عقد صباح أمس بمقر اللجان الشعبية بمدينة لودر, لقاء موسع ضم السلطة المحلية وقيادات اللجان الشعبية والقبائل والشخصيات الاجتماعية في المناطق الوسطى لمديريات (مكيراس- لودر – الوضيع – مودية) بمحافظة أبين لمناقشة وتدارس آخر التطورات في الساحة اليمنية عقب الإعلان الدستوري من قبل مليشيات الحوثي وتداعياته على الوضع الأمني في المحافظة.

وفي الاجتماع ألقيت العديد من الكلمات تطرقت إلى الموقف الخطير وما ينبغي اتخاذه من خطوات لتعزيز دور الأمن والحفاظ على أرضهم وإفشال أي مخططات من القوى الانقلابية في صنعاء والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق الوسطى وكل مناطق ومديريات محافظة أبين وأن يكون الجميع على أهبة الاستعداد لمواجهة وصد أي تمدد أو تحركات عسكرية حوثية ومنعها بقوة السلاح من الدخول إلى المحافظة". 

وأعلن الاجتماع ـ في بيان صادر عنه ـ أعلن عدم اعترافه بسلطة الانقلاب الحوثية وعدم التعاطي أو التعامل مع هذه المهزلة وهذه العصابة الشاذة".

وأعلن تضامنه المطلق مع الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي ودولة رئيس مجلس الوزراء المهندس خالد بحاح، وحمل عملاء إيران- وعلى رأسهم عبد الملك الحوثي- المسؤولية الكاملة في حال المساس بحياتهما.

ودعا البيان كل أبناء المنطقة الوسطى وكل مناطق محافظة أبين إلى التحلي باليقظة والاستعداد للتصدي لأي عدوان يهدف لاختراق مناطقهم من قبل الحوثي والذي ستكون نهايته على أسوار أبين العزة والكرامة..