أقدم مسلحون يستقلون دراجة نارية عصر أمس الاثنين على اغتيال نجل شقيق البرلماني الإصلاحي علي حسين عثمان عشال بصنعاء..
وقام المسلحون بإطلاق النار على الشاب "عبد الحكيم محمد حسين عشال" - في العشرينات من عمره وذلك بمدينة صوفان.
وقالت مصادر مقربة إن مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على نجل القيادي الإصلاحي الشيخ/ محمد حسين عشال عضو مجلس الشورى حينما كان يمر بمدينة صوفان متوجهاً إلى منزله شمال صنعاء، مشيرة إلى أن عبدالحكيم عشال فارق الحياة على الفور، بينما لاذ الجناة بالفرار.
ويعد محمد حسين عشال والد الشهيد عبدالحكيم من أبرز القيادات القبلية التي تقود معارك ضد تنظيم القاعدة في أبين.
وتأتي هذه الجريمة مشابهة لحادثة أسفرت عن اغتيال أبو بكر محمد عثمان عشال، وهو ابن عم محمد وعلي عشال، في مديرية مودية بمحافظة أبين وذلك في أواخر اغسطس الماضي من قبل مجهولين.
إلى ذلك بعث الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى عضو مجلس الشورى محمد حسين عشال وذلك في استشهاد نجله عبد الحكيم.
واعتبر الأخ نائب رئيس الجمهورية في برقيته العزاء موصولا للشيخ الهيثمي عشال وكافة آل عشال في محافظة أبين.
وأشار الأخ نائب رئيس الجمهورية في برقيته إلى ان هذا العمل الإجرامي الجبان نابع من النفسية المعشش بداخلها الجرم الإرهابي ولابد من القصاص العادل، مؤكدا بأنه قد أعطى التعليمات والتوجيهات للجهات الأمنية المختصة بسرعة ملاحقة الجناة وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع.
وأعرب عن بالغ الأسى والأسف لهذه الحادثة الإجرامية في حق شاب يافع وبريء كان يتوق إلى المستقبل المشرق. مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.
كما تلقى القيادي المعارض محمد حسين عشال برقيات العزاء في هذا الحادث الإجرامي الجبان من اللواء الركن/ علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع – قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية ومن العميد الركن/ محمد الصوملي قائد اللواء 25 ميكا والعميد الركن/ فيصل رجب قائد اللواء 119 مدرع.
من جانبه استنكر التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن حادثة اغتيال القيادي المعارض محمد حسين عشال، محملاً بقايا النظام المسؤولية الكاملة عن الحادث الإجرامي.