ناشد دبلوماسي سعودي مختطف لدى تنظيم القاعدة في اليمن منذ أكثر من سنتين وخمسة أشهر, ناشد السلطات السعودية التفاوض مع خاطفيه وإطلاق سراحه.

وظهر نائب القنصل السعودي/ عبدالله الخالدي في عدن- في فيديو بث أمس الأربعاء- على شبكات تابعة للتنظيم.

وبدى الخالدي، وقد طالت لحيته، مناشداً -للمرة الخامسة- الشعب السعودي، النظر إلى حاله، وحال النساء السجينات في السعودية على خلفية تورطهن في أنشطة القاعدة.

وخُطف الخالدي من أمام مقر إقامته في الثامن والعشرين من مارس آذار عام 2012، ويطالب تنظيم القاعدة- الذي تبنى عملية خطفه- بفدية، وبالإفراج عن معتقلين ومعتقلات في السجون السعودية.

وقال الخالدي- مكرراً الحديث عن إمكانية التفاوض لإطلاق سراحه- «أنا أسير في اليمن، منذ سنتين وخمسة أشهر، هذا الكلام أنا أوجهه للشعب السعودي، فالناظر إلى المجتمع الدولي والأحداث التي تدور في المجتمع الدولي يجد أن جميع الدول تتفاوض لفك أسراهم ورجعوهم إلى أهلهم».

وأضاف «مثال على ذلك الحكومة الأميركية تفاوضت مع طالبان وهي التي رفضت أن تتفاوض مع طالبان، الآن تفاوضت وأطلقت خمسة من منتسبي طالبان بل ليس خمسة عاديين بل قادة من قيادات طالبان وعلى رأسهم وزير الدفاع في إمارة طالبان، مقابل إطلاق جندي أميركي موجود عند طالبان».

وتحدث الخالدي عن الضربات الجوية الأميركية، وقال إنها «طائرات أميركية تخرج من القواعد السعودية لضرب المسلمين في بلاد اليمن ونحن ندعي الإسلام وندعي حماية الإسلام».

وبعث نائب القنصل السعودي، مناشدة لقبيلته «ولدكم الآن موجود له سنتان وخمسة أشهر لم يتحرك منكم أحد رحم الله بن عريعر».