أعلنت مقررة لجنة المجلس الوطني التي زارت منطقة دماج بصعدة، تبرأها من تقرير لجنة المجلس الوطني إلى منطقة دماج بصعدة، واصفة التقرير بالضعيف، فنياً ومهنياً، مشيرة إلى أنه ليس لها صلة بكلمة واحدة فيه، مبدية أسفها من الانحياز الواضح في التقرير للطرف المعتدي.
واعتبرت رشيدة القيلي في تصريح لـ"أخبار اليوم" ـ التقرير يعبر عن وجهة نظر البعض وقالت أنه ما كان يجب الدفع به إلى رئاسة المجلس الوطني و نشره إعلامياً، مستنكرة هذا التصرف قبل تنقية التقرير من شوائبه ووضع كل الملاحظات واحترام موقعها كمقررة؛ حيث توجد بحوزتها المحاضر والتوثيق الفوتغرافي والفيديو حد قولها.
وفيما قالت إنها قد تتفهم تعصب الحوثيين المذهبي كونه من أمراض الأمة.. استغربت من مواقف القوميين واليساريين المتعصبة ضد السلفيين بمبرر أنهم متشددون وتساءلت القيلي: هل هذا يسقط حقهم في العدل والمساواة مثل غيرهم من اليمنيين؟ مضيفة في ذات السياق أنها تعتقد أن تشدد الإثنى عشرية أشد من تشدد السلفيين، مشدداً على ضرورة المواطنة المتساوية للجميع بحيث لا يطغى أحد على أحد.
وذكرت بأن التقرير لا يشرف المجلس الوطني ولا يقدر الظرف الحرج الذي تمر به ثورة اليمن، مؤكدة أن أكثر من نصف أعضاء اللجنة ليسوا أعضاء في المجلس الوطني.
وقالت: كان من الممكن التغاضي عن ذلك لو أن زملاءنا قد راعوا عدم الإساءة إلى سمعة المجلس الوطني كإطار وطني شرعي جامع لقوى الثورة ومعترف به من جميع القوى باستثناء الحوثيين.