شكا عدد من مواطني محافظة عدن من ارتفاع سعر الأسماك بشكل جنوني لم تشهده المدينة على مدى عقود طويلة في ظل غياب الرقابة على الأسواق من قبل الجهات المعنية للحد من هذا التلاعب بالأسعار.
وقالوا في حديثهم لـ"أخبار اليوم": هناك تفاوت في السعر من بائع لآخر حيث وصل سعر الكيلو الثمد إلى (3000) ريال فيما انخفض سعره في شهر رمضان إلى (1000) ريال فقط.
وأضافوا" في مختلف أسواق محافظة عدن تلاحظ عدم التزام باعة الأسماك بأسعار محددة فكل بائع لديه أسعاره الخاصة التي يفرضها بنفسه حسب إقبال المواطنين عليه وهذه دلالة واضحة لغياب الرقابة على الأسواق".
واستنكر عدد كبير من المواطنين ارتفاع الأسعار بالإضافة إلى المضاربة بها في مواقع الحرج من قبل سماسرة يقومون بشرائها بأثمان تفوق قيمتها ويحرمون الأهالي من قوتهم اليومي, معربين عن أن السلطة المحلية بإمكانها التدخل لإنهاء هذا العبث الجاري والتوجيه بتوزيع الأسماك لا الاستحواذ عليها من قبل البعض".
من جانب آخر طالب عدد من ساكني مديرية الشيخ عثمان بوضع الحلول الجذرية لمشكلة المجاري الطافحة وسط شوارع المديرية ابتداءً من الشارع (السلفي)، الممتد من جولة القاهرة وحتى مسجد العيدروس والتي بدورها تسبب إزعاجاً للمارين والساكنين.
وقالوا "إن المجاري أصبحت تعيق حركة المارين، واصبحنا نخاف من خروج أولادنا بسبب الرائحة والمنظر المقرف للحي، والتي تمتد أحياناً إلى ثلث أرباع الشارع.
فيما أفاد آخرون أن ازدياد فيضانات "البالوعات" وتراكم القمامة في شوارع عدن يشوه مظهرها وجمالها، راجيين سرعة تحرك مسؤولي البلدية باتخاذ أسرع الحلول لحل مشاكل المجاري، ولكن أن تكون هذه المرة حلولاً جذرية نهائية؛ للمحافظة على جمال مدينة عدن.
وطالبوا المسؤولين بالإسراع في توسيع "بيبات" المجاري، وزيادة عدد "البالوعات"، شاكرين لـ "أخبار اليوم" لفتتها الكريمة لهم، ولمنظر عدن, محذرين من كارثة بيئية وصحية تهدد المدينة..