كشفت مصادر خاصة لـ "أخبار اليوم" أن الطيران الأميركي "طائرات الدرونز بلا طيار" والطيران الحربي اليمني وراجمات الصواريخ التابعة للجيش اليمني استأنفت- منذ يوم أمس الأول الخميس- مساندتها لمليشيا جماعة الحوثي المسلحة في حروبها التوسعية في مناطق قيفة ورداع بمحافظة البيضاء وبقية محافظات الجمهورية..

وأوضحت المصادر أن استئناف المساندة الجوية والصاروخية لمليشيا الحوثي جاءت عقب إعلان جماعة الحوثي ترحيبها ومساندتها وإشادتها بحكومة المهندس/ خالد محفوظ بحاح بعد أن لوح الحوثيون في الأسبوع الماضي بمعارضة الحكومة..

وأشارت المصادر إلى أن ذلك جاء عقب مفاوضات بين الجانبين وأن توقف الطيران اليمني والأميركي عن مساندة مليشيا جماعة الحوثي في حروبها التوسعية خلال الأسبوع الماضي كان بمثابة الضغط المباشر من الرئيس هادي والأميركان على قيادة مليشيا جماعة الحوثي للقبول بالحكومة والتي قبلت بها في وقت لاحق

وأضافت المصادر إن راجمات الصواريخ التابعة للجيش اليمني قد استأنفت مساندة الحوثيين يوم أمس الأول الخميس في معاركهم بمنطقة خبزة بمديرية القريشية في رداع في البيضاء وأن تلك المساندة جاءت بعد ساعات من إعلان القيادي الحوثي البارز ومستشار الرئيس هادي صالح الصماد عن دعم وتأييد حكومة بحاح بقوة من قبل جماعته بعد أيام من التحفظ عليها..

 إلى ذلك كشف مصدر برلماني حضر اللقاء- الذي رأسه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي يوم أمس الأول الخميس وضم قيادات وأعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء..

ونقل المصدر لـ "أخبار اليوم" أن الرئيس هادي خاطب الحاضرين قائلاً: " لم أستلم من علي عبدالله صالح سوى العلم" متحدثاً أنه لم يستلم منه أي دولة أو أي مؤسسات أو أي بنية إدارية للدولة, مشيراً إلى أنه استلم جيشاً مقسماً مجزأ وبنكاً فارغاً وعاصمة مليئة بالمسلحين المتمترسين ومؤسسات فارغة في المضمون والمحتوى..

وأضاف المصدر إن الرئيس هادي طالب رئاسة وأعضاء مجلسي النواب والشورى بدعم ومساندة حكومة المهندس خالد بحاح, مؤكداً أن الرئيس أبدى إصراراً على مواجهة الأوضاع الراهنة وأنه قال: لن أستسلم باستمرار إضعاف الدولة ودعاة العنف والفوضى..