تمكن شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية في المهرة من إسقاط ثالث محافظة سلمياً بأيديهم، بعد محافظتي صعدة، والجوف.
أعلن شباب الثورة ومؤيدوها من مشايخ وأعيان محافظة المهرة، تشكيل مجلس انتقالي لإدارة المحافظة خلال المرحلة الانتقالية.
وجاء إعلان المجلس بعد مسيرة حاشدة شهدتها مدنية البيضاءـ أمس الأول ـ في إطار فعاليات جمعة «نصر من الله وفتح قريب» التي دعا إليها شباب الثورة في جميع المحافظات اليمنية، حيث هتف المتظاهرون لمطالبة العالم العربي والغربي لمساندة الثورة اليمنية، ومحاكمة رموز النظام، مؤكدين سعيهم للحسم الثوري للثورة.
وكان الاجتماع التأسيسي للمجلس عقد مساء أمس بمدينة الغيضة، بحضور "15" عضواً مؤسساً من مشايخ وأعيان المحافظة وسياسييها ومثقفيها، وتم خلال الاجتماع انتخاب هيئة رئاسة للمجلس، من ثلاثة أشخاص، وعدد من اللجان العامة للمجلس، إذ انتخب القاضي/ سالم سعد المقدم، رئيسا للمجلس، والشيخ/ صالح محمد عليان ـ نائباً للرئيس، وسالم أحمد السقاف ـ أميناً عاماً للمجلس، فيما تم انتخاب الشيخ/ توكل سالم ياسين ـ رئيساً للجنة الاتصال والمتابعة، والشيخ/ محمد سالم العبودي ـ رئيساً للجنة التأمين الشعبي، وعبد الله وحاس بالحاف، رئيساً للجنة الاقتصادية والخدمية، والبخيت سالم خوار، رئيساً للجنة المالية.
وأوضح بيان إشهار المجلس الانتقالي الأهلي لمحافظة المهرة، بأن المجلس سيعمل على توحيد أبناء المحافظة، والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، وإرساء السكينة العامة، والسلم الاجتماعي، في المحافظة، والتواصل مع نظرائها من المجالس في جميع محافظات الجمهورية، لتحقيق أهداف الثورة.
ودعا المجلس في بيان الإشهار جميع أبناء المحافظة ومكوناتها الشعبية والثورية والاجتماعية إلى الالتفاف حول المجلس والانضمام إليه وتفعيل دوره لتحقيق الأهداف والتطلعات المستقبلية لأبناء محافظة المهرة.
وشارك في المسيرة الآلاف من أبناء المحافظة الذين توافدوا من سيحوت حتى حوف إلى الغيضة للمشاركة في المسيرة والفعاليات التي دعا إليها شباب الثورة في إطار التصعيد السلمي للحسم الثوري.