سقط نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، على ملعب المستايا أمام مضيفه نادي فالنسيا بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات الجولة 17 من الدوري الإسباني، لتتوقف سلسلة إنتصارات الملكي التي أستمرت 22 مباراة متتالية.

وحقق فالنسيا فوزا مستحقا على رفاق رونالدو الذين كانوا مشتتين خاصة بالناحية الدفاعية التي شهدت فراغات غير معهودة من قلبي الدفاع بيبي وراموس.

وعانى ريال مدريد طوال شوطي اللقاء من لعب خشن أو كما يعتبره البعض "رجولي" من أبناء المستايا الذين قاتلو على كل كرة حتى خرجوا بأثمن 3 نقاط في البطولة.

في هذا التقرير نستعرض أبرز أسباب سقوط ريال مدريد وأيضاً عوامل ساعدت الخفافيش على تحقيق ما اعتقد البعض أنه مستحيلاً..

1 – ثلاثي دفاع فالنسيا

قدم ثلاثي الخط الخلفي في فالنسيا اداءا أكثر من رائع برقابة أسلحة ريال مدريد الفتاكة التي يترأسها رونالدو، وقدم مصطافي واتماندي وأوربان مباراة من العيار الثقيل توجها اوتماندي بهدف الفوز لصالح الخفافيش، دون أن ننسى دور ذو الـ25 ربيعا أوربان الذي عطل جميع اللاعبين الذين واجههم بالرغم من كبر الأسماء.

2 – جراءة فالنسيا

لعب فالنسيا منذ بداية المباراة بطريقة هجومية رافضا الخوف من الأسماء التي يمتلكها ريال مدريد، حيث لعب فالنسبا بهجومية مع قتالية كبيرة، أي أن نيغريدو لعب مهاجما يتقلد مفاتيح الدفاع في لحظة فقدان الكرة وهو ما صعب مهمة بناء هجمة الملكي بالطريقة التي توصلها لشباك ألفيش.

3 – الضغط الجماهيري

مما لا شك فيه أن الحكم قد تعرض لشتى أنواع الضغوطات في هذه المباراة التي شهدت حفلة من البطاقات الصفراء في الشوط الأول، واعتراضات بالجملة من لاعبي فالنسيا، خاصة بعد احتساب الحكم ركلة جزاء صحيحة للدون رونالدو، لكن فرحة الملوك أنتهت بهدف براغان بمساعدة بيبي، ليلعب الجمهور دور اللاعب رقم 12 بكل روعة في مباراة وضع بها رونالدو ورفاقه تحت أقسى درجات الضغط.

4 – غياب مودريتش

تأثر النادي الملكي بقوة بغياب مودريتش عن الوسط، لا سيما في أمام فريق جريء يهاجم دون خوف، فالبديل إيسكو لم يشكل اي عقبة لمهاجمي ولاعبي وسط الخفافيش بل كان محطة عبور سهلة على عكس الكرواتي الذي يستخلص الكرة بكل أناقة، مع عدم إنكار دوره الهجومي ومداداته الرائعة لخط الهجوم.

5 - غياب رونالدو وأنانية بيل

لم يقدم الدون البرتغالي المستوى المطلوب بعد فترة الأعياد، حيث حرم دفاع الخفافيش الدون من فرصة للتسجيل، إلا أن بيل الذي كان قادرا على تسجيل التعادل وربما قلب النتيجة تعامل بأنانية مع الفرصة الأخطر في الشوط الثاني، حيث فضل التوغل على التمرير لبنزيمة الذي يقف منفردا دون رقابة أمام المرمى.