احتجاجات للسجناء وضبط سيارة محملة بالأسلحة..

مسلحون يقتلون أمريكياً بتعز وينهبون سيارته و3حاويات قذائف "آر بي جي" تصل ذباب

2013-06-01 03:57:26 أخبار اليوم/ رياض الأديب


أقدم مسلحان يوم أمس على قتل الشاب اليمني الأصل الأمريكي الجنسية عبدالجبار علي محمد القبلاني 28عاماً بدم بارد في منطقة الحوبان أثناء خروجه من محل للحلاقة واستعداده للذهاب إلى صلاة الجمعة .
وقالت أسرة المجني عليه لـ" أخبار اليوم " إن مسلحين حاصروا أبنهم من اليمين واليسار وقاموا بإطلاق ست طلقات نارية من مسدس على صدره قبل سحبه من على سيارته ورميه إلى الأرض والفرار بالسيارة التابعة له إلى مكان مجهول.
ويحمل عبدالجبار الجنسية الأمريكية وله 7 أولاد أكبرهم بنت في 12 من العمر وكان الشهيد في مهمة زيارة لأهله ووطنه قبل أن تختطفه يد الغدر.
وطبقاً لأسرة المجني عليه فقد تم نقل أبنهم إلى أحد المستشفيات الخاصة غير أنه فارق الحياة متأثرا بإصابته.
وعقب الجريمة تداعت قبائل الشعر بمحافظة إب- حيث مسقط رأس المجني عليه- وعدد من قبائل تعز إلى إحدى القاعات الخاصة بالمدينة وأراد بعضهم قطع الشوارع غير أن أهالي الشهيد رفضوا الفكرة في انتظار موقف السلطات المحلية والأمنية بالمحافظة.
وأكد أقارب عبدالجبار عن لقاء سيجمعهم صباح اليوم مع محافظ تعز شوقي أحمد هائل ومن خلال ستطرح قضية مقتل أبنهم وطبقا للاتفاق الذي خرجت به قبائل المجني عليه فقد تم تحديد مهلة 24 ساعة تبدأ من لحظة لقاء المحافظ للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة مالم فإنهم سيلجأون إلى قطع كافة شوارع المدينة العامة- حسب قولهم.
وأبدت أسرة عبدالجبار استغرابها من الحزام الأمني الذي أعلنت عنه المحافظة والانتشار الأمني في الوقت الذي استطاع فيه الجناة المرور من عدة نقاط بأسلحتهم دون ردعهم من قبل هذه الحملة .
إلى ذلك ذكرت مصادر أمنية في مدينة تعز تمكن نقطة عسكرية بمديرية ذباب من ضبط سيارة نقل كبيرة عثر على متنها العديد من الأسلحة.
وطبقاً للمصدر فقد تم تحويل السيارة المشتبه بها إلى قياد المحور للتحقيق في القضية في انتظار عمل محضر بمحتوياتها, منوها بأن السيارة لا زالت مغطاة ولم يتم التأكد إن كانت محملة كاملة بالأسلحة أم بكمية محددة مخبأة داخل بضائع.
وفي صعيد متصل أفادت مصادر أخرى عن وصول 3حاويات محملة بقذائف(آر بي جي) الى سواحل ذباب, وطبقاً للمصادر أن المهربات وصلت وقت صلاة الجمعة حيث تم تفريغها قبالة سواحل ذباب حيث يستغل المهربون استراحة الناس في يوم الجمعة لتمرير الأسلحة والممنوعات .
من جانب أخر شهد السجن المركزي بتعز أمس احتجاجات غاضبة نفذها المئات من السجناء الأثيوبيين وتأتي الاحتجاجات على خلفية مطالبة السجناء بالإفراج عنهم ونقلهم إلى بلدانهم بدلا من بقائم وراء القضبان دون أي ذنب أقترف.
وفي ذات السياق حذر مصدر مسئول بالمحافظة من خطورة بقاء السجناء وعددهم 400 شخص في حوش السجن, منوها بأن اعتقالهم يأتي كإجراءات احترازية من قبل إدارة الأمن .
وأعتبر المصدر أن بقاء السجناء في باحة المركزي يشكل خطراً على المدينة كون أعدادهم كبيرة ويقربهم من السجناء وإذا ما حدث أي تحالف بينهم وبين السجناء في الداخل فإن بمقدورهم هدم أسوار السجن وليس فقط تحرير السجناء, علاوة عن الأمراض التي قد تنتشر بسبب بقائهم الطويل في الحجز دون ترحيلهم .
إلى ذلك شيع المئات من أبناء الفئات المهمشة عقب صلاة الجمعة من جامع السعيد بتعز جثمان الشهيد عبد الرحمن محمد قائد إلى مثواه الأخير والذي لقي مصرعه على يد عصابة مسلحة في ابريل الماضي .
ونقل جثمان الفقيد على متن سيارة حكومية وسط هتافات تطالب بمحاكمة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وكان مقتل عبدالرحمن قد أثار غضب الفئات المهمشة ومنظمات حقوق الإنسان حيث شهد مقتله احتجاجات واسعة تمثلت بقطع الشوارع والعديد من المسيرات الاحتجاجية المطالبة بالقصاص من القتلة .
من جانب أخر يعتزم عمال وموظفو شركة النفط اليمنية فرع – تعز تنفيذ مسيرة احتجاجية صباح غد الأحد تنطلق من إدارة الشركة مروراً بعدة شوارع وصولاً إلى إدارة الأمن والمحافظة للمطالبة بالانتصار لحقوق الشركة من قبل من وصفوهم بالمتنفذين.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد