استنكرت هيئة تحرير موقع "مأرب برس" الإخباري، حملة التحريض المتواصلة، التي تشنها وسائل الإعلام والصحف الرسمية، والمواقع الإلكترونية التابعة للحزب الحاكم، من خلال كيل التهم التحريضية للموقع ولهيئة تحريره بالتآمر على الوطن، ووحدته وقواته المسلحة والأمن.
وحذر "مأرب برس" في بلاغ رفعه إلى نقابة الصحفيين اليمنيين، من أن تكون هذه الحملة التحريضية، مقدمة لاستهداف الموقع، أو محرريه.
 وأوضح رئيس تحرير الموقع، الزميل/ محمد الصالحي إن "مأرب برس" يتعرض لحملة تحريض غير مسبوقة، منذ اندلاع الثورة الشبابية، وبلغت ذروتها خلال الأسابيع الماضية، فضلا عن تعرض الموقع للحجب أكثر من مرة، خلال الأشهر الأربعة الماضية، وتم حجبه نهائياً على متصفحيه داخل الأراضي اليمنية، منذ مطلع شهر أبريل الماضي.
وقال بلاغ صحفي باسم هيئة تحرير "مأرب برس" إن وسائل الإعلام والصحف الرسمية وعلى رأسها، وكالة الأنباء اليمنية سبأ، وصحيفة الثورة الرسمية، وصحيفة وموقع الجيش اليمني(26 سبتمبر)، بالإضافة إلى مواقع وصحف الحزب الحاكم، تعمل على نشر أخبار ذات مضامين تحريضية، ضد موقع "مأرب برس" وضد محرريه وإدارة تحريره، وكان آخرها ما نشرته معظم الصحف الرسمية وصحف ومواقع الحزب الحاكم ووكالة سبأ، على لسان مصدر عسكري لم يكشف عن هويته، من اتهامات كالها لـ"مأرب برس" باعتباره ذنباً من أذناب الانقلابيين المارقين والمتآمرين على الوطن ووحدته وقواته المسلحة والأمن، وفقاً لما ورد في صدر الصفحة الأولى من صحيفة الثورة الرسمية في عددها الصادر أمس.
وأضاف المصدر العسكري، الذي تناقلت تصريحه الفضائية اليمنية، ومعظم المواقع التابعة للحزب الحاكم، بأن موقع "مأرب برس" في مقدمة المواقع الإلكترونية التي تعمل على نشر الإساءات المتعمدة والمتكررة لرجال القوات المسلحة والأمن، استرضاء -لما وصفه المصدر العسكري- لممولي الموقع الذين وصفهم بالمتآمرين على الوطن ووحدته وثوابته ومكتسباته.
وجاء في ذات الخبر التحريضي، إن أبطال القوات المسلحة والأمن سيتصدون بكل قوة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، والسعي لإثارة الفوضى والتخريب، وإن أي محاولة للنيل من المؤسسة العسكرية أو الإساءة لها، سترد على أصحابها.
ورداً على هذه التهم التي كالها المصدر العسكري، وكالتها من قبله عدة مصادر رسمية، عبر القنوات والصحف والمواقع الرسمية ـ نفى "مأرب برس" وجود أي علاقة له بأي جهة قبلية أو حزبية، كما تروج وسائل الإعلام الرسمية، وأكد أنه يؤدي رسالته الإعلامية بكل مصداقية وأمانة صحفية، دون الانحياز لأي طرف من الأطراف، معبرا عن أسفه لانشغال وسائل الإعلام الرسمية الممولة من أموال الشعب اليمني، بالتحريض على الصحف والمواقع التي تعمل على نقل الحقيقة بكل مصداقية وتجرد، بعد أن تخلت وسائل الإعلام الرسمية عن مصداقيتها وحياديتها.
ضد حجب مأرب برس تصفح من هنا: http://marebpress.taiz-press.net