سقطت أمس الثلاثاء مؤسسة الرئاسة اليمنية بيد جماعة الحوثي التي أحكمت السيطرة على القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء..
وكان الحوثيون سيطروا في وقت سابق على المداخل الرئيسية للقصر الجمهوري اليمني، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ بالسريان في العاصمة صنعاء بعد يوم شهِد اشتباكات بين قوات الحرس الرئاسي والمسلحين الحوثيين قُتِل خلالها 9 على الأقل وجُرِح العشرات.
وأوضح شهود عيان بأن اشتباكاتٍ اندلعت بين مليشيا الحوثي وقوات من الحراسة الرئاسية في محيط منزل الرئيس عبدربه منصور هادي في شارع الستين بصنعاء.
وقالوا بأن الاشتباكات اندلعت بعد قيام قوات من الحرس الرئاسي بقطع شارع الستين ما تسبَّب في حدوث زحمة في السير قبل تدخُّل مسلحي الحوثي لمحاولة فتح الطريق، مشيرة إلى أن اشتباكات اندلعت بين الحوثيين وقوات الحرس الرئاسي بعد أن رفضت الأخيرة فتح الشارع، ووفقاً للمصادر فقد انتهت الاشتباكات بعد تمكُّن الحوثيين من فتح الشارع.
وتحدث مراسل قناة الجزيرة عن سقوط قتيلين من حراسة منزل الرئيس هادي في العاصمة صنعاء في الاشتباكات عصر أمس الثلاثاء، فيما نقلت قناة العربية الحدث نقلاً عن مصادر خاصة سقوط قذيفة على منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال الاشتباكات.
وأضافت المصادر: إن الرئيس هادي أصبح وحيداً في منزله بعد مغادرة كافة القيادات الأمنية والعسكرية.
من جهة أخرى تحدثت مصادر عسكرية عن نجاة وزير الدفاع اللواء/ محمود الصبيحي أمس من عملية اغتيال نفذتها عناصر حوثية , عقب خروجه من منزل الرئيس هادي بشارع الستين بالعاصمة صنعاء.
وقالت صحيفة السياسية: إن وزير الدفاع اللواء/ محمود أحمد سالم نجا من محاولة اغتيال برصاص الحوثيين بعد مغادرته منزل الرئيس هادي, أعقبها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في محيط منزل الرئيس بين حُرَّاسه ومسلحي الحوثي الذين يسعون لاقتحامه وسمع دوي انفجارات عدة.
وأضاف المصدر: "إن مرافقي وزير الدفاع أمطروا المليشيات الحوثية بسيل من الأعيرة النارية بعد أن باشرتهم المليشيات الحوثية بالهجوم المسلح , ممَّا تسبب في هروب تلك المليشيات التي اعترضت طريق وزير الدفاع.
وكشف مصدر في "اللجان الشعبية الحوثية لـ(مأرب برس) أنها وقعت في خطأ ــ حسب وصفها , وأنها تدرس حالياً تحكيم وزير الدفاع ومحاولة معالجة الخطأ الذي تسببت فيه اللجان الشعبية.