أفرجت مليشيات الحوثي المسلحة يوم أمس الثلاثاء عن 37 مُختطَفاً من أعضاء وناشطين وقيادات في حزب الإصلاح كانت قد اختطفتهم في الأول من نوفمبر الجاري.

وأبقت مليشيات الحوثي المسلحة على القيادي والناشط أمين الشفق رهن الاحتجاز.

وفي السياق أفادت مصادر مطَّلعة بأن الافراج جاء إثر وساطات قامت بها شخصيات سياسية وحزبية واجتماعية كبيرة جرت خلال الأيام القليلة الماضية تكللت بالإفراج عن المختطفين.

وقد أجبرت مليشيا الحوثي المسلحة المُختطَفين على التوقيع على مسودة تتضمن عدم اعتراضهم ما يسمونها" المسيرة القرآنية".

وقد رفض القيادي أمين الشفق التوقيع على المسودة ولذلك لم يتم الإفراج عنه وفقاً للمصادر.

يُذكَر أن مليشيات الحوثي المسلحة هاجمت ليلة السبت قبل الفائت المقر الرئيسي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب بمختلف الأسلحة وفرضت حصاراً مطبقاً على مبنى المقر وقامت بنهب محتوياته وتفجير البوابة الرئيسية للدور الأرضي.

واختطفت عدداً من موظفي المكتب التنفيذي لإصلاح إب وهاجمت مقر نساء الإصلاح ومقر لآخَر وبلغ إجمالي المختطَفين 38شخصاً, بينهم جريحان كانا قد أُصِيبا برصاص عناصر الحوثي المسلحة.

ولا تزال مليشيا الحوثي المسلحة محتلةً للمقر الرئيسي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب حتى اللحظة وتتَّخذ منه تلك المليشيا المسلحة ثكنةً عسكرية وسط صَمْت الجهات الرسمية والأمنية.

وحصلت "أخبار اليوم" على أسماء 36 شخصاً إصلاحيا مُختطَفا أُفرِج عنهم يوم أمس وهم: "صادق عبدالرزاق العامري رئيس دائرة الانتخابات لإصلاح إب، نبيل الصلاحي، محمود الحبري، ماهر الصلاحي، سليمان السماوي سكرتير الدائرة الاعلامية لاصلاح إب. ,عبدالرحمن الوصابي طفل في الخامس عشر من العمر,علي الفريد, محمدقاسم الربادي ,صالح القحم, أمين اﻷديب ,محسن المقبلي, محمد عبدالله حيدر, محمد عبده حيدر, محمد البجم, عبدالواحد دبوان , عبدالله هاشم ,عبد الكريم تاج الدين, محمد عبدالله العداشي, ضافر علي مسعد الصباري طالب هندسة, عبدالله الرفاعي,إسماعيل مهدي طالب ,حزام محمد عبده السماوي, بركات علي قاسم الطيار, محمد صالح عبدالله, عادل عبدالجليل النهمي, إبراهيم علي العنسي, عبدالملك عبدالكريم الفلاحي, زكريا أحمد الصنعاني ,محمد عبدالواحد شايع, هيثم أحمد الفهد, أحمد عبدالوارث القدسي, قاسم أحمد السماوي, رمزي إسماعيل العصري, الحارث محمد الخزرجي, أسامه طه الحسيني, رباني علي غلاب.

كما أفرجت مليشيا الحوثي عن 3 أشخاص آخرين لم يُعرف سبب احتجازهم بينما قال أحد المُفرَج عنهم من أعضاء الإصلاح بأنهم ربما كانوا في مهمة تجسسية على بقية المختطفين أثناء فترة الاختطاف.