بث ناشطون محليون في مدينة لودر بأبين الخميس فليما قصيراً يصور تغطية وسائل الإعلام العربية للصراعات في اليمن.

 وصور الفيلم- الذي أنتجه ناشطون مبتدئون- كيف تأجج بعض القنوات الصراع في اليمن, حيث مثل أحد الممثلين دور مقدم نشرة الأخبار في قناة تعمل على تأجيج الوضع وأن الأحداث في اليمن دامية في حين صورت القناة الأخرى بأن الوضع مستتب ولا توجد أي اختلالات أمنية.

ويطلع المراسل في القناة الأولى المشاهدين بشكل مباشر على اشتباكات حية بالقرب منه, وكذا على جثث القتلى, قبل أن يرمي بيده فتى بالقول"خذوا هذا قتيل زيادة".

وفي القناة الإخبارية الأخرى, زعمت أنه لا يوجد أي صراع في اليمن وأن الوضع مستتب ولا توجد أي اختلالات أمنية,

في الوقت الذي يقوم مراسل القناة بزيارة ميدانية يلتقي بعدد من الشخصيات تتحدث بأن الوضع مستقر ولا توجد إي اشتباكات بين الحرس الرئاسي ومسلحي الحوثي , كما صورها الفيلم.

التباين بين التغطية الخبرية للقناتين, أثارت حفيظة شابين كانا يقومان بالتنقل بالريموت كنترول بين القنوات الإخبارية, ليستقر بهم المقام على قناة صومالية لا يفهمون ماذا يقول المذيع, ورأوا أنها الأفضل للمتابعة, لكونهم لا يعرفون ماذا يقول المذيع الصومالي.

ورغم شحة الإمكانيات الإنتاجية للفيلم إلا أنه أثار إعجاب الكثيرين.

وأنتج وصور الفيلم ناشطون محليون من لودر بالإضافة إلى أحد اللاجئين الصوماليين في المدينة.