قال الناشط البارز في الثورة الشبابية ورئيس المجلس الثوري السابق بمحافظة تعز بليغ التميمي "أن ما يجري باليمن خيانة عظمى يتحمل مسئوليتها رئيس الجمهورية ووزير دفاعه والأحزاب السياسية".

وأضاف التميمي ـ في تصريح صحفي ـ "لا يزال الرئيس هادي يفجع اليمنيين بين الحين والآخر بمواقف متخاذلة وإجراءات متواطئة أوصلت البلاد إلى شفا جرف هار وقضت على هيبة الدولة وسيادتها".

وقال "يتضح ذلك جلياً في الأحداث الأخيرة التي شهدتها صنعاء", مضيفا "أن الرئيس هادي وجه لليمنيين طعنة مسمومة في الخاصرة وقضى على أحلامهم وتطلعاتهم وقد ساعدهُ في ذلك وزير دفاعه والأحزاب السياسية بمواقفها المرتبكة وتناقضاتها الواضحة وجبنها المعهود منذ انطلاق شرارة ثورة الحادي عشر من فبراير.

 وأضاف التميمي" أن الواقع يعطينا درساً واضحاً بان النصر والعزة والتمكين ليس لها من طريق إلا اللجوء إلى الله والتوكل عليه وتفويض الأمر إليه وان الحلول للأزمات والمشاكل لا يمكن أن تستورد من الخارج ولا الدول العشر ولا يمكن أن تأتي من البيت البيض ولا من الاتحاد الأوروبي ولا يمكن أن يكون صانع السلام بن عمر بل هؤلاء جمعياً جزء من المشكلة"- حد وصفه.