في شهر الخير والبركة ـ رمضان الفضيل ـ ينتظره الفقراء والمعدمون والمحتاجون من الناس في هذا المجتمع الرائع بتكافله وتعاونه في الشدائد مع من يحتاجون إلى ذلك وهم كثر في هذا المجتمع الذي بات اليوم مطحوناً جراء الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلد حتى صار الموظف يبحث عمن يمد إليه يد العون.
هناك أناس أقعدهم المرض وأقعدتهم الظروف في منازلهم لا يتحركون من فرش المرض وبالتالي مثل هؤلاء بحاجة لمن يهتم بهم ويرعاهم ويعتني بأطفالهم فهم أشبه بمحرومي الحنان بسبب مرض معيلهم، أمامنا اليوم حالة لازالت تنتظر من يعيد إلى صاحبها الحياة والحركة، "هاني الحبشي " من أبناء مدينة الراهدة له ما يقارب الثلاث سنوات وهو طريح الفراش، لا يتحرك بسبب شلل أصابه جراء حادث لم يكن له سبب فيه سوى أنه كان جالساً في آمان الله عندما انحدر "دباب" عليه والحق به الضرر في عموده الفقري ومنذ تلك اللحظة وهو طريح الفراش وقد تم عرضه على الأطباء في إحدى المستشفيات الخاصة بتعز وتقرر إجراء عملية جراحية كون الأمل لا يزال قائماً في عودة الحركة إليه بنسبة كبيرة ولكن العملية تكلف أكثر من اثنين مليون ريالاً يمنياً، وهو معدم الحال وأسرته فقيرة، وقد جمع له مبلغ من أهل الخير ـ حسب قوله "400 ألف ريالاً تقريباً ـ وباقي له الكثير حتى يتحقق له حلمه بأن يعود لطبيعته كي يسعى على رزق ولديه اللذين يظلان إلى جواره ينظران إليه ويلاعبانه بذقنه" بابا متى ستبخر وتقوم تمشي؟" طفلان "ولد وبنت " والآن العيد يقترب وهما ينتظران كسوتهما فيا ترى هل سيكون لأهل الخير سبب في إدخال السرور إلي قلبيهما وقلب والديهما ؟
هاني شاب لازال عمره صغيراً ولكن قدره كان كما هو الآن طريح الفراش وهناك كثير من أمثاله طريحي الفراش ولكن لا يعرف بهما احد فكما نناشد محبي الخير أن يكون لهم بصمة في معالجة هاني كما نناشدهم كذلك البحث عن أمثاله ففي مثل هذه الأعمال الخيرة يشعر المرء أنه أحيا نفساً بإذن الله ويشعر انه بعث الحياة في أسرة كادت أن تموت مع مرض معيلها.
ولمن يريد أن يتحدث مع هاني أضع هنا تلفونه ( 734717961 ) ويسمع منه حالته أو يزوره في منطقة الراهده، أو تلفون الكاتب : 777731069
فلكل صاحب قلب رحيم ويد سخية، هذه أبواب خير تنمي مالك وتقيك مصارع السوء، فبادر لمثل هذه الحالات وتفقدها لعل الله يبارك لك ويغفر لك ويزيد لك في رزقكم ويحفظ لك أولادك.