وجّه رئيس حكومة الوفاق الوطني/ محمد سالم باسندوه بإرسال 50 من جرحى الثورة إلى تركيا لتقلي العلاج.
وخلال لقائه بوفد من شباب الثورة تحت مسمى المجلس العام لجرحى ومعتقلي الثورة الذي يترأسه الزميل/ عبدالكريم ثعيل تعهد باسندوة بالإفراج عن المعتقلين.
وقد سلّم ثعيل لرئيس الوزراء كشفاً بأسماء المعتقلين والذي بلغ عددهم 86 معتقلاً وفقاً للبلاغات الرسمية للمنظمات والناشطين الحقوقيين، وكذا كشف بأسماء الشباب المخفيين قسراً وبلغ عددهم 123مختفياً قسراً وعدد كبير من الجرحى.
من جانب آخر تحدث رئيس الوزراء إلى الوفد بقوله "نحن نجري اتصالات مكثفه مع سفارة تركيا بصنعاء من أجل توفير المنح العلاجية لهم وقد أبدوا تفهمهم ووعدونا بـ 50رحلة علاجية للحالات المستعصية .
وكشف باسندوة عن وجود فريق طبي تركي سيرابط في اليمن من أجل علاج الحالات العادية والتي لا تتطلب السفر الى الخارج.
ووجه باسندوة مدير مكتبه بتحرير مذكرات إلى الجهات المختصة للإفراج عن جميع المعتقلين وأن يظل على تواصل بالمجلس العام للمعتقلين والجرحى في ساحة التغيير من أجل متابعة ما تم انجازه وما لم يتم انجازه.
ودعا ممثل المجلس العام لجرحى ومعتقلي الثورة عبدالكريم ثعيل، جميع الجرحى والمعتقلين الحضور يوم الخميس القادم وذلك لإجراء الانتخابات للهيئة التنفيذية للمجلس وذلك من أجل أن تكون جهة رسميه ممثلة للجرحى والمعتقلين وذلك لمتابعة احتياجاتهم وتوفيرها.
وكانت مسيرة حاشدة قد انطلقت عصر أمس الثلاثاء من ساحة التغيير بصنعاء للمطالبة بسرعة هيكلة الجيش قبل الحوار الوطني ومعالجة جرحى الثورة المتبقين في المشفى الميداني.
المسيرة التي انطلقت من جولة "سبأ" نحو شارع القياداة ووقفت أمام وزارة الدفاع لمطالبة الوزير بإعادة المنضمين للثورة إلى وظائفهم وإقالة بقايا النظام السابق وتقديمهم للمحاكمة على الجرائم التي ارتكبت.
وياتي هذا التصعيد فيما عدد من جرحى الثورة لا يزالون موجودين في المشفى الميداني بدون أدوية أو حتى علاجات بعد أن قدموا أرواحهم من أجل الوطن - بحسب تعبيرهم.
وردد المتظاهرون شعارات تندد بمقتل الجنود اليمنيين في أبين من قبل تنظيم القاعدة يوم أمس الأول وهتفوا "لا حوار لاحوار قبل تحقيق الأهداف.