اتفق مجموعة من الرياضيين في عدد من محافظات الجمهورية على تدشين حملة توقيعات لإسقاط قيادة اتحاد كرة القدم بعدما تمادت في التعامل مع حيثيات نشاط اللعبة في الفترة الماضية الموازية لاندلاع ثورة الشباب والتغيير.
مصدر في هذه المجموعة قال: "إن الخطوة التي تم تبنيها مع مجموعة أخرى من الرياضيين جاءت كردة فعل تجاه ما يقوم به الاتحاد اليمني لكرة القدم يوما وراء آخر من خطوات يستخف بها بالجميع، وراميا في إطار عشوائي لا يعتمد فيه على أي أسس أو شرائع أو حتى بنود للوائح المسيرة لكرة القدم في أي مكان في العالم".. مضيفا "وفي مسعى مننا إلى إيصال صوت آخر إلى الجميع في الوطن وخارجه، لأن تلك الأفعال أصبحت مسيئة للرياضة اليمنية وكرة القدم فيها، ومن غير المعقول السكوت عليها".
وقال المصدر: "إن الحملة كانت مرتبطة بشكل أساسي بعدما رفضت قيادة الاتحاد الانصياع والاعتراف بأوضاع البلاد التي لم تعد قادرة على استيعاب أي نشاط كروي، فكان يلتف من خلال ظلم واضح لفرق لأجل خاطر عيون فرق أخرى تتمترس عليها شخصيات معروفة لا يستطيع هذا الاتحاد رفض رغباتها وأمانيها وأهدافها التي ترتبط بالسياسة وما يدور حاليا في البلاد".. مشيرا إلى أن "التمادي ورفض كل المناشدات بتجاهل واضح للتضحيات التي قدمها شباب التغيير في الساحات اليمنية، وكان يفرض علينا وعلى كل الرياضيين الأحرار القيام بخطوة كهذه كتمهيد لخطوات أخرى سيتم فيها التظاهر ورفع اليافطات أمام مقر الاتحاد اليمني لكرة القدم ولو من خارج أسوار مدينة الثورة الرياضية".
وأضاف "نحن بدأنا خطواتنا فعليا على الواقع، وتم البدء في جمع التوقيعات من قبل كل الرياضيين في عدد من محافظات الوطن، وفي قادم الأيام ومع الوصول إلى عدد كافٍ من التوقيعات سيتم مراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم بهذه التوقيعات مع شروحات كاملة لما يدور في واقع اللعبة في اليمن باللغتين العربية والإنجليزية، وسيتم تعميد ذلك ببعض مقاطع الفيديو التي هي بحوزتنا لما يدور في البلاد، لنوصل رسالة منبعها حبنا لوطننا وكل ما يخصه، وخصوصا الرياضة وكرة القدم التي أحببناها في كل سنوات عمرنا".