أن الأهالي في قرية بيت القاضي نزحوا إلى مناطق مجاورة في مديرية الصلو وقاموا بعبور طريق قرية الصيار المزروعة على جانبيها بالألغام.

وقالت أن مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية تعمدت ترهيب السكان في قرية بيت القاضي أثناء نزوحهم الجماعي بإطلاق الرصاص الحي في الهواء، والاعتداء على بعضهم ممن كانوا قد رفضوا الخروج.

وكانت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية قد سيطرت على قرية بيت القاضي منذ قرابة شهرين بعد معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وسبق لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية أن أٌقدمت على تهجير جماعي لسكان قرية الصيار الواقعة بالقرب من قرية بيت القاضي في ريف مديرية الصلو.

حصار الضعة

تعيش عدد من قرى مديرية الصلو، جنوب شرق محافظة تعز تحت حصار كامل فرضته مليشيا الحوثي والمخلوع.

وتوقف إمدادات المواد الغذائية والطبية عن سكان عزلة الضعة بالصلو، الأمر الذي بدأت تظهر آثاره الكارثية على السكان مع فقد الخضار من المحلات وارتفاع أسعار المواد الغذائية التموينية.

وقال سكان محليون من قرى عزلة الضعة لـ« الموقع بوست » إن الخضار غابت بشكل كامل عن عزلة الضعة بمديرية الصلو..

غياب بعض المواد الغذائية عن العزلة جاء بعد مرور أكثر من شهرين على قطع مليشيا الحوثي والمخلوع المنفذ الوحيد الذي تصل من خلاله المواد الغذائية إلى مناطق العزلة..

ويعد هذا المنفذ الطريق الوحيد للضعة. ويربط قرى عزلة الضعة، بالطريق الرئيسي، بقرية الصيار.

كما بدأت مواد غذائية أخرى بالنفاد من المحلات التجارية كانت تصل من دمنة خدير عبر طريق قرية الصيار..

وأدى قطع مليشيا الحوثي والمخلوع للطريق إلى زيادة الطلب على المواد التموينية كالطحين، والأرز، والسكر، وغيرها من المواد..

وهو الأمر الذي أدى إلى تضاعف أسعار هذه المواد في بعض قرى عزلة الضعة بمديرية الصلو.

بحسب إفادة السكان للموقع بوست فإن مليشيا الحوثي والمخلوع تتبع سياسة التجويع في عزلة الضعة، لإجبار الأهالي الانضمام إلى صفوفها مقابل إدخال المواد الغذائية إلى المناطق المحاصرة في العزلة، لكن أهالي عزلة الضعة يفضلون الموت على الركوع للمليشيا الانقلابية.

تحذيرات مخيفة

ويحذر مراقبون من يدفع الوضع إلى تفاقم المآسي الإنسانية التي ستصيب سكان مناطق عزلة الضعة بمديرية الصلو كواحدة من المناطق التي تشكل مساحة كبيرة بمديرية الصلو..

منبهين من أنه مع مرور الوقت ستبدأ المواد الغذائية بالنفاد، وهو الأمر الذي يرجح وقوع كارثة إنسانية كبيرة قد تصيب سكان عزلة الضعة في حال استمرار حصار المليشيا الانقلابية لهم.

يقول مصدر حقوقي لـ« الموقع بوست » إن الأمر في قرى عزلة الضعة بمديرية الصلو قد يصل إلى حد المجاعة خلال أيام قليلة..

يعلل المصدر تحذيره بسبب عدم وجود مخزون من المواد الغذائية التموينية داخل العزلة، ونفاذ المتوفر من المحال التجارية..

مشيراً إلى أن أكثر من عشرة ألف نسمة بالإضافة إلى عشرات النازحين من المناطق التي تشهد مواجهات بالمديرية باتوا محاصرين بالكامل من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية بعد قطع طريق رأس الفرع الذي يربط قرى عزلة الضعة، بالطريق الرئيسي، بقرية الصيار.

وأكد المصدر أن معاناة الأهالي تزداد سوءا يوما بعد يوم في ظل النقص الحاد بالمواد الغذائية لا سيما مادة الدقيق التي نفذت من بعض المحال التجارية، ما زاد من صعوبة تأمين القوت اليومي للعائلات.

قصف القابلة

في منطقة القابلة يدفع القصف المكثف للمليشيا السكان إلى النزوح تحت وطأة ظروف إنسانية صعبة، بحسب مصادر أفادت بنزوح المئات من أهالي منطقة القابلة بمديرية الصلو باتجاه قرى آمنه..

وأوضحت المصادر أن نزوح السكان هربا من القصف العشوائي الذي تشنه مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية على القرى السكنية بالمديرية..

وتشهد العديد من قرى الصلو معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهة أخرى.

ونزح معظم أهالي قرى عزلة القابلة تحت وطأة ظروف إنسانية مأساوية، في ظل البرد الشديد، وتوجهوا نحو قرى أخرى باحثين عن مأوى وطعام يسد رمقهم.

وجاء نزوح الأهالي من قرى عزلة القابلة عقب استمرار القصف العشوائي التي تشنه المليشيا الانقلابية منذ قرابة أسبوع في محاولة للسيطرة عليها، في الوقت الذي تصدّ فيه قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجمات عنيفة.

وقالت مصادر محلية إن أوضاع النازحين الذين فروا من عزلة القابلة معظمهم يعيشون في مناطق افترشوا فيها الأرض والتحفوا السماء.

وشكت المصادر الصمت غير العادي من قبل المنظمات الإنسانية والحقوقية تجاه المواطنين في مديرية الصلو الذين هجروا من منازلهم أو فروا من جحيم الحرب والقصف الذي تشنه مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية على قراهم.

وأكدت المصادر أن معظم النازحين لا يملكون منازل تؤويهم، ولا أسقف ترد البرد عنهم، ولا حتى بطانيات وملابس صوف تكون عونًا لأطفالهم، على حد وصفه.

وتتعرض عزلة القابلة، التي تعد أحد العزل المهمة بمديرية الصلو، لقصف مدفعي مكثف من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية منذ أكثر من ثلاثة أشهر نظرًا لأهميتها الإستراتيجية..

وصعدت المليشيا الانقلابية من هجماتها على المنطقة، منذ يوم الخميس الماضي، الـ 27 من أكتوبر 2016.

دعوة للإغاثة

في ظل الاشتباكات التي تشهدها عدد من مناطق مديرية الصلو بتعز منذ أسابيع بين القوات الحكومية من جهة، والحوثيين وحلفائهم من جهة أخرى، خلفت قتلى وجرحى بينهم مدنيون، فضلا عن تسببها بموجة نزوح للسكان.

دعا وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، الثلاثاء، المنظمات المحلية والعربية والدولية للتدخل وإغاثة النازحين بشكل عاجل في مديرية الصلو بمحافظة تعز، وسط البلاد.

وطالب الوزير ،بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للنازحين من أبناء المديرية وإسعافهم بالمواد الغذائية والعلاجية والمخيمات الإيوائية، حسب وكالة سبأ الرسمية اليمنية.

وحمل فتح الحوثيين المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية التي يعانيها أبناء مديرية الصلو ومحافظة تعز عموماً جراء الحصار الخانق الذي تفرضه المليشيا على المحافظة والقصف العشوائي على منازل وأحياء المدنيين.

إصرار وصمود

التشريد الجماعي بين القتال العنيف هو المشهد الأكثر بروزاً القادمة أنباءه من جنوب غرب تعز.. عشرات من الأسر شردوا التماسا للمأوى والأمان في الوقت الذي تكثفت ساحات المعارك هناك.

وقال مصدر محلي أن مئات الأسر أجبرت على ترك منازلها في مديرية الصلو بتعز، جراء قصف مليشيا الحوثيين وقوات على القرى.

اشتباكات عنيفة مستمرة في المنطقة بين قوات الحوثي- صالح والقوات الحكومية المدعومة من مقاتلي المقاومة الشعبية.

ورغم عنف المعارك في قرى وعزل الصلو، وانتهاكات المليشيا، يصر سكان المديرية على عدم الخضوع أو الركوع للغزاة القادمين لتركيع المنطقة..

إلى ذلك أوضح العقيد عبدالجليل الحمادي قائد الجبهة المتقدمة للواء35 مدرع، جبهة (الصلو- سامع – حيفان)، جنوب شرق تعز، إن تأخر عملية تحرير قرى الصلو الواقعة تحت سيطرة المليشيا الانقلابية، يعود لأن طريق الإمداد الخاص بالمليشيا في نقيل الصلو لا يزال مفتوحا..

مطالبا مقاتلات التحالف بقطعه، من أجل وقف وصول المزيد من التعزيزات التابعة للانقلابيين إلى المديرية.

وقال الحمادي لـ(الموقع بوست) إن عملية تطهير قرى مديرية الصلو الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين ستتأخر، في حال لم يتم قطع طريق إمداد المليشيات الانقلابية إلى المديرية..

لافتا إلى أن خط الإمداد الوحيد الذي تعتمد عليه المليشيا في الصلو، هو "نقيل الصلو" الذي يربطها بدمنة خدير.

وأكد أن المليشيا تواصل نقل عناصرها وأسلحتها إلى مديرية الصلو، مؤكداً أن "هذا الأمر سيكون من أسباب تأخير معركة الحسم"، وفي حال تم قطعه، سيسهل على الجيش والمقاومة تطهير قرى المديرية.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد