دعا الناشط السياسي والباحث في شؤون قضية صعدة غالب حواس الشعب اليمني إلى أن يَهُبَّ للدفاع عن النظام الجمهوري بكافة الوسائل المشروعة.

وأوضح تصريح لـ(أخبار اليوم) بأن الحفاظ على الجمهورية والنظام الجمهوري وثورة سبتمبر هي واجب الدولة والشعب، حيث قال:" يجب على كل مواطن في صنعاء وفي غير صنعاء أن يهب في الواقع للدفاع عن النظام الجمهوري وأي حاجز يعترضه في طريق دفاعه عن الجمهورية والنظام الجمهوري عليه إزالته من طريقه كائناً ما كان".

وأشار إلى أن الخيار أمام الشعب اليمني في حال لم تقم الدولة بواجبها، أن يتشكل للدفاع عن نفسه وعن وطنه وعن النظام الجمهوري، بكل الوسائل المشروعة، مشيراً إلى أن الدفاع عن الثوابت لا يحتاج إذناً لا من القانون الدولي المحلي ولا من الخارجي.

وأكد حواس أن الدولة غير مُعفاةٍ من مسؤوليتها في الدفاع عن الجمهورية؛ لأن السلاح التي تكدسه في معسكراتها وفي مخازنها هو سلاح الشعب وهو سلاح الجمهورية وهو سلاح ثوار سبتمبر ابتدءاً من ثوار 48 ومروراً بـ 55 ومروراً بـ 62 وحصار السبعين وآخرهم العميد/ حميد القشيبي الذي وصفه بالرجل العظيم ويعد امتداداً للضباط الاحرار من ثورة سبتمبر و امتداداً لتاريخ شعبنا النضالي ضد عصابات الكهنوت ــ حد قوله.

 ولفت الى أن السلاح الذي بحوزة الدولة هو سلاح الشعب وسلاح الجمهورية وسلاح سبتمبر/أيلول وسلاح الثوار وكل مؤمن بربه ودينه ووطنه وحريته وثورته السبتمبرية الخالدة.

وقال: إنه يجب على الشعب أن يهب للدفاع عن ثورته وعن نظامه الجمهوري، ولكن أيضاً يجب أن يضغط على الدولة ويضعها أمام مسؤوليتها في الدفاع، وأن السلاح الذي تمتلكه الدولة وتكدسه في مخازنها هو سلاح الشعب والقرار هو قرار الشعب.

من جانبه اتّهم الشيخ/ مسعود الوادعي السلطة بأنها تقوم بالمتاجرة بالوطن..

وقال الوادعي ــ وهو أحد المهجَّرين من بلده دماج من محافظة صعدة ــ إن السلطة القائمة ممثلة بالرئيس هادي ووزير الدفاع يعملون على إنهاء كل الكوادر والقيادات الشريفة تمهيداً لفرض الفيدرالية، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي هي من تقوم بتنفيذ مخطط السلطة القائمة..

وأضاف في تصريح لـ(أخبار اليوم) بأن السلطة القائمة لن تتوانى في قمع الشارع إن خرج في تظاهراتٍ احتجاجاً على ما يجري في البلاد.

ولفت الوادعي إلى أن جماعة الحوثي لم تكن تمتلك المعدات والترسانة الكافية لإسقاط صنعاء، حيث تم تعزيزه من خلال سقوط عمران تمهيداً لإدخال مليشياته إلى العاصمة صنعاء التي لم يستبعد الوادعي أن يتم تسليمها لمليشيا جماعة الحوثي.