توعد المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، نظام صالح بأن المجزرة الوحشية التي ارتكبت مساء أمس بصنعاء لن تمر دون عقاب وستضاف إلى سجله الإجرامي، مؤكداً بأن من وصفها بالعصابة لن تفلت من يد العدالة وسيتم ملاحقتها على كل جرائمها السابقة أمام القضاء الوطني والدولي لينالوا عقابهم.
وناشد المجلس الوطني - في بيان له - الأمم المتحدة والمجتمع الدولي و«كل أحرار العالم» سرعة التحرك وإتخاذ قرارات عملية وإنهاء حالة الصمت المطبق لإيقاف «جرائم عصابة بقايا النظام وحماية حق الملايين من أبناء الشعب اليمني في الحياة الحرة والكريمة والآمنة.
وطالب المجلس كافة المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان اليمنية والإقليمية والدولية «برصد هذه الجرائم وتوثيقها كأدلة تثبت جرائم عصابة تبدي إستعداداً لسفك مزيد من الدماء وجر البلاد إلى العنف والفوضى تشبثاً بالسلطة رغم خرج الملايين، رافضين بقائهم فيها».
ووصف المجلس الوطني الحادثة التي أودت بحياة العشرات من الشبان اليمنيين التواقين للحرية «والذين خرجوا بصدورهم العارية في مواجهة آلة القمع والقتل والدمار بـأنها جريمة البشعة كما أدان «المجزرة» التي ارتكتبها القوات المولية للرئيس صالح بحق المسيرة السليمة التي خرجت عصر أمس الأحد.
وأشار البيان إلى أن عصابة بقايا النظام تمردت على شرعية الشعب وإرادته ورفضت الرضوخ لمطالبه وتنصلت عن كل الإلتزامات الدولية».
وقد تعرضت مسيرة أمس للقمع الوحشي والعنف المفرط من قبل قوات النظام وبلاطجتة وصل الحد إلى استخدام أسلحة ثقيلة كالمعدلات وقذائف الآر بي جي ضد شباب الثورة السلميين.
من جانبها استنكرت هيئة علماء اليمن، ما اقترفته القوات العسكرية الموالية للرئيس صالح، ومجاميع من البلاطجة الموالين للنظام، من قتل وإزهاق للنفس المحرمة، جراء اعتدائهم على المسيرة سلمية في صنعاء.
ونددت هيئة علماء اليمن - في بيان لها مساء أمس - بعمليات القتل التي ترتكب بشكل يومي في عدد من مناطق اليمن، داعية إلى معاقبة القتلة، وكل من أصدر أوامره بذلك وفقا لشرع الله.
كما دعت هيئة علماء اليمن كافة أبناء الشعب اليمن إلى أن يهبوا لإيقاف المجازر الشنيعة التي ترتكبها قوات الرئيس صالح بحق أبناء الشعب اليمني، والمتظاهرين السلميين المطالبين بإسقاط النظام.
