لليوم الرابع على التوالي يواصل العشرات من أفراد الحرس الجمهوري انضمامهم إلى ثورة الشباب الشعبية وتأييدهم لها تعهدهم بحمايتها.
مساء أمس أعلن قرابة "60" فرداً من الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات الخاصة من على منصة ساحة الحرية بمحافظة تعز انضمامهم للثورة وأدى المنضمون قسم العهد بأن يكونوا حماة للوطن وللثورة السلمية وللشرعية الثورية وتعهدوا بحماية شباب الثورة وبحماية الوطن والمواطنين وأن لا يمد سلاحهم إلا إلى أعداء الوطن والثورة وبأن يكونوا جنوداً من جنود الثورة يأتمرون بأمرها ويستمعون لتوجيهاتها.
وأكد الأفراد الذين أعلنوا انضمامهم للثورة أن الأيام القادمة وبشكل يومي سوف تشهد انضمام المئات من زملائهم وتأييدهم للثورة الشبابية الشعبية المباركة.
إلى ذلك أصيب شخصان من المواليين للثورة بطلقات نارية عصر أمس في منطقة بئر باشا أثناء قيام عناصر مسلحة مؤيدة للنظام باستحداث نقطة تفتيش بالمكان ومطالبتهم بتسليم أسلحتهم، مما أدى إلى تبادل إطلاق بين هذه الأطراف وإصابة شخصين من حماة الثورة وآخر من العناصر المسلحة.
من جانب آخر شهد مساء أمس انسحاب القوات العسكرية التي كانت متمركزة في مستشفى الثورة ومحيطة حيث لوحظ توجه ثلاث آليات مصفحة نحو الحوبان بعد مغادرتها مستشفى الثورة ومحيطه، فيما لا يزال الجنود يرابطون في المكان، وفي المعهد العالي للعلوم الصحية، وسنترال زيد الموشكي، مع بعض المعدات العسكرية..
واعتبر أحد أعضاء لجنة الوساطة انسحاب القوة من هذه الأماكن غير كاف مستغرباً بذات الوقت قيام السلطة الأمنية بالمحافظة بسحب هذه القوات من هذه الأماكن وفي المقابل قيامها بتعزيزات عسكرية وبمختلف أنواع الأسلحة إلى شارع الستين.
من جانب آخر سقطت إحدى قذائف المدفعية يوم أمس في حي كلابة ولم تسفر عن أي إصابات وقالت مصادر إن مصدرها قوات الحرس, منوهة أن وقوع القذيفة تزامن مع ظهور الرئيس صالح على شاشات التلفزيون.