أعلنت- أمس السبت- في صنعاء، عدد من الأحزاب والتكوينات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، عن تشكيل تكتل وطني واسع لاستعادة الدولة، تحت اسم "التكتل الوطني للإنقاذ"، في تطور جديد لخلق جبهة واحدة لمواجهة مليشيا الحوثي وإخراجها من العاصمة ومؤسسات الدولة وفرض سلطة الدولة على جميع المحافظات اليمنية.

وقال المجتمعون في العاصمة صنعاء إن تكتلهم يهدف لرفض "ملشنة الدولة" واستخدام القوة للاستيلاء على مؤسساتها، ورفض انقلاب جماعة الحوثي.

وقال بيان الإشهار إنه خطوة في طريق استعادة الدولة للحفاظ على كرامة اليمنيين وبناء مشروعهم الحضاري الإنساني.. و يضم التكتل الوطني للإنقاذ سبعة من أبرز الأحزاب السياسية و12 تحالفًا و11 حركة شبابية وثورية و16 منظمة ونقابة و5 كيانات من قوى الحراك الجنوبي السلمي، ويرأسه أمين عام حزب العدالة والبناء البرلماني/ عبدالعزيز جباري، ويشغل الشيخ القبلي/ غسان أبو لحوم منصب الأمين العام؛ حيث يضم هذا التكتل التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، التجمع اليمني للإصلاح، حزب التجمع الوحدوي اليمني، حزب التضامن الوطني، حزب الرشاد اليمني، حزب السلم والتنمية، حزب العدالة والبناء، اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام في الجنوب، منظمة مناضلي ثورتي سبتمبر وأكتوبر، الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية، حركة النهضة، الكتلة البرلمانية لنواب المحافظات الجنوبية، مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية، مجلس عدن الأهلي، الملتقى الوطني لأبناء الجنوب.

 أما التحالفات فهي: تحالف قبائل اليمن، تحالف أبناء مأرب والجوف، تحالف قبائل إقليم سبأ، تحالف قبائل البيضاء، تحالف قبائل المناطق الوسطى، التكتل الوطني لأعيان تعز، المجلس الأهلي تعز، ملتقى أبناء البيضاء، المؤتمر الجماهيري تعز، مؤتمر بكيل.

 كما يضم التكتل الحركات الثورية والشبابية الآتية: التكتل الشعبي للسلام، تكتل شباب الثورة تعز، حركة رفض، حركة وطن آمن، اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية، مكون شباب وشابات تعز، الملتقى الوطني لقضية تعز، منتدى ثورة التغيير – عدن، منسقية شباب الثورة – عدن، الهيئة الشبابية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار.

إلى جانب عدد من المنظمات والنقابات وشخصيات وطنية، وأكاديميين، وإعلاميين، وعلماء، وقيادات نسوية، وأدباء ومثقفين.

وتألفت الهيئة التنفيذية العليا للتكتل الوطني للإنقاذ من اللواء/ أحمد عبد الرحمن قرحش، وأحمد محمد عثمان، وأحمد الميسري، وأفراح الزوبة، وإيمان فارع، وأحلام عون، وبليغ المخلافي، وجبران ناجي جبران، وجهاد الجفري، وحسن عبدالله الحاشدي، وحسين عبده عبد الله، واللواء/ حسين علي هيثم، واللواء/ حمود محمد بيدر، والشيخ/ خالد أحمد العواضي، وخالد المنصوب، وخالد عبد الواحد، وزيد بن علي الشامي، وسيف البساره، وشفيع العبد، وصلاح المقطري، وعادل شمسان، والشيخ/ العاقل محمد الفاطمي، وعبد الباري طاهر، وعبد الرزاق الهجري، عبد العزيز جباري، وعبد القوي رشاد، وعبد الله البريد، وعبد الله النعماني، وعبد المجيد قاسم، وعبد الناصر الخطري، وعبد الهادي العزعزي، وعبد الوهاب المؤيد، وعصام القيسي، وعفيف المسني، وعلي البكالي، وعلي المعمري، وعلي قاسم، واللواء علي محمد القفيش، والدكتور علي مهيوب العسلي، والدكتور علي ناجي الاعوج، والدكتور عمر حسين مجلي، والشيخ غسان محمد أبو لحوم، وفؤاد واكد، ومانع المطري، ومحسن محسن صلاح، ومحمد بالطيف، ومحمد بن علي الحسني, والشيخ محمد حسين عشال، والدكتور محمد صالح السعدي، ومحمد عيضة شبيبة، ومحمد يحيى الصبري، والدكتور مهدي عبد السلام، والشيخ/ مفرح محمد بحيبح، ونادية عبدالله الأخرم، والدكتور نبيل الشرجبي، ونجلاء العمري، ونزار صالح العزاني، والشيخ يحيى عبد الله العذري.

وعن الأدوات- التي يمتلكها هذه التكتل لتحقيق الأهداف التي حددتها الجهات المنضوية فيه- أكد رئيس التكتل الوطني للإنقاذ، النائب/ عبدالعزيز جباري، أن جميع أدوات هذا التكتل سلمية، وأن المطالب والأهداف التي يسعون لتحقيقها من خلال تشكيل هذا التكتل هي مطلب الشعب اليمني؛ حيث تتمثل هذه المطالب باستعادة الدولة من قبضة المليشيا الحوثي وتحكيم الدستور وليس القوة، منوهاً- في حديثه لقناة الجزيرة مساء أمس- بأن إرادة الشعب تعتبر أقوى سلاح.