اعتبر رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، قتل عناصر ما يسمونها بالقاعدة خارج القضاء بأنه الإرهاب ذاته وإعدام خارج القانون.
وأسف حسن زيد- في تصريح لـ "أخبار اليوم"- من تزايد الغارات الأميركية في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن هذه الغارات تعد انتهاكاً لسيادة اليمن وتؤدي إلى سقوط كثير من الضحايا المدنيين وأن هذه الغارات توسع من قاعدة المتعاطفين مع ما يسمونه بالقاعدة كما تعمل على إيجاد حاضنة اجتماعية للتضرر, معتبرا هذه الغارات إعداما خارج القانون.
وأوضح أن موقف تكتل المشترك بشأن الغارات التي تشنها طائرات بدون طيار في اليمن، موقف ثابت لن يتغير ولن يحدث ما يغير موقفه منذ بداية أول غارة أميركية قتل فيها (أبو علي الحارثي) وحتى اليوم.
وأشار حسن زيد إلى أن رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة أكد- في وقت سابق- بأنه لا علم له بهذه الغارات التي تنفذها الطائرات الأميركية في الأراضي اليمنية.
وقال إن المشترك لا يتحمل أية مسؤولية إزاء هذه الغارات وما ينتج عنها من ضحايا ومآسي.
وطالب حسن زيد, المسؤولين عن ملف مكافحة الإرهاب والغارات الأميركية بإعادة النظر في سياسة ما يسمى بمكافحة الإرهاب وفي الاتفاقيات المبرمة بشأن ذلك حسب تعبيره، منوهاً إلى أن ما تشهده البلاد من غارات أميركية هو توسيع للحاضنة التي تعمل على زيادة أنصار الجماعات التي يطلق عليها جماعات إرهابية وتوسع في قاعدتها، مشيراً إلى أنه لا يجوز قتل من يسمون بالقاعدة دون صدور أحكام قضائية باتة بالإعدام.
وقال يجب أن يعرف الشعب اليمني أسماء وهويات المستهدفين وما هي الأحكام القضائية الصادرة بحقهم.
ولفت زيد إلى أن المشترك سيصدر بيانا يتطرق فيه إلى الغارات الأميركية التي تزايدت مؤخراً في البلاد.
من جهته أدان رئيس حزب الرشاد الدكتور/ محمد بن موسى العامري, القتل خارج إطار القانون من أي جهة كانت، سواء من قبل الطائرات بدون طيار أو القتل الذي يتعرض له أفراد من قوات الجيش.
وقال العامري: “قتل أفراد الجيش، والأمن، والمدنيين، واستهداف المصالح العامة، والإضرار بالأمن، وسفك الدماء المعصومة بغير حق؛ جرائم مدانة لا شك فيها ولا ريب من أي جهة كانت”.
وأضاف “القتل خارج إطار القضاء الشرعي، والقانون بالطائرات بدون طيار، أو بغير ذلك؛ كذلك جرائم مدانة بحق الشعب اليمني.
كما وجه عزاءه ومواساته لأسر ضحايا في مجزرة أمس في البيضاء