هزّ انفجار عنيف مبنى إدارة الأمن العام بمديرية أحور الساحلية بمحافظة أبين عند الساعة الرابعة والنصف من فجر أمس تبعه انفجار آخر عند الساعة السادسة صباحاً بالقرب من مبنى السلطة المحلية..
وقال مصدر امني بأحور لـ"أخبار اليوم ": إن عناصر مجهولة قامت بوضع عبوة ناسفة محلية الصنع فجر أمس بالقرب من سور مبنى الأمن العام بأحور، مشيرا إلى أن الانفجار قد ألحقَ بعض الأضرار المادية بسور المبنى وسُمِع دويه إلى أرجاء مدينة أحور.
وأفاد المصدر الأمني أنه عند الساعة الثامنة صباحاً دوّى انفجار آخر بالقرب من مبنى المجمع الحكومي بالمديرية ولم يسفر عن وقوع إصابات في المواطنين لافتاً إلى أن الانفجارين قد تسبّبا في إثارة الهلع والخوف بين والمواطنين و تم إغلاق بعض المدارس بالمديرية إثر ذلك.
وتسببت الانفجارات في حرمان طلاب المدارس من الذهاب إلى مدارسهم بعد ورود أنباء عن وجود عبوات ناسفه في إحدى المدارس؛ الأمر الذي تسبب في إثارة الخوف بين أوساط الطلاب وتأجيل الدراسة إلى أجل غير مسمى.
وأضاف مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية بأحور تُجري البحث عن العناصر التي قامت بزرع تلك العبوات, لافتاً إلى أن أمن أحور يعملوفق الامكانيات المتوفرة لديه لضبط الأمن بالمديرية ومواجهة عناصر القاعدة القادمة من المحفد وشبوة والتي قال: إنها بدأت بتنفيذ بعض الأعمال الإرهابية, مطالبا أبناء أحور بالتعاون مع الأمن بالمديرية بُغية الحفاظ عل الأمن والاستقرار بأحور.
وعلى صعيد آخر ضبط أمن مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين أمس على شخصين حاولا تشليح وسرقة مصنع الثلج التابع لجمعية المستقبل السمكية بالمدينة..
ويعمل الشخصان المضبوطان مهندسين في وزارة الثروة السمكيةبمحافظة عدن وقد أُلقِي القبض عليهما أثناء قيامهما بسرقة معدات من مصنع الثلج التابع لإحدى الجمعيات السمكية بالمدينة.
وأوضح مدير أمن أبين العميد رشيد سالم المحوري في تصريح لـ(أخبار اليوم) أنه تم ضبطهما وبحوزتهما المسروقات: (منظم مولد كهرباء وفول بمب ديزل وسلف مولد)..
وأشار إلى أن المتّهمَين قد اعترفا خلال التحقيق معهما بأن لهما سوابق وقاما بعدة سرقات في محافظات الحديدة وعدن وحضرموت، وأنه قد أُلقي القبض عليهما من قِبل أفراد أمن شقرة وهما متلبسان بعملية السرقة حيث تُقدر القيمة التقديرية لعملية السرقات التي قاما بها بملايين الريالات.
وأضاف مدير أمن شقرة في سياق حديثة: إنه في حال استكمال التحقيقات مع المتهمين سيتم إحالتهماإلى النيابة .
