علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن وزراء خارجية دول الخليج العربي سيعقدون يوم الأحد القادم جلسة استثنائية لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات النهائية لجلسة توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من قبل السلطة والمعارضة اليمنية.
وأوضحت المصادر أن الأمين العام لدول مجلس التعاون/ عبداللطيف الزياني قد وجه طلباً رسمياً لكل من الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك وكذا للشخصيات المعنية بالتوقيع على المبادرة، وذلك بإرسال أسماء الوفود والأشخاص الذين سيحضرون للتوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية الاثنين القادم بالرياض.
وعلى ذات الصعيد كشفت مصادر دبلوماسية لـ"أخبار اليوم" أن دول مجلس التعاون لازالت تبحث مع السلطة اليمنية والأطراف المعنية بالمبادرة حضور الرئيس شخصياً للتوقيع على المبادرة، في وقت يبذل فيه الحزب الحاكم مساعٍ حثيثة للاكتفاء بإرسال ممثل عن الرئيس يفوضه الرئيس شخصياً بالحضور والتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
مصادر مطلعة أكدت للحصيفة أن مساعي الحزب الحاكم تأتي وسط توقعات بحضور الرئيس/ صالح شخصياً في اجتماع الرياض الاثنين القادم، سيما وأن المصادر الدبلوماسية التي كشفت للصحيفة أن مسألة حضور الرئيس لم تحسم بعد، مشيرة إلى أن قادة دول مجلس التعاون ووزراء خارجيتهم يشددون على حضور الرئيس شخصياً لتوقيع المبادرة، كون هذا الإجراء مهماً من الناحية القانونية، عوضاً عن كونه يعطي زخماً كبيراً ودافعاً قوياً لإنجاح المبادرة.
المصادر الدبلوماسية أكدت للصحيفة أن العديد من الأطراف الإقليمية والدولية ستشارك في حضور مراسيم التوقيع بالرياض الاثنين القادم، حيث سيحضر إلى جانب وزراء خارجية مجلس التعاون وكذا وزراء خارجية أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا- سيحضر وزير الخارجية التركي رجب طيب آردوغان، وعدد من وزراء خارجية بعض الدول العربية وممثل عن جامعة الدول العربية وكذا الأمم المتحدة، إضافة إلى عدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى دول الخليج بحسب ما هو متوقع.
