أوضح أحد مؤسسي التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن بأن هاجس كل حاكم مستبد إفشال ثورة التغيير باليمن وأن الإعلان عن تشكيل المجلسين؛ الانتقالي للشباب والمجلس الوطني للمشترك لن يكون سبباً للخلاف بقدر ما هو خطوة نحو إنجاح الفعل الثوري
واعتبر عبد الجليل قائد حسن في حوار تنشره "أخبار اليوم" لاحقا، محاولة الرياض فرض الوصاية بأنه لعب دوراً في تأخير الحسم الثوري.. مشيرا إلى أن الضغوط الخارجية(السعودية- الأميركية) سعت لعرقلة الفعل الثوري وعدم اكتمال الثورة..
واعتبر خشية البعض من التباينات بين الأحزاب واختلافات القوى السياسية في البلاد بعد نجاح الثورة خشية لا جدوى منها وطمأن بعد حدوث ذلك، مشيرا إلى أن الحياة لا معنى لها بدون التنوع والتعدد، مؤكدا تلاشي الخلافات الحزبية بعد نجاح الثورة وإسقاط النظام بالكامل.
وقال عبد الجليل قائد حسن إن الأنظمة العربية المستبدة تمكنت من الحكم بعد غياب الدور السيادي لمصر وان الحكام العرب استطاعوا البقاء في الحكم لعقود بالنفوذ وشراء الذمم وصناعة الأزمات وتناسوا أن الليالي يلدن المعجزات ـ حد قوله.