استهجن مصدر عسكري مسؤول في الفرقة الأولى مدرع سيل الاتهامات المتتالية لإعلام ما تبقى من النظام ضد الفرقة الأولى مدرع وقياداتها العسكرية الداعمة للثورة الشبابية والشعبية التي كانت آخرها ما نقله ما يسمى مصدر عسكري يتهم جماعة مسلحة بأنها قامت بعملية تقطع على قافلة عسكرية في منطقة آنس وكذلك ما تردد ويتردد على ألسنة مسؤولين في الحكومة المقالة من اتهامات وإساءات متتالية، وكذا ترفع الجيش الداعم للثورة وقياداته من الانجرار وراء اتهاماتها الباطلة وإشاعاتها المتكررة، حرصاً من الجيش الداعم للثورة على تفويت فرص جر البلاد إلى حرب شاملة يخطط لها من تبقى من النظام.
وأكد المصدر العسكري في الجيش الداعم للثورة أن هذه الاتهامات الباطلة التي كان آخرها ما ورد من اتهام بوقوف الجيش الداعم للثورة وراء ما زعم أن مجموعة مسلحة في آنس قامت بعملية تقطع لقافلة عسكرية كانت متوجهة من الحديدة إلى صنعاء، كلها تؤكد بأن بقايا النظام تخطط لإشعال حرب شاملة ضد الشعب وثورته والجيش المؤيد له، في خطوة يبدو أنها تأتي وفق توجيهات من الرئيس من مقر إقامته في الرياض.
واعتبر المصدر العسكري في الجيش الداعم للثورة إقدام ما تبقى من النظام عليها فإنها تمثل تحد سافر لإرادة هذا الشعب وثورته السلمية لإحداث التغيير والانتقال باليمن إلى تحقيق دولته الحديثة المدينة، وتجسيد الديمقراطية والحرية بصورتها الحقيقية وليس بصورتها التي رسمها النظام لنفسه، كما أنها تمثل تحد لجميع الأشقاء والأصدقاء الذين بذلوا ومازالوا يبذلون جهوداً حثيثة لإنجاح عملية انتقال السلطة بصورة سلمية ووفق مبادرة الخليج التي ماطل وما زال يماطل في توقيعها.
ودعا المصدر العسكري الدول الشقيقة، في مقدمتها السعودية ودول الخليج والدول الصديقة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه دعم إرادة الشعب اليمني وثورته السلمية وتحقق أهدافها وإرادتها في الحرية وإقامة دولته المدنية الحديثة، مؤكداً بأن إرادة الشعب اليمني لن تقهر وأن إرادة اليمنيين هي التي ستمضي للأمام، لتجعل من النظام ماضٍ أسوداً في تاريخ اليمن، وحيا المصدر الثوار من الشباب على صمودهم في جميع الساحات وأدان عمليات القصف العدواني التي تتعرض له مدينة تعز الحالمة ومديريتي أرحب ونهم بمحافظة صنعاء.