نقلت صحيفة نيشن الأميركية عن قائد اللواء 25 ميكانيك التابع للقوات المسلحة بابين بأن المسلحين تمكنوا من الاستيلاء على مؤسسات أمنية لدى مداهمتهم عدد من المواقع إبان سقوط زنجبار بأيدي المسلحين..
وعزا اللواء محمد الصوملي الاستيلاء على زنجبار إلى "انهيار الاستخبارات"، موضحا، "فوجئنا في أواخر مايو الماضي بتدفق عدد كبير من المسلحين الإرهابيين إلى زنجبار".
وحكي الصوملي للصحيفة روايته لما حدث في 27 مايو 2011 عندما فرض مئات من المسلحين حصارا على زنجبار مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود وطرد مسئولين محليين والسيطرة عليها في غضون يومين.
ويضيف الصوملي الذي اعتبرت الصحيفة مهمته تحمل أهمية دولية، بانهم فوجئوا بأن المحافظ ونوابه ومسئولين محليين آخرين فروا إلى عدن" وقال إن رجال من أفراد من قوات الأمن المركزي عندما بدأ الجيش في محاربة المسلحين، فروا تاركين الأسلحة الثقيلة.
ويقول الصوملي إنه عندما حاولت قواته صد الهجوم على زنجبار في أوائل يونيو، تعرضوا لهجوم من قبل المسلحين باستخدام المدفعية التي استولوا عليها من وحدات الأمن المركزي، مضيفا: "قُتل العديد من رجالي". كما شن المسلحون سلسلة من الغارات الجريئة على مقر اللواء 25 في الضواحي الجنوبية من زنجبار.