أعلنت الحشود الغفيرة في شارع الستين بالعاصمة صنعاء تأييدها للانتخابات الرئاسية في 21 فبراير الجاري، ودعمها للمرشح الرئاسي التوافقي عبدربه منصور هادي.
وجاءت الدعوة للمشاركة في الانتخابات بشارع الستين في جمعة "معاً نستكمل أهداف الثورة" بالعاصمة صنعاء ومدن يمنية عدة للتوجه يوم الواحد والعشرين من فبراير لاختيار هادي رئيساً لليمن لإنهاء حقبة صالح السياسية التي دامت ثلاثة عقود.
وأكدت الجماهير على استمرار الثورة حتى تحقق بقية أهدافها، معلنة تأييدها للانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعمها للمرشح الرئاسي التوافقي عبدربه منصور هادي.
وفيما رفع محتجون بشارع الستين صوراً لمرشح الرئاسة عبدربه منصور هادي تأكيداً منهم على ضرورة المشاركة في الانتخابات لمواصلة تحقيق أهداف الثورة.. دعا خطيب جمعة الستين الشباب إلى الاصطفاف والإدلاء بأصواتهم لنزع شرعية الرئيس صالح وطي صفحته السياسية التي ألقحت باليمن أضراراً كبيرة خلال فترة حكمه، معتبراً الواحد والعشرين من فبراير بياناً أطلقه الشباب بأنهم حققوا بعض أهداف الثورة.
كما اعتبر خطيب جمعة الستين مشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية يعد انتصاراً كبيراً للثورة ولدماء الشهداء والجرحى ولليمن واستمراراً لتحقيق ما تبقى من أهداف الثورة ومنها ملاحقة المتورطين بقتل الشباب في ساحات الاعتصام وتجميد أرصدة صالح وعدد من المقربين منه.
وانتقد الخطيب بشدة الأنظمة السياسية السابقة في شمال اليمن وجنوبه, متهماً إياهم بسرقة أهداف ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر وممارسة الظلم والاستبداد والقمع ضد الشعب اليمني ،حيث قام الشباب بالثورة ضد تلك الأنظمة السياسية الاستبدادية وإفشال كثير من المخططات التي استهدفت ثورتهم.
وانتقد شباب الثورة الصمت الدولي إزاء المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري، وهتفوا تأييداً للشعب السوري ضد بشار الأسد الذي وصفوه بمجرم حرب، مجددين مطالبتهم للحكومة اليمنية بطرد السفير السوري من اليمن فوراً.
هذا وكان عدد من أنصار جماعة الحوثي انفردوا بالصلاة جوار الخيام بساحة التغيير, داعين فيها إلى مقاطعة الإتنخابات، واعتبر خطيبهم الانتخابات أميركية.. وقال "الديمقراطية الأميركية تدعونا إلى انتخاب هادي فلنقاطع هذه الانتخابات ".
وأشار الخطيب الحوثي إلى أن بشار الأسد يقاوم الاحتلال الإسرائيلي اللحظة وعلى الجميع مسانده الأسد بالمال والسلاح حتى تحرير سوريا من الإسرائيليين والعملاء .