نفذ عشرة الآلاف من ثوار إب يوم أمس الاثنين مسيرة جماهيرية حاشدة، شارك فيها عشرة الآلف من أبناء إب، أكدوا فيها مطالبهم بتحرير الجيش من قبضة العائلة وطالبوا أيضاَ بإقالة المحافظ والأمين العام ومدير الآمن بالمحافظة.
وقبل بداية المسيرة تجمع الثوار في ساحة خليج الحرية مكان التجمع والانطلاقة في المسيرة، وجهوا رسائل إلى الجهة المعنية ومن هذه الرسائل: على حكومة الوفاق أن تقوم ممثلة بوزير الكهرباء ووزير الداخلية بمحاكمة وكشف من يقوم بأعمال تخريب الكهرباء وكذلك على محافظ المحافظة أن يعمل أو يستقيل من منصبه هو والورافي ومدير الأمن الذي قال الثوار إنه يمارس الصمت وكأنه ليس مدير أمن للمحافظة، مما جعل المحافظة في انفلات أمني.
وطالب الثوار حكومة الوفاق ممثلة برئيس الوزراء باسندوه بالنظر إلى محافظة إب والتي لا زالت تعيش في عهد صالح في جهازه الإداري والتي تغرق في الفساد الإداري دون أن تتدخل حكومة الوفاق في إنقاذ المواطن الذي لا حول له ولا قوة، كما طالب الثوار في إب إخوانهم في مأرب بأن يعملوا بكتاب الله الذي وصفهم بأحسن حال وأن لا يسمحوا للذين يقومون بأعمال تخريبية للكهرباء.
وبعد أن وجهوا رسائل مطالبهم في الساحة خرجت المسيرة صوب شارع تعز مروراَ بجولة الصوفي ومن ثم شارع المحافظة نفذ الثوار وقفة احتجاجية صامته لمدة دقيقتين أمام ديوان المحافظة، طالبوا بعدها محافظ المحافظة، والأمين العام للمجلس المحلي أن يرحلوا عن المحافظة هم ومدير الأمن، لأنهم يرون الفساد الإداري والانفلات الأمني دون أن يحركوا ساكناًَ وكأن الأمر لا يعنيهم, وبعد الوقفة الاحتجاجية توجه الثوار في مسيرتهم صوب شارع العدين والعودة إلى ساحة الاعتصام المفتوح للثوار، مرددين شعارات، طالبوا فيها تحرير الجيش من قبضة العائلة وشعارات تتهم السلطة المحلية بتخريب المحافظة منها: "أيادي تخريبية السلطة المحلية"، مشيرين إلى أن السلطة المحلية هي من تعمل على تخريب المحافظة كعقاب على سلميتها في الثورة .
