جرت يومي أمس وأمس الأول اشتباكات وقصف مدفعي من قبل اللواء 25 ميكا بمدينة زنجبار واللواء (119) غرب مدينة الكود ضد المسلحين في أماكن متفرقة يتمركزون فيها بمحافظة أبين.
وأفاد شهود عيان لـ(أخبار اليوم) أن الطيران الحربي قد قصف أيضاً أمس مدينة زنجبار مستهدفاً المسلحين، بالإضافة إلى قيام اللواء (25) ميكا بقصف بعض المواقع المسلحة في محيط مدينة زنجبار والخاملة، مشيرين إلى أن اللواء (119) قد استطاع أن يكبد المسلحين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح عندما تقدم جنوده على مشارف منطقة الخاملة شرقي مدينة زنجبار.
وعلمت (أخبار اليوم) من مصادر مطلعة بأن كتيبتين من اللواء (111) المرابط في لودر وأخرى في مدينة أحور تتأهب للتوجه إلى مدينة شقره لمساندة القبائل واللواء (25) ميكا وفك الحصار عنه وتقييد حركة المسلحين الذين بدأوا بالتقهقر وبدأ البعض منهم بالهروب من جبهة المعركة.
وعلى صعيد متصل طالب الشيخ عبدالله بلعيدي شيخ مشائخ آل بلعيد بمحافظة أبين جميع القبائل بالمحافظة وخاصة ممن ينتمون لـ(آل فضل) بالتكاتف لمصلحة محافظتهم وأنه لا ينبغي للانتماءات السياسية أن تشق صفوفهم.
وفيما يتعلق بالجانب الإنساني فقد طالب العديد من المواطنين بضرورة فتح الطريق العام (نقطة العلم) بين عدن وأبين، مشيرين إلى أن تنقلهم عبر طريق الحرور قد زاد من معاناتهم كثيراً وأن السيول قد قطعتهم في الحرور.
من جهة ثانية استلم المجلس الأهلي لمدينة جعار أمس الأول الخميس مكتب بريد جعار والذي كان متوقفاً منذ شهر مارس لحظة سيطرة العناصر المسلحة على جعار بمحافظة أبين.
ويأتي استلام المجلس الأهلي بجعار لمكتب البريد بعد أن تمكن من استلام مستشفى الرازي نهاية الأسبوع الماضي وإخلائه من المسلحين.
وقد عبر عدد من أبناء جعار عن تقديرهم للجهود التي يبذلها المجلس في إعادة الحياة الطبيعية لمدينة جعار والتي ما زالت تعاني من انقطاعات في الكهرباء والمياه وغياب النظافة.