شوهد يومي أمس وأمس الأول توافد أعداد كبيرة من المسلحين من أبناء يافع والضالع إلى مدينة الحبيلين كبرى مديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج للانضمام إلى جموع المسلحين القبليين من أبناء ردفان الذين يخوضون مواجهات مسلحة مع القوات العسكرية الموالية لنظام الرئيس صالح المرابطة على السلسلة الجبلية المتاخمة لمدينة الحبيلين من جهة الغرب منذ منتصف مايو من العام الجاري..
وذكرت مصادر خاصة لـ "أخبار اليوم" أن المسلحين الذين يفرضون حصاراً خانقاً على تلك القوات يستعدون خلال اليوميين القادمين لما سموه "يوم الحسم" مع تلك القوات والذين أكدوا بأنه سوف يكون قبل حلول شهر رمضان المبارك.
يأتي ذلك التأهب والاستعداد في الوقت الذي تواصل فيه القوات العسكرية بين الحين والآخر قصفها العشوائي باتجاه المدينة والقرى والمناطق المحيطة بها والمأهولة بالسكان، بالأسلحة المتوسطة والثقيلة الذي يتسبب يوميا في خلق حالة من الخوف والهلع بين المواطنين المتسوقين خاصة مع قرب رمضان.. حيث تزدحم الأسواق العامة والشعبية لشراء الحاجات الضرورية.
وعلمت "أخبار اليوم" بأن قبائل ردفان والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية وقوى الحراك السلمي الجنوبي سوف تتداعى عصر اليوم الثلاثاء إلى نقيل الربوة لعقد لقاء سوف يكرس للوقوف على آخر المستجدات في مديريات ردفان وكذا مناقشة القضاء على الظواهر السلبية التي تحدث في المدينة من أعمال تقطع وإثارة الخوف والهلع في نفوس المواطنين والمارين على الطرق العامة وغيرها من الأعمال والممارسات الدخيلة على مديرية ردفان.