أيد الحراك الجنوبي بقوة دعوة أبناء حضرموت بشرائحها الاجتماعية المختلفة نحو الزحف إلى منطقة ضبة النفطية القريبة من مديرية الشحر والاعتصام أمام بوابة الشركة احتجاجاً على قطع خدمات الكهرباء عن مدن وقرى حضرموت.
ومن المتوقع أن تغرق حضرموت في الظلام اليوم الأول من يونيو بعد انتهاء المهلة الأخيرة التي منحتها شركة باجرش الكهربائية للحكومة وتقوم بتوقيف إمداد المحافظة بالطاقة الكهربائية نظراً لعدم استلامها حقوقها المالية المقدرة بنحو ملياري ريال.
وقال أمين سر المجلس الأعلى للحراك السلمي فؤاد راشد- في تصريح صحفي- إن الحراك الجنوبي سيكون بقياداته وشبابه في طليعة الزاحفين مع أبناء حضرموت بمختلف شرائحهم نحو ميناء الضبة النفطي للاعتصام أمام البوابة، مشيراً إلى أن هذه القضية تمس الجميع وأن الحراك لن يتخلف عن دعوة منطلقة من الأهالي, داعياً أبناء حضرموت عموما بالمشاركة الشعبية الواسعة لهذه المهمة النضالية التي تمس حياة الناس مباشرة في الوقت, محذراً ما اسماهم قوات الأمن والجيش من استخدام القوة تجاه المواطنين.
وأشار راشد انه يجري الآن التنسيق مع الجهات الأهلية المختلقة لترتيب وإعداد يوم الزحف وتحديد زمنه, موضحاً أن الجميع متفق مبدئياً على أن يكون الزحف صباح يوم الاثنين القادم, مختتماً تصريحه بالتأكيد على أن أبناء الجنوب وفي طليعتهم أبناء حضرموت تجاوزوا منذ عام 2007م سقف الخوف وعدم الاقتراب من المناطق المحرمة وان لا شيء يقف أمام إرادة الشعوب الحرة .