فيما المواطن يحلم بانفراج الأزمة وحصوله عليه ..المياه بتعز من وعود السلطة بالتحلية إلى إشراك القطاع الخاص لتنفيذ وعودها

2009-06-20 03:05:13


استطلاع / رياض الأديب

 ( المياه في تعز وعود بلا تنفيذ ) كانت هذه العبارة ضمن الشعارات التي دشن به اللقاء المشترك بمحافظة تعز مؤتمره الرابع المنعقد في 19/5/1430ه وبين تهويل الأمر من قبل المشترك وتشدق الجهات المسئولة بالمحافظة بقرب حل المشكلة بالتحلية من المخاء تجد المواطن المغلوب على أمره في حيرة عميقة من واقع أستفحلت فيه الوعود منذ سنوات عدة ولسان حاله ( نسمع جعجعة ولا نرى طحناً ) وإذ أنعدم الماء على الطحين كما هو الحال لدى معظم الأسر الفقيرة فقد تجد الجعجعة ترسي في كل حارة ومنزل من أجل الوصول إليه في صورة أقلها أن لم تحمل الماسي فإنه تترك حكايات مؤلمة تسري في كل ريف وحضر عن أسر فقدت فلذات أكبادها في سبيل الحصول على قطرات منه ومن ذلك ما يرويه أهالي حي الروضة عن الطفلة سالي ابنة التسع سنين التي فقدت حياتها دهس تحت إطارات إحدى سيارات المياه وهي تحاول الفوز ببضع لترات من المياه لتنجد بها أسرتها لعجن كسرة من الخبز يسدون به رمق جوعهم. . خطاب الرئيس الأخير لأبناء المحافظة بقرب انفرج الأزمة وتحديدها بسقف زمني مدته عامان وجد تفاؤلاً من قبل الأغلبية في حين اكتفى البعض الأخر بالصمت معتبرا الأمر همزة وصل ضمن سلسلة الوعود المتعاقبة مبدئيا وامتعاضهم بذات الأمر من تحول المشروع إلى القطاع الخاص. . "أخبار اليوم" اقتربت من مختلف الأطياف السياسية للجهات ذات العلاقة بالمحافظة وخرجت بالاستطلاع التالي :

الدكتور عبدالجليل الزريقي الأمين العام لنقابة المهن الطبية بتعز يرى أن الوعود الرئيسة في حل مشكلة مياه تعز تتكرر منذ سنوات معتبرا الأمر وعوداً انتخابية ليس إلا وتأكيداً على قوله يضيف الزريقي: عندما تولى محافظ تعز زمام الأمور التقينا به للنظر في حل مشكلة المياه ووجدنا أنهم لا يملكون حتى دراسة جدوى لإيجاد مشروع التحلية أو حتى مشاريع مياه تخص أبناء المحافظة. . .

الزريقي أعتبر ما يجري في المحافظة لا ينمي عن الشعور بالمسئولية من قبل القائمين عليها مستدلا بضعف خدمات المياه والكهرباء والتعليم والصحة وحتى الأمن معلناً بذات الوقت عن استعداده لترأس 22دولة عربية على نمط اليمن كون مهام السلطة تكون مفرغة فيها وتقتصر على الجابيات حسب تعبيره.

وأضاف الزريقي: المقرر لمجلس تنسيق النقابات بالمحافظة أن مياه تعز تعتبر من أكبر المشكلات التي يعاني منها أبناء المحافظة مبديا أسفه على رؤية الأطفال والنساء والشيوخ وهم يجوبون من مسجد لآخر بجالوناتهم الفارغة ابتغاء الماء وابتغاء مرضات الله بصبرهم الذي أصبح لا نهاية ولا حدود له. .

الزريقي والذي يشغل أيضا عضواً في اللجنة التحضيرية لملتقى أبناء محافظة تعز يكشف عن دراسة تجري لتحريك أبناء المحافظة لأجل أنتزاع حقوقهم المسلوبة ويرى أن الوقت قد حان كونه يرى أن المواطن وأبن تعز ( مسيس ) وهو الأمر المناط به من قبل الجهات المسئولة وهي تزرع بذات المواطن بطريقة غير إرادية أن الكهرباء والمياه للرئيس بدليل عدم انقطاع الكهرباء عن المحافظة أثناء تواجده فيها وبمجرد رحيله عنها واصلت انقطاعها لأكثر من ست إلى ثمان مرات في بعض الأحيان. . . يضيف الرجل والذي يعد عضواً بسكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي أن المياه التي تدفقت بغزارة في الحارات القريبة من القصر الرئاسي أثناء تواجد الرئيس في المحافظة تغيبت عن الحارات البعيدة ومنها حارته التي لا تصل إليها المياه إلا غلق الشهر وفي بعض الحارات تتجاوز هذا التاريخ بثلاثة أيام لذلك يعتبر الرجل أن الأمر وطن من أجل الرئيس مبدياً نصحه للقيادة السياسية أن تفكر بالأمر ملياً. .

الزريقي لا يتفاءل بقرب انفراج أزمة المياه بتعز بالتحلية من مياه البحر مستدلا بذلك على عدم وجود دراسة ذات جدوى بالمشروع كما أسلف سابقا موضحا أن الأمر قد يصل بأبناء المحافظة إلى عدم إيجاد قطرة ماء خلال السنوات القادمة. . .

ينوه الأمين العام لنقابة المهن الطبية أن المعالجات والحلول موجودة ومن تلك المعالجات حسب وجهة نظره تخصيص المبالغ التي تصرف لشراء الذمم والاحتفالات والنفقات الخاصة لمعالجة مشكلة مياه تعز وذلك بتشكيل لجان لدراسة المشروع وعمل دراسة ذات جدوى لتنفيذه. .

الزريقي يرى أن تسليم المشروع للقطاع الخاص هو اعتراف من السلطة عن عجزها بتنفيذ وعودها الانتخابية مردفا بالقول: إذا سلمت مؤسسة المياه بتعز اليوم للقطاع الخاص فمن المحتمل أن يسلم غدا المطار لشركات أخرى يليها ميناء المخاء وبعد ذلك الشرطة والأمن وانتهاء بوزارة الدفاع لتفرغ الدولة بعد ذلك من كل شيء. .

الزريقي لا يشك بالإدارة الناجحة لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم غير أنه يؤكد أن تحلية المياه هو من اختصاص و مسئولية السلطة و الدولة ومن مهامها المتمثلة بتوفير المياه والكهرباء والصحة والتعليم. لذلك يعتبر أن الدولة لا تقوم بواجبها كما هو ملزم عليها ليقتصر أدائها على الفساد والجبايات مستدلا على قوله بمعونة الاتحاد الأوروبي من العلاجات بدل الأموال التي كانت تذهب إلى جيوب الفاسدين لتصادر هي الأخرى وتباع بملايين الدولارات ولديه كل ما يثبت ذالك من الوثائق حسب قوله. . وفي ذات الموضوع فإن هناك آراءاً لا تشارك الزريقي الرأي معتبرة أن مشكلة المياه في تعز هي من أولويات مهام المحافظة وقيادتها المستمدة توجيهاتها المستمرة من رئيس الجمهورية بسرعة وضع حلول ومعالجات لمشكلة المياه في المحافظة لذا يعتبر محمد علي الحاج نائب محافظة تعز والأمين العام للمجالس المحلية أن مشكلة المياه في تعز هي قضية المحافظة الأولى معتبرا أن الإجراءات لمعالجة المشكلة تسير على قدم وساق بمشاركة القطاع الخاص إلى جانب حزمة من الإجراءات أيضا على مستوى المحافظة ومنها تحليه مياه ( الحوجلة ) إلى مشاريع حصاد مياه الأمطار مؤكداً بذات الوقت أن الخيار الوحيد والذي أصبح لا تراجع عنه هو محطة تحلية مياه البحر من المخاء. .

ونوه الأمين العام للمجالس المحلية أن المشروع يستهدف على المدى البعيد تحلية ما لا يقل عن 150ألف متر مكعب يوميا مشيرا إلى أن المرحلة الأولى ستركز على تحلية 50 ألف مترمكعب يوميا كون ما ينتج في الوقت الحالي هو 17 ألف مترمكعب باليوم. .

و أوضح نائب المحافظ أن المشروع الذي سينفذ بالاستثمار مع القطاع الخاص والذي سيتولى مسألة الإنتاجية في التحلية فيما الدولة ستتولى مسألة النقل ، مردفا أن الدراسات التي عدت للمشروع في مرحلتها الأخيرة وسيتم التوقيع عليها من قبل مجلس الوزراء في أقرب وقت والبدء بالتفاوض مع المانحين لغرض تأمين الإمدادات اللازمة وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية وبمتابعة من وزارة التخطيط التي ستتولى مهام تمويل صندوق التنفيذ والمقدرة بنحو 300 مليون دولار. .

وعن الفترة الزمنية المستغرقة لتجهيز المشروع أوضح الحاج أن إجراءات التنفيذ قد تستغرق عام في مراحل التوليديات وإنشاء المحطة متطرقا إلى المحطة الخاصة بمجموعة شركات هائل التي تطور إنتاجها من 1500 إلى 5000 متر مكعب وهو ذات الأمر الذي شجعها للاستثمار في ذات المجال. .

وعن الاعتمادات التي خصصت لإصلاح مدرج المطار الجديد وتأهيل ميناء المخاء بملايين الدولارات بينما كانت الأولية صرفها لتوفير المياه بتعز أوضح الأمين العام أن إصلاح المطار خطوة مهمة جدا منوها إلى لجنة التعويضات التي بدأت بالعمل وقرب نزول المناقصة الخاصة بتوسيع المدرج بحيث يصبح مدرجاً دولياً لاستقبال الطائرات بمختلف أحجامها. . نائب المحافظ يرى أن مصادر تمويل المطار وميناء المخاء هي ضمن المخصصات الأخيرة من مؤتمر المانحين متمنيا بعدم خروجها من التمويل المعلن من السعودية ودول الخليج التي لم تخصص حتى الآن. .

الحاج يعتبر أن ما جاء بملصقات المؤتمر الرابع للإصلاح من جمل ( مياه تعز وعود بلا تنفيذ ) مجرد شعارات كون إيجاد مياه ليس بالسهولة مردفاً بالقول: لا الإصلاح الرابع أو الخامس أو السادس يحل المشكلة فالمسألة إجراءات قانونية وتمويل تعمل على قدم وساق لأجل حل المشكلة في أسرع وقت ممكن. .

المواطن المغلوب على أمره يجد نفسه بين ترهات المشترك ووعود السلطة في حين هو يبحث عن الماء غير مبالي بإطالة أمد حل مشكلته أو قصرها بقدر ما يهمه حصوله على شربة ماء في الوقت الراهن لعل وعسى تخفف من معاناة توفير قيمته من سيارات النقل التي تصل قيمة حمولتها من المياه لأكثر من 2000ريال لذا يقول المواطن أحمد سليم الحكيمي وهو يحبو في منتصف عقده الخامس أن أزمة المياه في تعز تعتبر من أهم المنغصات في حياته وحياة أسرته ساردا الكيفية التي يدفع فيها أحفاده الأربعة لجلب بعض لترات من أحد المساجد القريبة من منزله. .

يضيف الحكيمي أن أمام الجامع يتعاطف مع أحفاده نظراً لعلمه بحالتهم المادية غير أن مايتم السماح بجلبة لا يزيد عن أربع دبات 10 لترات علاوة على بعض أهل الإحسان من أصحاب سيارات نقل المياه الذين يمدونهم ببعض لترات بعد أن يكون أطفال ونساء الحارة قد اصطفوا في طابور واحد بصورة لا تمت إلى حضارة المدينة وعراقة تاريخها وثقافة أبنائها ببته. .

الحاج الحكيمي يرى أن الزائر الثقيل الذي يهل عليهم وفي أكثر الأوقات بعد منتصف الليل لا يمضي على تواجده سوى ساعات قليلة ثم يرحل رغم فترة غيابه الطويلة التي قد تتجاوز الشهر بعض الأحيان لذلك يروي الحاج أحمد بابتسامة هادئة بعضاً من مغامرات جيرانه المستأجرين عدة شقق متفرقة في أحد المنازل بعداد مشترك حين تبدأ المعركة ويرتفع صوت الجالونات فيما الصرخات تدوي بالتكبيرات للمنتصر الذي يمسك بزمام خرطوم المياه ويكون الأول في تعبئة جالوناته والباقي هم وحظهم وأجرهم على الله. .

ومع هذه الحكايات لا يبالي الحكيمي من الجهات التي سيؤول إليها مشروع المياه في تعز حتى ولو - لام الصبيان -بقدر مايهمه الحصول على قطرة مياه نظيفة تضمن له ولأحفاده حياة كريمة ، ، يتنهد وهو يتابع بأمنيته بتحقيق غايته قبل موته. .

وعلى أمنية المواطن بتعز وحلمه بشربة ماء عاجلة تقيه التجوال في المساجد والإحسان من أهالي سيارات النقل نعود بالموضوع إلى اللقاء المشترك في المحافظة ونطرحه على الأستاذ أحمد عبدالملك المقرمي رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة ليدلي بما يختلج بجعبته قائلا :

نتمنى على محافظ المحافظة أن يتقدم ولو لخطوة واحدة في تصحيح وحل مشكلة المياه في تعز مضيفا : ولكن إذا كان رئيس الدولة قد أوكل هذه المهمة لإحدى البيوت التجارية للقيام بالتحلية على أن تأتي الدولة فيما بعد لتشتري منه فمعنى ذلك أن السلطة تخلت عن مسئولياتها كاملة كدولة وحكومة وأوكلت المهمة للقطاع التجاري وهو على وشك الانتهاء من هذا الموضوع. . .

وشبه المقرمي السلطة في إقدامها بمثل هذه الخطوة كمن لحق بالقطار وتعلق به ليستفيد منه وليحافظ على ما تبقى من ماء وجهه أمام الشعب الذي وعدته مرارا وتكراراً كان أخرها ما قبل الانتخابات الرئاسية بحل مشكلة المياه بأسرع ما يمكن. .

وأعتبر رئيس الدائرة السياسية للإصلاح أن مسألة المياه سوف تظل مسألة تحدي عاصف ليس للمحافظ فحسب ولكن للسلطة بشكل عام مؤكدا بقوله : وبالتالي لا نرى أن هناك حلولاً عملية حتى الآن معتبرا أن مسألة البيوت التجارية ( مجموعة هائل ) كانت خطوة هدفها توفير متطلباتها للمصانع التابعة لها وما سيفيض فوجدت نفسها محرجة أمام السلطة بإعطائها هذه الكمية الفائضة لتداري بها فشلها وعجزها الذريع الذي سقطت به الدولة في مدينة تعز حينما لم تستطع أن تفي بوعودها وتلبي احتياجات المدينة. .

و عن أسباب فشل الدولة في معالجة المياه بتعز أوضح الرجل بأن الفشل لو كان تقلص مياه تعز لبحثوا مع السلطة عن أعذار ومبررات عجزها مضيفا أن الدولة فاشلة في كل أدائها وفي كل مجالاتها المختلفة من التعليم إلى القطاع الصحي وغيره من الأمور المتدهورة وأخرها مشروع الوطن الكبير وهو ( الوحدة اليمنية ) والذي يعد المشروع الإستراتيجي العظيم الذي عجزت الدولة عن حمايته. .

وعن دور المشترك في المحافظة في تقديم تصور أو حلول لمعالجة الأوضاع ومشكلة المياه أوضح المقرمي : نحن كلقاء مشترك لا نقدم مجرد حل لمسألة حلول المياه بتعز لأن من أصبح في السلطة ينبغي أن تكون الأوراق بين يديه والإمكانيات التي يمتلكها أنه يصلح كل الاختلالات وكل الفقاعات وليس الاكتفاء بالترقيع لهذه القضية أو تلك. ونوه الرجل أن حلول مشكلة تعز ليست للمشترك وحينما يقدم حلولاً يعد نفسه كبديل ليس لإصلاح مياه تعز فحسب وإنما لإصلاح كل الأوضاع الفاشلة على مستوى الجمهورية. .

العضو البرلماني عن المؤتمر الشعبي العام الشيخ عبدالحميد البتراء لا يشارك المقرمي الرأي فمن وجهة نظره أن مشكلة المياه هي من أهم المشاكل التي لا تعاني منها محافظة تعز فقط وإنما كل محافظات الجمهورية معتبرا أن الدولة ممثلة برئيس الجمهورية تبذل قصارى جهدها لأجل حل ومعالجة مشكلة المياه في تعز مستدلا بذلك على التسهيلات التي منحت للمستثمرين لتحلية مياه المخاء من قبل الدولة. . وأشار البتراء إلى أن استغلال المشترك لأزمة المياه في تعز واتخاذها ضمن شعاراته في مؤتمره الخامس هو حق يراد به باطل موضحا أن الأزمة قائمة لكن هناك من يحاول الاصطياد في الماء العكر منوها إلى أن الحلول القادمة ستكون عبر تحلية مياه المخاء التي وجدت فيها الدولة إنها بحاجة لشريك لأجل أكمال المشروع وهو ما اتخذته وقامت به بالفعل في الشراكة مع القطاع الخاص. . وأعتبر العضو البرلماني أن ما تقدمة مؤسسة المياه في تعز في وقتها الراهن هي حلول آنية غير أنها تبذل جهدها في توفير المياه للمحافظة من خلال حفر الآبار وعمل الحواجز المائية مستدلا بذلك على قرابة 20 بئر تم حفرها في قرى متفرقة من الدائرة 56 وخاصة في مناطق ( الشعبانية ، المسراخ ، الأصلب. . . ) يعود العضو البرلماني إلى بداية حديثة ليؤكد أن حل مشكلة مياه تعز يكمن في التحلية من ماء البحر. .

أوجه نظر متعددة إلا أن كلها تصب في قالب واحد وهو سرعة تدارك المحافظة بتوفير المياه من أي جهة كانت حكومية أو خاصة ليبقى الأمل المنشود بالجهات التي وعدت بسرعة تنفيذ ما وعدت به. .

 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد